شبكة حقوقية تتهم الحوثيين بتحويل أحياء سكنية مكتظة بالسكان إلى مخازن أسلحة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأربعاء، إن جماعة الحوثي المسلحة مستمرة في تحويل الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة في محافظة عمران.
وأفادت الشبكة أن انفجاراً عنيفاً هز محافظة عمران، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المدنيين وتضرر عدد من المنازل وتدمير بعضها بالكامل، واحتراق عدد من السيارات بالقرب من مكان الانفجار.
وأشارت الشبكة إلى أن تخزين الأسلحة في القرى والمنازل يعد كارثة إنسانية تتعمد مليشيا الحوثي إبقاءها وسط المدنيين منذ انقلابها على الدولة ومؤسساتها في سبتمبر 2014.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن القيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في الضغط الحقيقي على الجماعة ووضع حد للانتهاكات التي تمارسها بحق أبناء الشعب اليمني ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين من قيادات الجماعة التي تتسبب بقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
وكانت مصادر قبلية قد أكدت مقتل 14 شخصاً وإصابة 60 آخرين في إحصائية أولية جراء انفجار مخزن أسلحة في قرية بيت سيلان التابعة لمديرية جبل يزيد بمحافظة عمران متوقعة ارتفاع حصيلة القتلى جراء وجود مصابين بحالة حرجة.
وأفادت المصادر أن المخزن يتبع تاجر السلاح الحوثي محمد سيلان دمر المنزل بشكل كلي إضافة إلى أربعة منازل بجواره فيما تهدم 16 منزلاً بشكل جزئي، مشيرة إلى أن اسباب الانفجار تعود إلى سوء تخزين الأسلحة والبارود داخل منزل التاجر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين اعتقالات الحوثي التعسفية بحق موظفي الأمم المتحدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، عن تأييده للبيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، ويدين بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي قام بها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.
وقال إنه ينضم إلى الدعوات للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين احتجزهم الحوثيون.
وقال إن هذه الاعتقالات تعرض للخطر تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل.
وفي وقت سابق طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في سجونها بصنعاء.
وقال في بيان إنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي يوم الخميس، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المعتقلين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024، وأولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. إن استمرار اعتقالهم التعسفي أمر غير مقبول.
وأضاف: لا يجوز استهداف أو اعتقال أو احتجاز موظفي الأمم المتحدة وشركائها أثناء قيامهم بواجباتهم لصالح الأمم المتحدة لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم. ويجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وقال إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلباً على قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. ويتعين على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم السابقة والعمل بما يخدم مصالح الشعب اليمني والجهود الشاملة الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.
وتابع: ستواصل الأمم المتحدة العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المعتقلين تعسفياً. وأرحب بالدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل على دعم الشعب اليمني في هذه الجهود.
في حزيران/يونيو 2024، اعتقل الحوثيون 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وقال الحوثيون حينها إنهم فككوا شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
ويذكر أن الحوثيين يحتجزون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ويشار إلى أن هذه التطورات تأني بعد توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج الحوثيين في عداد “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.