هل أنتهى “نيمار” بقطع في الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكتوبر 19, 2023آخر تحديث: أكتوبر 19, 2023
المستقلة /- تساؤلات عديدة طرحها مختلف النقاد بعد تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور لإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع نهاية فترة التوقف الدولي.
إصابة الرباط الصليبي تُعتبر واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا وخطورة في عالم رياضة كرة القدم. الرباط الصليبي هو أحد الأربطة الموجودة في مفصل الركبة والذي يمتد عبر وسط المفصل.
إليك بعض الأسباب التي تجعل إصابة الرباط الصليبي خطيرة على لاعبي كرة القدم وتهديدهم بالاعتزال:
فقدان الاستقرار: إذا تمزق الرباط الصليبي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الاستقرار في المفصل، مما يجعل اللاعب عرضة لإصابات إضافية في الركبة ومناطق أخرى.
فقدان الأداء: إصابة الرباط الصليبي تؤثر على قدرة اللاعب على أداء حركاته السريعة وقوته في الركبة، مما يقلل من أدائه في المباريات والتدريبات.
العلاج والعودة: يتطلب العلاج الجراحي لإصابة الرباط الصليبي فترة طويلة من التعافي والعلاج البدني. حتى بعد العلاج الناجح، قد يظل هناك احتمال للعودة إلى المستوى السابق بنسبة كاملة، وربما قد يبقى اللاعب معرضًا لإعادة الإصابة.
التأثير النفسي: إصابة الرباط الصليبي يمكن أن تكون لها تأثير نفسي على اللاعب، حيث يمكن أن تزيد من مستويات القلق والضغط النفسي بسبب الاضطرار إلى ترك الميدان لفترة طويلة.
احتمال الاعتزال: في بعض الحالات، تكون إصابة الرباط الصليبي بالغة الخطورة إلى حد يجعل اللاعب يفكر في الاعتزال نهائيًا من اللعبة، خاصة إذا لم يكن قادرًا على استعادة مستوى اللياقة والأداء الذي كان عليه قبل الإصابة.
للوقاية من إصابات الرباط الصليبي، يجب على اللاعبين اتباع تقنيات التدريب السليمة وارتداء معدات الحماية المناسبة. كما ينصح بإجراء تمارين تعزيز العضلات المحيطة بالركبة وتحسين التوازن والثبات للوقاية من هذا النوع من الإصابات.
الأمر المؤكد أن العنف لم يكن له أي دور في إصابة نيمار هذه المرة، حيث لم نشهد أي تدخل عنيف عليه من طرف لاعبي منتخب أوروغواي في المباراة التي تعرض فيها للإصابة، ولكن النقاد يعتبرون أن هذه الإصابة عبارة عن تراكمات لإصابات عديدة سابقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إصابة الرباط الصلیبی
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، سيعقد ندوة صحافية يوم الجمعة 15 مارس الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستتم دعوتهم للمباراتين المقبلتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستُجرى المواجهة الأولى أمام النيجر يوم الخميس 21 مارس، تليها المباراة الثانية ضد تنزانيا يوم الاثنين 25 مارس، وذلك على أرضية المركب الشرفي بمدينة وجدة، انطلاقًا من الساعة التاسعة والنصف ليلاً.
وتأتي هذه المباراتان ضمن الجولة الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الخامسة، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتعزيز صدارة المجموعة وحجز بطاقة العبور إلى المونديال.
وسيخوض المنتخب المغربي معسكرًا إعداديًا بمركز محمد السادس بداية من 17 مارس، قبل التوجه إلى مدينة السعيدية لمواصلة الاستعدادات.
يُذكر أن الركراكي سيكشف عن اللائحة النهائية خلال الندوة الصحافية، وسط ترقب الجماهير المغربية لعودة بعض الأسماء البارزة، واستمرار التألق القاري للمنتخب.