السفير الروسي يفند مزاعم التدخل في استفتاء أستراليا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصف السفير الروسي لدى أستراليا أليكسي بافلوفسكي محاولات وسائل إعلام رئيسية في أستراليا اتهام روسيا بالتدخل في الاستفتاء الدستوري بشأن تمثيل السكان الأصليين في البلاد بـ "الهراء".
جاء ذلك وفق ما صرح به بافلوفسكي لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لقد حاولت بعض وسائل الإعلام الرئيسية تفسير عدم استجابة الناخبين للحملة الصاخبة التي نظمتها السلطات باعتبارها (مكائد موسكو)، لكن السياسيين كانوا أذكى من أن يصدقوا مثل هذا الهراء".
وقد تم إجراء استفتاء، 14 أكتوبر الماضي، حول قضية ما إذا كان الأستراليون يوافقون على تكريس "حق التصويت" للسكان الأصليين في الدستور من خلال إنشاء هيئة استشارية في البرلمان بشأن مشكلاتهم، حيث صوت المشاركون ضد هذه الفكرة.
وقال السفير: "أما بالنسبة للاستفتاء، فإن مبادرة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز لإجراج هيئة استشارية معينة معنية بشؤون السكان الأصليين في الدستور لم تتسبب في جدال شرس في المجتمع فحسب، بل تسببت في انقسام صريح. وليس من المستغرب أن المأساة التاريخية التي حدثت في أستراليا، الناجمة عن الاستعمار، لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، ولا يتوجد وصفات بسيطة للتغلب عليها".
في الوقت نفسه، وفقا لبافلوفسكي، فإن "الساسة الأستراليين لديهم إجابة شاملة لأي شكاوى من الناخبين تقريبا: روسيا هي المسؤولة"، حيث تابع: "في بعض الأحيان، يصل الأمر إلى حد السخافة، حيث قدمت سلطات فيكتوريا، على سبيل المثال، طلبا لاستضافة حدث رياضي دولي مرموق في ملبورن – ألعاب الكومونولث، ثم أدركوا أنهم لن يقبلوا بذلك، فسحبوا الطلب، وتذرعوا لجمهورهم، من بين أمور أخرى، بـ (غزو روسيا لأوكرانيا)".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زرازير: تصويتي غداً لا يمكن أن يأتي مخالفاً للدستور
قالت النائبة سينتيا زرازير في بيان، "سنتان ونصف والوطن يعاني فراغاً في سدة الرئاسة وشللاً في انتظام الحياة العامة، بسبب تناحر قوى المنظومة، سنتان ونيف ولم نوفر جهداً وتواصلاً ومبادرات مع كل القوى -حتى التي لا يجمعنا بها الا الخصومة السياسية- سعياً منا للوصول الى رئيس سيادي صنع في لبنان، دونما نتيجة".
اضافت: "اما وقد جاء امر العمليات الخارجي فتجمعت فسيفساء المنظومة وتلاقت على مخالفة الدستور وانتهاكه، وقد كان الاجدر بها ان تتجمع قبل سنتين من اليوم من اجل الشعب اللبناني الذي عانى الامرين طيلة هذه الفترة".
وختمت: "امام هذا الواقع، اقف متصالحة مع نفسي الى جانب الدستور اللبناني والمبادئ والقيم الوطنية التي عبر عنها الشعب اللبناني في ١٧ تشرين، واعلن ان تصويتي غداً لا يمكن أن يأتي مخالفاً للدستور". (الاناضول)