صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@23:07:32 GMT

فالفيردي يعود إلى ملعب الذكريات

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

 
مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة الوضع المالي لبرشلونة «تحت المراقبة» راموس يواجه الريال للمرة الأولى منذ الرحيل!


يعود الإسباني إرنستو فالفيردي مدرب بلباو بذكريات خاصة، عندما يحل ضيفاً على برشلونة في ملعب مونتجويك، سواء لأنه يقابل فريقه السابق «الأحد» ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، إلى جانب أنه وُجد في هذا الملعب تحديداً مدرباً لإسبانيول بين عامي 2006 و2008.


يعرف فالفيردي أجواء المواجهة التاريخية بين برشلونة وبلباو، وهما أحد فريقين شاركا في جميع مواسم «الليجا»، وبصفته مدرباً شارك في 26 مباراة بينها، حيث أدار الفريق «الباسكي» في 21 منها، و«الكتالوني» في 5 مناسبات.
خلال مسيرته لعب فالفيردي أيضاً للناديين، مهاجماً لبرشلونة بين 1988 و1990، قبل أن يمثل بلباو من 1990 إلى 1996.
وبعد اعتزاله، اتخذ خطواته الأولى في التدريب في بلباو، حيث عمل في أكاديمية ليزاما، ثم أصبح مدرب الفريق الأول عام 2003.
كان يوهان كرويف دائماً جيداً في اكتشاف المدرب الموهوب، واكتشف في وقت مبكر أن فالفيردي، أحد لاعبيه السابقين في برشلونة، يتمتع بمقومات المدرب الرائع.
كان كرويف على حق، وحقق فالفيردي النجاح في بلباو وفي أندية أخرى مثل إسبانيول أو أولمبياكوس، لدرجة أنه حصل على الوظيفة في برشلونة، بعد رحيل لويس إنريكي.
كان فالفيردي مدرباً لإسبانيول موسمي 2007-2006 و2008-2007، حيث كان يدير فريق «الببغاوات» في الوقت الذي كان يلعب فيه الفريق بالملعب الأولمبي في مونتجويك. وهو المكان الذي تقام فيه المواجهة القادمة بين برشلونة وبلباو، لأن برشلونة يلعب مؤقتاً في مونتجويك، حيث تتم أعمال إعادة تطوير «كامب نو».
حقق المدرب الكثير من النجاح في إسبانيول، خاصة في موسمه الأول، حيث قاد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي»، قبل الخسارة أمام إشبيلية عام 2007.
بعد ما يقرب من عقد من الزمن، تولى فالفيردي تدريب برشلونة، وقاد الفريق إلى لقب الدوري 2018-2017 و2019-2018، بالإضافة إلى كأس الملك 2018.
وكان برشلونة على وشك إنهاء موسم فالفيردي الأول مع برشلونة، من دون أي هزيمة في «الليجا»، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ في «الجولة 37» في ذلك الموسم أمام ليفانتي.
كان سقوط فالفيردي في دوري أبطال أوروبا، حيث كان النادي يكافح لاستيعاب الهزائم المفاجئة بـ «رومونتادا جنونية» في مباراة الإياب أمام روما، ثم ليفربول للخروج من المسابقة في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي، بعد إهدار ميزة التفوق ذهاباً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أتلتيك بلباو فالفيردي

إقرأ أيضاً:

منزل الذكريات.. أول اختراق روائي فلسطيني

سأتجرأ وأعلن أن هذه الرواية (منزل الذكريات) الصادرة حديثًا عن دار نوفل في بيروت هي أول رواية فلسطينية تذهب بعناد وثقة إلى مناطق خطرة، وأن محمود شقير هو أول روائي فلسطيني يفاجئنا (وهو الحريص كما عودنا على عدم الخوض عميقًا في الممنوعات عبر أعماله السابقة) وأخيرًا، صدرت الرواية التي انتظرناها، والتي حلمنا بكتابتها نحن كتّاب التسعينيات والتي تعبّر عني وعن أشواق جيلي وهواجسه وجنونه ورغبته في آخر دفء حزين في حياتنا، هكذا قررنا، وكم كنا جهلاء! سنتخيل أننا في الثمانين ونكتب جفافنا، لكننا لم نكن نعرف أن هذه التجربة بالذات تحتاج إلى عيش حقيقي في الثمانين، سألني مرة صديق يحلم برواية يجمع فيها كل أبطال روايات القرن التاسع عشر: من سيكتب رواية (الجميلات النائمات) بسياق فلسطيني؟ أتذكر أني أجبته: (الذي سيكتبها سيكون روائيا ثمانينيا صادقا وشجاعا، ويعرف أن الأدب هو فعل استكشاف، وأنه صديق الضوء والنهار، سيكتبها واحد من كتّاب التسعينيات، واحد منا، كنا نريد أن نكتب هذه المغامرة، فاكتشفنا أن المغامرة وحدها لا تكفي، محمود شقير أستاذنا الكبير سبقنا لذلك، بحكم عمره وموهبته وخبرته والأهم هو شجاعته، ليس هذا فقط، لقد أقنعني شقير بأن أكف عن حلم كتابتها شخصيًّا، حين كتبها هو كأصدق وأعمق ما تكون الكتابة، كتبها بروح حيوية صادقة وشفافة وحقيقية، تمامًا كما تحتاج بنيتها المعقدة، بنيتها التي تعتمد على فكرة التناص مع هناء نوم الآخرين الهرمين قرب الجمال المدوّي، فقط النوم دون ملابس وحركة، دون كلام، مستلهما هذا الدفء العجيب من شخصيتيّ روايتيّ (الجميلات النائمات) لكواباتا الياباني و(ذكريات عن عاهراتي الجميلات) لماركيز الكولومبي، ثمة تناص رهيب وذكي ومحكم وإبداعي، في هذه (النوفيلا) اللذيذة المخيفة، فلسطينية السياق، أحببت جدًا سياق هذا العمل الشجاع؛ فالأجواء فلسطينية، نحن في القدس، وهناك احتلال الـ67 وشخص اسمه محمد الأصغر، وأسماء كثيرة فلسطينية، أسمهان وجحيمان وسناء وفريال، التقط محمود شقير ثراء الحالة الإنسانية في روايتي كواباتا وماركيز، واستلهم وحشتها وقسوتها واستدعى بردها على عجوز فلسطيني يتشارك مع بطلي الروايتين العالميتين، في الإحساس برغبة في الاستئناس بالنساء، لكن قدرة الجسد وإمكانياته وهشاشة العظام لا تساعد، فيحتار البطل، ويقرر استضافة بطلي الروايتين الشهيرتين في نهاره وليله ويقيم معهما حوارًا هو من أمتع الحوارات وأغناها.

