قال مدير مركز ''سونار'' الإعلامي الصحفي حسين مرتضى في مداخلة هاتفية مباشرة في جنوب لبنان خلال برنامج أحلى صباح على موزاييك اليوم الخميس، إنّه منذ اليوم الأول لعملية ''طوفان الأقصى''، ارتبطت جبهة الجنوب في لبنان عمليا بهذه العملية

وأفاد بأن المقاومة في جنوب لبنان قام حتى الآن باستهداف دبابات وكيانات تابعة للكيان المحتل على الأراضي اللبنانية المحتلة،ما أسفر عن مقتل 15 جنديا اسرائليا.

وأضاف أنّ المقاومة في جنوب لبنان استهدفت كاميرات المراقبة للكيان الصهيوني على طول الحدود، ما اضطره أمس لاستعمال الطائرات المسيّرة التي كان قد تخلى عنها منذ سنوات.

وتابع قائلا: ''لن يستطيع الكيان المحتل القضاء على المقاومة لا في قطاع غزة ولا في جنوب لبنان والمقاومة صرّحت بأنّ الاجتياح البري سيكون بمثابة مقبر للعدو وتنتظره المقاومة''.

أما بخصوص زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية المحتلة أمس، اعتبر الصحفي اللبناني أن الزيارات المتكرّرة لتل أبيب من طرف قادة الغرب، يدل على نيّة التصعيد وأنّ الكيان لن يستريح قبل القيام بعملية برية وهو ما تنتظره المقاومة''.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى

يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • أبناء مجز يؤكدون جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
  • قيادي بحماس يدعو الى تصعيد المواجهة وتصدي للعدو انتصاراً لجنين وطولكرم
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال يحلق منخفضًا فوق دير الزهراني جنوبي البلاد
  • إعلام لبناني: الاحتلال يطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب البلاد
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • مشاهد صادمة للعدو الصهيوني