فالفيردي يعود إلى ملعب الذكريات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
يعود الإسباني إرنستو فالفيردي مدرب بلباو بذكريات خاصة، عندما يحل ضيفاً على برشلونة في ملعب مونتجويك، سواء لأنه يقابل فريقه السابق «الأحد» ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، إلى جانب أنه وُجد في هذا الملعب تحديداً مدرباً لإسبانيول بين عامي 2006 و2008.
يعرف فالفيردي أجواء المواجهة التاريخية بين برشلونة وبلباو، وهما أحد فريقين شاركا في جميع مواسم «الليجا»، وبصفته مدرباً شارك في 26 مباراة بينها، حيث أدار الفريق «الباسكي» في 21 منها، و«الكتالوني» في 5 مناسبات.
خلال مسيرته لعب فالفيردي أيضاً للناديين، مهاجماً لبرشلونة بين 1988 و1990، قبل أن يمثل بلباو من 1990 إلى 1996.
وبعد اعتزاله، اتخذ خطواته الأولى في التدريب في بلباو، حيث عمل في أكاديمية ليزاما، ثم أصبح مدرب الفريق الأول عام 2003.
كان يوهان كرويف دائماً جيداً في اكتشاف المدرب الموهوب، واكتشف في وقت مبكر أن فالفيردي، أحد لاعبيه السابقين في برشلونة، يتمتع بمقومات المدرب الرائع.
كان كرويف على حق، وحقق فالفيردي النجاح في بلباو وفي أندية أخرى مثل إسبانيول أو أولمبياكوس، لدرجة أنه حصل على الوظيفة في برشلونة، بعد رحيل لويس إنريكي.
كان فالفيردي مدرباً لإسبانيول موسمي 2007-2006 و2008-2007، حيث كان يدير فريق «الببغاوات» في الوقت الذي كان يلعب فيه الفريق بالملعب الأولمبي في مونتجويك. وهو المكان الذي تقام فيه المواجهة القادمة بين برشلونة وبلباو، لأن برشلونة يلعب مؤقتاً في مونتجويك، حيث تتم أعمال إعادة تطوير «كامب نو».
حقق المدرب الكثير من النجاح في إسبانيول، خاصة في موسمه الأول، حيث قاد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي»، قبل الخسارة أمام إشبيلية عام 2007.
بعد ما يقرب من عقد من الزمن، تولى فالفيردي تدريب برشلونة، وقاد الفريق إلى لقب الدوري 2018-2017 و2019-2018، بالإضافة إلى كأس الملك 2018.
وكان برشلونة على وشك إنهاء موسم فالفيردي الأول مع برشلونة، من دون أي هزيمة في «الليجا»، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ في «الجولة 37» في ذلك الموسم أمام ليفانتي.
كان سقوط فالفيردي في دوري أبطال أوروبا، حيث كان النادي يكافح لاستيعاب الهزائم المفاجئة بـ «رومونتادا جنونية» في مباراة الإياب أمام روما، ثم ليفربول للخروج من المسابقة في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي، بعد إهدار ميزة التفوق ذهاباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أتلتيك بلباو فالفيردي
إقرأ أيضاً:
البطولة.. اتحاد تواركة يعود لسكة الانتصارات من بوابة شباب السوالم
عاد الاتحاد الرياضي التوركي لسكة الانتصارات، عقب فوزه بثلاثة أهداف لهدف على الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب 18 نوفمبر بالخميسات، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء يطمح من خلاله الاتحاد الرياضي التوركي، والشباب الرياضي السالمي، إلى تحقيق الانتصار، للهروب أكثر من المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني، وكذا الرتبتين المعنيتين بخوض مباريات السد، من أجل ضمان البقاء ضمن فرق قسم الصفوة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الاتحاد الرياضي التوركي من افتتاح التهديف في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب غادي بابا أمادي، مستغلا كرة عائدة من الحارس محمد الشنوف، بعدما تصدى لضربة جزاء سددهار معاد الضحاك، فيما تكفل محمد شملال بإصافة الهدف الثاني عند الدقيقة 33، ليجد الشباب الرياضي السالمي نفسه متأخرا بهدفين في ظرف دقيقتين فقط، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل.
وحاول الشباب الرياضي السالمي تقليص الفارق من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي استمر الاتحاد الرياضي التوركي في مناوراته. دون التمكن من زيارة شباك محمد الشنوف للمرة الثالثة، لتتواصل المباراة في شد وجذب، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، سواء في الدقائق الأخيرة أو الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الواحد زمرات بهدفين نظيفين.
وتبادل الاتحاد الرياضي التوركي، والشباب الرياضي السالمي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى على أبناء رضوان لحيمر في الشوط الأول، ولإضافة الثالث من طرف رفاق أحمد لخلج، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحواصلي والشنوف في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من عبد الرحمان الحواصلي ومحمد الشنوف في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما سجل السوالم الهدف الأول في الدقيقة 88 عن طريق كريم لكروش من ضربة جزاء، ليتمكن بعدها أبناء زمرات من إضافة الهدف الثالث، بفضل أحمد لخلج بالطريقة ذاتها، منهيا بذلك المباراة بانتصار فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع الاتحاد الرياضي التوركي رصيده إلى 22 نقطة في المركز 11 بنفس عدد نقاط اتحاد طنجة العاشر، والمنقوص من مباراتين مؤجلتين عن الجولتين 17 و18، أمام كلا من نهضة بركان، والرجاء الرياضي، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند 21 نقطة في الرتبة 12، متساويا في عدد النقاط مع النادي المكناسي 13، الذي لا تزال لديه مباراة أمام الجيش الملكي، سيلعبها يوم الخميس 23 يناير الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي