متهم ينكر استيلائه بغير حق على 10 آلاف دينار من «تمكين»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنكر متهم «مالك ومدير إحدى الشركات الخاصة» أمام المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة ظهر أمس الأربعاء الاستيلاء بغير حق على 10 آلاف دينار من «تمكين»، في الوقت الذي حضرت معه المحامية زينب أحمد النشابة التي طلبت أجلا للاطلاع والرد بعد التصريح لها بنسخة من أوراق الدعوى.
وكان نائب رئيس نيابة محافظة العاصمة صرح بأن النيابة العامة قد تلقت بلاغا من صندوق العمل «تمكين» مفاده قيام المتهم وهو مالك ومدير إحدى الشركات الخاصة بإبرام عقود عمل وهمية نسبها لمجموعة من الموظفين لديه، وقام بتسجيلهم بموجب تلك العقود في برنامج دعم الأجور، وتمكن بذلك من الاستيلاء على مبالغ مالية بلغ إجمالها عشرة آلاف ومائتين وتسعين دينارا بحرينيا، تشكل الأجور المدعومة من الصندوق بناء على العقود الوهمية التي قدمها.
هذا وقد باشرت النيابة العامة إجراءات التحقيق فور تلقيها البلاغ، حيث استمعت إلى أقوال الشهود، ومنهم الموظف المختص بصندوق العمل «تمكين» بشأن الوسائل الاحتيالية التي اتبعها المتهم مع الصندوق، والتي تمكن بها من الاستيلاء على مبالغ الدعم غير المستحق، وطلبت تحريات إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية حول ظروف وملابسات الواقعة. كما استجوبت المتهم الذي أقر بما نسب إليه من اتهام، ومن ثم أمرت بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيق، ثم استبدلت الحبس بتدبير بديل بإلزامه بالحضور إلى الإدارة الأمنية المختصة، وذلك إلى حين انتهاء التحقيقات.
هذا وإزاء ما قام من أدلة قاطعة ويقينية ضد المتهم، فقد أمرت النيابة بإحالته إلى المحاكمة.
وفي هذا الصدد أكد نائب رئيس النيابة على أن النيابة العامة وهي تباشر اختصاصاتها القضائية في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها وصورها، تولي اهتماما كبيرا بالجرائم الواقعة على المال العام لمساسها المباشر وتأثيراتها بالغة الضرر بمقدرات الدولة المالية والاقتصادية، ومن ثم تعمل على تطبيق القانون إزاء مرتكبيها بكل حزم مساهمة في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة تلك النوعية من الجرائم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حيثيات إعدام متهم بقتل شخص وتمزيق جثته لأجزاء فى الجيزة
أودعت الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل أجنبي الجنسية في الجيزة لسرقته.
صدر القرار برئاسة المستشار عبدالعزيز محمد فاروق وعضوية المستشارين خالد أحمد البحيري وأحمد عبدالتواب خليفة ومحمد سمير التوني
وكشفت الحيثيات الحكم، أن المتهم العامل بالأجرة مسئول عن حديقة المسكن من قبل شراء المجني عليه له وبعد تملكه للعين أوكل للمتهم الاشراف على الحديقة مقابل مبلغ شهري أعلي من قبل، ثم توطدت العلاقة بينهما فأصبح المجنى عليه يعتمد على المتهم في أداء طلباته، حيث كان يسافر بلده وقبل العودة وأصدقائه يبلغ المتهم حتى يكون في استقبالهم لأداء وشراء مستلزماته، وقد توطدت العلاقة حتى أن المجني عليه أصبح يعتمد عليه وبالفعل أصبح زراعه اليمني والخادم الأمين فأعطاه غرفة في العين بدلا من الغرفة التي كان يقطن فيها اسفل احد العقارات.