يهرب محمد الأصغر الفلسطيني من واقعه الجاف ومن حواجز المحتلين ومن ظلمهم إلى الروايتين، يذوب فيهما ويصير عجوزًا ثالثًا يفعل ما يفعل الاثنان، الجميل في هذا التناص البديع هو توسع البطل الفلسطيني في الحديث عن سياق بلاد البطلين العجوزين الكولومبي والياباني، ثمة حدث عن قنبلة هيروشيما وعن الكفاح المسلح الكولومبي.

الكتابة الروائية الفلسطينية لم تقترب قط من هذه العوالم الجسورة، ولم تحاول أن تكسر نمط العلاقة مع المرأة، حتى في قصصه السابقة نفسها، ينقلب شقير على ذاته، ويمنحنا هذا الانفجار الجمالي الجميل الذي يحسب له ولرصيده ويسجل في تراثه السردية كتجديد مبهر، والواقع أن المتأمل في تجربة شقير يكتشف كم هو مهووس بالتجدد والتنقل من تكنيك لآخر، وكم هو رافض للبقاء في ذات البقع، لكن هذا التجديد كان عالي النبرة وواسع الأفق وغير مسبوق.

في مقالته المهمة عن رواية (منزل الذكريات) يكتب الناقد الأردني محمد عبيدالله في جريدة الدستور: هذه رواية قصيرة وجميلة من فرائد محمود شقير، تتظاهر بالبساطة، وتعطي درسًا في عبقريتها وجماليّاتها المختلفة.

وردًا على سؤال للكاتب محمود شقير عن ظرف كتابة هذه الرواية أجاب: (حين وصلت بي رحلة العمر سن الثمانين عدت إلى قراءة رواية كاواباتا ورواية ماركيز، وشعرت بالرغبة في التناص معهما في رواية فلسطينية).

وبالفعل بدأت بحشد مواقف ومشاهد وتأملات ولم أتمكن من الشروع في الكتابة إلا حين ظهرت أسمهان وشقيقها جحيمان، آنذاك انفتح الأفق وتمكنت من الكتابة بشغف وانتباه).

هنيئًا للأدب الفلسطيني بهذا الاختراق الروائي.

الكاتب في سطور

محمود شقير كاتب فلسطيني من مواليد جبل المكبّر، القدس (1941)، حيث يقيم حاليًّا بعدما تنقّلَ بين بيروت وعمّان وبراغ. تضم كتبه الـ80 اثنتي عشرة مجموعة قصصية للكبار وعشرات القصص والمجموعات القصصية والروايات للفتيات والفتيان، وأربع روايات للكبار. تُرجمت بعض كتبه إلى 12 لغةً من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والسويدية. حاز جوائز عدّة، من بينها جائزة «محمود درويش للحرّيّة والإبداع» (2011)، و«جائزة فلسطين للآداب» (2019)، و«جائزة الشرف من اتّحاد الكتّاب الأتراك» (2023). وجائزة «فلسطين العالمية للآداب» لعام 2023. كما اختيرت روايته للفتيات والفتيان «أنا وصديقي والحمار» ضمن أفضل مائة كتاب من العالم عام 2018.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أوروبا: برشلونة يتجرع الهزيمة.. ولا أهداف في مباراة أرسنال وأتالانتا
  • ستيفانو بيولي يستبعد نجم النصر من قائمة الفريق
  • دوري الأبطال.. تعرف على التشكيل المتوقع لموناكو أمام برشلونة
  • هانسي فليك يكشف سر قوة الفريق.. ويزف خبرا سارا لجماهير برشلونة بعودة الثنائي
  • منزل الذكريات.. أول اختراق روائي فلسطيني
  • إنتر يخشى مقبرة "الاتحاد" فى مواجهة مانشستر سيتى بأبطال أوروبا
  • الشارقة يعود بانتصار ثمين من قلب طاجيكستان
  • الشارقة يعود من طاجيكستان بـ «نقاط الاستقلال»
  • نادي النصر ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول لويس كاسترو
  • لاعب الزمالك يعود للتدريبات بعد قضية الدهس