بعد زيارة بايدن.. هيئة البث الإسرائيلية: دخول غزة بريا بات وشيكا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن تل أبيب، بينما وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، جراء تصعيد الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وعقد المجلس العسكري الإسرائيلي المختص بإدارة الحرب على غزة اجتماعا، ليلة الأربعاء، دون الكشف عن فحوى ما دار فيه من مناقشات، وذلك عقب مغادرة بايدن.
وأوضحت الهيئة أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري حاليا تقييما أمنيا للوضع مع أعضاء مجلس وزراء الحرب، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت تحدث عن ضرورة استعداد يشمل جبهة الشمال، لأن "حزب الله" اللبناني أقوى بـ10 مرات من حركة "حماس".
اقرأ أيضاً
غطاء للقتل.. تحذير من تداعيات غزو بري إسرائيلي محتمل لغزة
وكان بايدن قال إنه تحدث مطولا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتمالات الغزو البري لغزة وفيما إذا كانت هناك بدائل أخرى.
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب أوضح لبايدن أن العملية البرية أمر لا مفر منه، وأن عدم تحقيق نصر حاسم سيضر بمكانة إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي استدعى مئات الآلاف من جنود الاحتياط وحشد قوات كبيرة على حدود قطاع غزة استعدادا لعملية برية محتملة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بالتوازي مع حملة قصف غير مسبوقة أوقعت حتى الآن 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جو بايدن غزة عملية برية جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات