العطية يتوّج بلقب بطولة العالم للراليات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أوضح العطية أن مشاركته في رالي المغرب كجولة أخيرة في البطولة لم تكن كما كان يأمل بسبب المشاكل التي واجهها في المراحل الأخيرة
توّج السائق القطري ناصر صالح العطية بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة "رالي رايد" / W2RC/ لموسم 2023 بشكل رسمي الأربعاء في ختام منافسات النسخة الرابعة والعشرون من رالي المغرب الصحراوي، المرحلة الخامسة والأخيرة من البطولة العالمية.
اقرأ أيضاً : أحمد الياس وفراس شلباية لـ "رؤيا": نحن بخير وجنود الاحتلال هاجموا الجماهير في الملعب
وفاز ناصر العطية بلقب البطولة العالمية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل للمرة الثانية على التوالي، وتم تتويجه في حفل الختام لرالي المغرب الذي أقيم في مدينة مرزوكة بحضور العديد من السائقين المشاركين في البطولة العالمية وأعضاء الاتحاد الدولي.
وبعد انتهاء رالي المغرب، الجولة الأخيرة في البطولة العالمية، احتفظ السائق القطري بصدارة السائقين برصيد 205 نقاط، متفوقًا بفارق 24 نقطة على السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشلك اللذين احتلا المركز الثاني بـ181 نقطة. بينما جاء السائق الأرجنتيني خوان كروز ياكوبيني وملاحه الإسباني دانييل أوليفراس في المركز الثالث برصيد 13 نقطة، بفارق 73 نقطة عن العطية المتصدر.
وعلى الرغم من تألق ناصر العطية في المراحل الأولى من رالي المغرب، حيث فاز في المرحلتين الأولى والثانية وحل ثانيًا في المرحلة الثالثة، إلا أن سيارته واجهت بعض المشكلات الفنية في المرحلتين الرابعة والخامسة، ما تسبب في فرض عقوبات زمنية عليه أبعدته عن فرصة الفوز برالي المغرب وتركته في المركز التاسع عشر.
وبعد تتويجه باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي، عبّر ناصر العطية عن سعادته وقال: "الفوز بلقب البطولة العالمية لم يكن سهلاً على الإطلاق بالنظر إلى المنافسة الشديدة مع أفضل سائقي الراليات في العالم. تحقيقي للقب المرحلة الأولى من البطولة، رالي داكار الدولي، أعطاني الدافع لمواصلة المشوار والحفاظ على اللقب."
وأوضح العطية أن مشاركته في رالي المغرب كجولة أخيرة في البطولة لم تكن كما كان يأمل بسبب المشاكل التي واجهها في المراحل الأخيرة، وأشار إلى أنه استهل الرالي بأداء جيد وفاز في المراحل الأولى مما جعله يضمن اللقب العالمي، وهو الأمر الأهم بالنسبة له.
وأكد ناصر العطية أن الفوز باللقب العالمي يأتي كاستمرار لإنجازاته خلال عام 2023، حيث حقق لقبه الخامس في رالي داكار الدولي واللقب التاسع عشر في بطولة الشرق الأوسط للراليات. وأهدى هذا الإنجاز إلى الشعب القطري ومحبي رياضة السيارات.
وختم ناصر العطية حديثه بالتعبير عن استعداده للموسم الجديد معرباً عن أمله في مواصلة النجاح والدفاع عن ألقابه العالمية، والسعي للتتويج بلقب رالي داكار الدولي للعام الثالث على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سباقات السرعة قطر المغرب البطولة العالمیة رالی المغرب ناصر العطیة فی البطولة فی المراحل
إقرأ أيضاً:
علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.