وبالفعل وافق المتهم وكأن أبواب السماء تفتحت له يقطن في غرفة أوسع وأحسن بكثير وكذا بالمسكن بأكمله حال سفر المجني عليه لحراسته والقيام على تنظيفه ورعايته، وكان المجني عليه رحمه الله لا يبخل عليه في شيء يطلبه حتى أنه قام بمساعدته في زواج نجلته وشراء مستلزماتها، الا أنه قالوا قديما أتق شر من أحسنت اليه، وبدون مقدمات وقبل أربعون يوما من ارتكاب الواقعة قرر المتهم التخلص من المجني عليه وأخذ يحركه حقد أسود دفين وغل في نفسه المريضة معللا أنه يصرف مبالغ كبيرة على زجاجات الخمر وجلساته الخاصة وأصدقائه وهذه المبالغ تكفي المساعدته وآخرين يحتاجون للمال، غير قانع ما قسمه الله له ولم يذكر احسان المجني عليه اليه ولكن قديما قالوا خيرا تفعل شرا تلقي، أن النفس الأمارة بالسوء ونفسه المريضة التي لا تشبع ولا تقنع تسلطت عليه وأخذ قيودها شیطان مريد، فقرر قتله والتخلص منه، وبالفعل اختمرت بذهنه الفكرة الشيطانية لإزهاق روحه فبدء بالتنفيذ بالفعل.
ويوم الواقعة انتهز فرصة تواجد صديق المجني عليه ويدعي أبو دنيا ودلف الي المسكن لتأمين جريمته النكراء فقام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة وخرج مسرعا وأبلغ المجني عليه أن الكاميرات أصابها عطل الا أن صديق المجني عليه أعاد التيار الكهربائي لها، فأخذ يرسم خطة أخري حتى يتخلص منه بعد أن فشلت الأولي، بينما يفكر متي تحين اللحظة المناسبة لقتل المجني عليه وكأن شيطانه يسمع كلامه ويهيا له الظروف لتنفيذ جريمته النكراء، فبعد سويعات يغادر صديق المجني عليه أبو دنيا الى المطار وجاءت اللحظة التي خطط لها منذ زمن بعيد ( حوالي أربعون يوما ( لقد فكر ودبر طويلا بهدوء وروية وأخيرا حانت اللحظة التي انتظرها لقتل من أحسن اليه وأواه وساعدته في زواج نجلته ولم يبخل عنه الا أن النفس أمارة بالسوء، فدلف للمسكن وعلى الفور قام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة ثم أبصر المجني عليه مستلقي علي جلسة بين اليقظة والمنام فأخذ زجاجة خمر فارغة وجاء من خلفه وكال له الضربات على رأسه ثم الزجاجة الثانية والثالثة عدة ضربات بتركيز على رأسه في نفس المكان بقوة شديدة حتى ان الزجاجات تهشمت جميعا على رأسه حتى فقد الوعي وأخذ ينزف بغزارة فتوجه الى المطبخ وأحضر كيس بلاستيكي ووضعه على رأسه محاولة للسيطرة على انتشار دم المجني عليه في المكان.
ثم راوده خاطر هل لازال المجني عليه بعد ذلك كله على قيد الحياة، فأحضر لاصق وأخذ يلفه على وجهه حتى يتأكد أنه فارق الحياة تماما، وبعد أن أيقن أن المجني عليه فاضت روحه إلى بارئها، أخذ يفكر بهدوء نفس في كيفية التخلص من جريمته فهداه شيطانه ألا أن يقوم بدفن الجثة بالحديقة فتوجه إلى حانوت لبيع الأكياس وقام بشراء أكياس كبيرة الحجم وعاد للمسكن وقام بقطع حبل الستائر وقام بتكبيل يد المجني عليه وقدمه وقرر أن يدفن جثة المجني عليه بالحديقة إلا أن نفسه المريضة حدثته أنه يمكن بسهولة العثور على جثمان المجني عليه وظهور رائحة ويفتضح أمره، فأخذ يفكر بروية، فهداه شيطانه إلى فعلة تقشعر منها الأبدان، فقرر بمنتهي الراحة والهدوء أن يقوم بالتمثيل بجثة المجني عليه ويقطعها أجزاء صغيرة حتى يلقيها بصناديق القمامة، وبالفعل أحضر أكياس كثيرة وتوجه إلى المطبخ، واستل سكين كبير وقام بسحب جثمان المجني عليه لدورة المياه حتى يقوم بتقطيع الجثمان على روية وبدون استعجال وتفادي لآثار الدماء فوضع حاجز قماش على باب دورة المياه لتفادي تناثر الدماء اثناء التقطيع.
