الصين: ندعم جهود مصر لفتح ممرات إنسانية لغزة ونحذر من أزمة خطيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بلاده ترغب في تعزيز التنسيق مع مصر والدول العربية للتوصل إلى حل مبكر وشامل ودائم لـ"الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
جاء ذلك خلال محادثة مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي صباح الخميس، أكد فيه إن بلاده تثدر دور مصر في تهدئة الأوضاع، وشدد على أن المهمة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووقف الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن الصين تدعم جهود مصر لفتح ممرات إنسانية، وعلى ضرورة عدم خروج الأمور عن السيطرة والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
وشدد على أن المسار الأساسي لحل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، يكمن في تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي، وسط مجازر يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصيني مصر غزة الاحتلال مصر غزة الصين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أزمة العقارات في الصين تدخل عامها الخامس بلا حلول واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الصين أزمة عقارية متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري، الذي يمر بعامه الخامس من التحديات.
بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل «إيفر جراند»، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري عالميًا، وتزايدت مع مخاطر تخلف شركات أخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: «شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس». وأوضح التقرير أن القطاع العقاري يمثل العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، ألقت الأزمة بظلالها على النمو الاقتصادي بسبب انخفاض الطلب، وتراجع الاستثمارات، وتصاعد القلق بين المستثمرين محليًا ودوليًا.
أشار التقرير إلى أن أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال مستمرة، حيث تعاني شركات التطوير العقاري المتعثرة من عجز في سداد ديونها، مع استمرار الركود في مبيعات المنازل. وتداولت سنداتها الدولارية عند مستويات منخفضة للغاية، مما يعكس حجم الأزمة.
ورغم كل هذه المؤشرات السلبية، أكد التقرير أن قطاع الإسكان في الصين لم يصل بعد إلى الأسوأ. يُذكر أن هذا القطاع كان يومًا ما محركًا رئيسيًا للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.