مقتل جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي في "حماس" بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نعى المجلس التشريعي في قطاع غزة عضو المكتب السياسي في "حماس" النائبة جميلة الشنطي التي قتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية.
والشنطي (68 عاما) هي مؤسسة الحركة النسائية لحركة "حماس"، وأول عضو مكتب سياسي نسائية.
وحصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية عام 2013، من كلية "فرحة" للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات. وانتخبت عام 2006، عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح"، التابعة لحركة "حماس".
وبرز اسم الشنطي، في 3 نوفمبر 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها، في كسر حصار فرضه الجيش الإسرائيلي على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وبعد ثلاثة أيام، تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل زوجة أخيها إضافة إلى شخصين آخرين، كانا بالقرب من المنزل، فيما نجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.
وفي عام 2013، عينت الشنطي وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة. في العام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة "حماس".
وبمقتل الشنطي، يكون الجيش الإسرائيلي اغتال ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي لحركة "حماس"، وهم بالإضافة إلى الشنطي، زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3478 قتيلا و12 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: "صفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی المکتب السیاسی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 مثقف يهودي إيطالي يطالبون بموقف ضد العنف الإسرائيلي
ساد انقسام في صفوف يهود إيطاليا الخميس غداة دعوة ضدّ "التطهير العرقي في فلسطين" وقّعها أكثر من 200 يهودي إيطالي أغلبهم من المثقفين، وطالبوا فيها بالتضامن ضد خطة "ترحيل الفلسطينيين" التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضد العنف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، كما طالبوا حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بعدم التواطؤ مع هذه الأفعال.
والدعوة التي نشرتها صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"إل مانيفستو" وقّعتها 220 شخصية – كتّاب وأكاديميون وفلاسفة وصحافيون وغيرهم – وقد أثار هذا النص ردود فعل عنيفة في الصحف وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الموقعون وبينهم الروائية هيلينا جانيتشيك التي فازت في 2018 بجائزة ستريغا "غونكور الإيطالية" أنّ الرئيس الأميركي دونالد "ترامب يريد طرد الفلسطينيين من غزة. في الأثناء في الضفة الغربية يستمر عنف الحكومة والمستوطنين الإسرائيليين".
وأضافوا أنّ "اليهود واليهود الإيطاليين يرفضون التطهير العرقي، ويجب ألا تكون إيطاليا متواطئة".
وتهدف هذه الدعوة إلى "إبراز صوت يهودي رافض قوي وواضح" بحسب "شبكتان تعملان من أجل تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط، ومناهضة سياسات الفصل والاحتلال في فلسطين" وهما: "أصوات يهودية من أجل السلام"، و"المختبر اليهودي لمكافحة العنصرية"، وهو "مجموعة من الشباب الإيطاليين من أصل يهودي" يعارضون "سياسة ضمّ إسرائيل للأراضي الفلسطينية ويرفضون أيّ شكل من أشكال معاداة السامية".
إعلانمن بين الموقعين على العريضة مئات الناشطين والناشطات، إلى جانب شخصيتين بارزتين في الصحافة الإيطالية هما جاد ليرنر وروبرتو سافيانو.
ولقيت هذه الدعوة انتقادات شديدة من يهود إيطاليين آخرين.
وانتقد رئيس الجالية اليهودية في روما فيكتور فضلون ما أسماها مبادرة "معيبة" في الوقت الذي أقيمت فيه في إسرائيل جنازات شيري بيباس وولديها اللذين قُتلوا في الأسر في غزة بعد خطفهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023، بحسب وصفه.
واعتبر سلفه ريكاردو باتشيفيتشي أنّ النص سيساهم في "تأجيج الكراهية ضد اليهود" وفق تصريحات نشرت في صحيفة "إل كورييري ديلا سيرا".
وكتب أحد الموقعين على الدعوة فيديريكو فوبيني الصحافي في كورييري ديلا سيرا على حسابه على منصة إكس الخميس "وقّعت دعوة رافضة للتطهير العرقي في غزة وللقمع في الضفة الغربية. هاتان نقطتان أتمسك بهما بقوة. لكن ذلك لا يعني في أي حال من الأحوال دعم حماس، ولا حتى الأشكال العديدة من معاداة السامية الصريحة أو الضمنية والمنافقة التي نراها في كل مكان، بما في ذلك في إيطاليا".
نداء أميركي مماثلوتأتي هذه العريضة الإيطالية بعد قليل عريضة تتبنى نفس القضايا تناولها نداء مماثل أُطلق في الولايات المتحدة، حيث حظي هذا الأخير بآلاف التوقيعات، من بينها توقيع 350 حاخامًا، وجرى نشره في صفحة كاملة في صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث ظهرت خلفية بيضاء يتوسطها مربع أسود كبير يحمل رسالة قصيرة "ترامب طلب طرد جميع الفلسطينيين من غزة. اليهود يقولون: لا للتطهير العرقي!"
عبّر الموقعون – الذين كان من بينهم مئات الحاخامات والناشطين وشخصيات بارزة من الأوساط الثقافية اليهودية في أمريكا الشمالية – عن استنكارهم الشديد لمقترح الرئيس الأمريكي بترحيل الفلسطينيين خارج قطاع غزة لإنشاء مشروع عقاري فاخر، وهو ما وصفه ترامب نفسه بأنه سيكون "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنه يمكن تحويل المنطقة إلى "الريفييرا الفرنسية" في الشرق الأوسط.
إعلان