وإشارته الحيثيات ان المتهم قام بتكسير شريحتين الهاتفين الخاصين بالمجني عليه والقاهما بالطريق وعاد مرة أخري الى الشقة وبدء بتنظيف الأرضية والسجاد وإزالة آثار الدماء بمنتهي الهدوء، وبعد ذلك قام بتعبئة أكياس أجزاء المجنى عليه بجردل كبير حتى يخرج للتخلص منهم إلا أنه أيقن أن إلقاء الأكياس بصناديق القمامة سوف يفضح أمر جريمته النكراء ويسهل التفكير فيه وتحوم حوله الشكوك، فهداه شيطانه الذي اتخذه وليه ومولاه إلى فكرة القاء أكياس أشلاء المجني عليه داخل بالوعة صرف متواجدة بعقار بالشارع واختار ذلك العقار بحكم معرفته به وتواجده بالمنطقة، وبالفعل أخذ بنقل الأكياس على عدة مرات بروية وهدوء حتى فرغ وأحكم غطاء البالوعة وهال عليه التراب حتى لا يلفت الأنظار، وعاد للمسكن وقام بأخذ الكارت البنكي للمجني عليه لعلمه بالرقم السري الخاص به وتوجه الي ماكينة البنك وحاول سحب أي مبالغ | متواجدة بالكارت للاستيلاء عليها واستولى على المبلغ المتواجد بالكارت البنكي، وتفتق ذهنه الي التوجه الي مسكن آخر خاص بالمجني عليه بالمنطقة السياحية بأكتوبر حيث كان بحوزته المفتاح ودلف للعين واستولي على كارت بنكي آخر خاص بشقيق المجنى عليه وتوجه لماكينة البنك وحاول تجربة أرقام عشوائية لكارت الفيزا الخاص بشقيقه الا أنه فشل ثم عاد الى المسكن.
وقاموا أشقاء المجني عليه اللذين اكتشفوا غيابه وغلق هواتفه يتواصلون معه فتظاهر بالقلق على المجني عليه وأنه قد ذهب للطبيب ولا يعرف عنه شيء، وفى اليوم التالي طرق بباله هاجس انتشار رائحة للجثة من البالوعة فهداه شيطانه إلا احضار مواد بناء مثل الأسمنت والرمل ووضعهما على غطاء البالوعة، وبعد الانتهاء من مهمته وإخفاء أي من المعالم على جريمته الوحشية أراد أن يجني ثمار ما اقترفه ولكن المبلغ المستولي عليه بكارت الائتمان الخاص بالمجني عليه قليل ولم يستطع الحصول على ما بداخل كارت الائتمان الخاص بشقيق المجني عليه فتذكر السيارة التي كانت مستأجرة من قبل المجني عليه ويوجد مبلغ تأمين كبير، وعلى الفور اتصل بالمعرض وقام بتسليمهم السيارة واستولي على مبلغ عشرة آلاف جنية قيمة التأمين بصفته يعمل عند المجني عليه وهو من أرسله لاستلام المبلغ وكذا قام بالاستيلاء على بعض الأغراض التي تنفعه بالمسكن وتقابل مع شقيق زوجته وسلمه المبلغ وبعض الأغراض لتسليمها لأسرته.
وأعترف المتهم طواعية وبإرادة حرة بالتحقيقات تفصيلا بارتكاب الواقعة وكذا بجلسات تجديد الحبس وبجلسة المحاكمة وقام بالإرشاد عن مكان أشلاء المجني عليه.
مشاركة