قالت هيئة البث الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن تل أبيب، بينما وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، جراء تصعيد الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وعقد المجلس العسكري الإسرائيلي المختص بإدارة الحرب على غزة اجتماعا، ليلة الأربعاء، دون الكشف عن فحوى ما دار فيه من مناقشات، وذلك عقب مغادرة بايدن.

وأوضحت الهيئة أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري حاليا تقييما أمنيا للوضع مع أعضاء مجلس وزراء الحرب، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت تحدث عن ضرورة استعداد يشمل جبهة الشمال، لأن "حزب الله" اللبناني أقوى بـ10 مرات من حركة "حماس".

اقرأ أيضاً

غطاء للقتل.. تحذير من تداعيات غزو بري إسرائيلي محتمل لغزة

وكان بايدن قال إنه تحدث مطولا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتمالات الغزو البري لغزة وفيما إذا كانت هناك بدائل أخرى.

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب أوضح لبايدن أن العملية البرية أمر لا مفر منه، وأن عدم تحقيق نصر حاسم سيضر بمكانة إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي استدعى مئات الآلاف من جنود الاحتياط وحشد قوات كبيرة على حدود قطاع غزة استعدادا لعملية برية محتملة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بالتوازي مع حملة قصف غير مسبوقة أوقعت حتى الآن 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جو بايدن غزة عملية برية جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان

قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025، إلغاء دخول عمال إلى إسرائيل من القرى الدرزية في المنطقة التي احتلتها إسرائيل في جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وذلك بالرغم من "الاستعدادات المتقدمة التي نُفذت من أجل إحضارهم".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل ثلاثة أسابيع، عن خطة لإحضار مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية، من أجل العمل في مجالي البناء والزراعة مستوطنات هضبة الجولان المحتلة، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ حتى الآن بسبب خلافات بين كاتس والقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.

وانتقد ضباط إسرائيليون كبار بشدة التصريحات التي أدلى بها كاتس لوسائل الإعلام وفي الشبكات الاجتماعية في "قضايا حساسة تتعلق بسوريا"، وقالوا إن تصريحات كاتس من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد لا ضرورة له مقابل الإدارة الجديدة في سورية برئاسة أحمد الشرع، وتشكيل خطر على حياة السكان في المناطق المحتلة في جنوب سورية، الذين "يحاول الجيش توثيق العلاقات معهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي.

وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، موقف الجيش وامتنع عن التوقيع على تصاريح تسمح بدخول العمال السوريين إلى الجولان المحتل.

وأعلن كاتس، في حينه، عن إحضار 40 مواطنا سوريا من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات الجولان المحتل، في 16 آذار/مارس الجاري، كتجربة أولية، إلا أن هذه الخطوة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، بسبب موقف قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أوري غوردين.

وذكرت "كان"، اليوم، أن خطة كاتس كانت تسعى إلى أن تكون "جسرا" بين إسرائيل والسكان السوريين في البلدات التي تبعد 5 – 10 كيلومترات في عمق جنوب سورية، "من أجل تعزيز العلاقة معهم لخدمة احتياجات أمنية" إسرائيلية.

وحسب "كان"، فإن رؤساء الطائفة الدرزية في إسرائيل رحبوا بخطة كاتس، وساعدوا من خلال إجراء اتصالات من أجل تنفيذ الخطة، وأن "الجيش الإسرائيلي أجرى استعدادات للمساعدة في العبور والحراسة، لكن بإيعاز من المستوى السياسي الإسرائيلي تقرر في اللحظة الأخيرة عدم إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ".

وادعى كاتس مؤخرا أن سيتدخل بما يجري في سورية "من أجل حماية الدروز"، وقبل ثلاثة أسابيع قام بجولة في قمة جبل الشيخ داخل الأراضي المحتلة في سورية، ورافقه نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تَمير يَدعي، لكن قائد القيادة الشمالية لم يرافقه في الجولة.

وبعد هذه الجولة، أصدر كاتس بيانا تعهد به للدروز بأن إسرائيل "ستدافع عن إخوانكم في سورية ضد أي تهديد". لكن مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن كاتس لم يبحث الموضوع مع المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي قبل ذلك.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه قد يكون لتعهدات إسرائيل بالتدخل في القتال في القرى الدرزية في منطقة دمشق أو في عمق الأراضي السورية عواقب خطيرة، وتصل إلى درجة فتح جبهة أخرى، وأن القيادة الشمالية لم تستعد للعمل في هذه المناطق.

وأضاف المصدر أنه "عندما تقول إسرائيل بشكل رسمي إنها ستخرج للدفاع عن الدروز، يجب أن يكون ذلك مدعوما بخطة عسكرية وبإدراك أنه إذا عمل النظام السوري الآن ضدهم فإننا سنرد. وإذا تعرضوا لهجوم وإسرائيل لم تساعدهم، لأي سبب كان، فإن الضرر الذي سيلحق بالمكانة والردع الذي حققه الجيش الإسرائيلي سيتآكل، وسيكون بإمكان هؤلاء السكان أن يدركوا أن الأمر الأصح بالنسبة لهم هو الارتباط بالنظام السوري".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى نتنياهو يعتزم تكليف القائم بأعمال رئيس الشاباك بمهام رئاسة الجهاز الأكثر قراءة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدر معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلة نقل مصاب من قطاع غزة للعلاج في اليابان السيسي: سنواصل السعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تنقل تصريحات مصطفى بكري: «الجيش المصري قادر على تكرار انتصار 73»
  • الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان المحتل
  • الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ توغلا بريا واسعا في رفح
  • البث الإسرائيلية: الجيش بدأ التوسع في العمليات البرية برفح الفلسطينية
  • هيئة البث الإسرائيلية: قائد القيادة المركزية الأمريكية سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • هيئة البث الإسرائيلية: نلاحظ اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع
  • هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
  • رئيس وزراء ماليزيا يدعو لوقف العنف في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف