“المياه الوطنية” تنفّذ شبكات الصرف الصحي بأكثر من 24 مليون ريال في عنيزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المناطق_القصيم
انتهت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي من تنفيذ شبكات الصرف الصحي في محافظة عنيزة بالقصيم بتكلفة تجاوزت (24) مليون ريال.
وأوضحت أن المشروع تضمن تنفيذ شبكات وخطوط صرف صحي في أحياء (الحفيرة – العونية – الزهور – وجزء من حي المحمدية) لزيادة نسبة التغطية بخدمة الصرف الصحي في محافظة عنيزة، مبينة أن أطوال هذه الشبكات بلغت (30,798) مترًا طوليًا، إضافة إلى إنشائها محطتي رفع، الأولى في حي العونية بسعة (2,592)م3/يوم، والثانية في حي الحفيرة بسعة (5,702)م3/يوم.
يأتي ذلك ضمن المشاريع التي تنفذها شركة المياه الوطنية لزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية.
ودعت الشركة عملاءها بطلب الخدمة من خلال قنواتها الرسمية، سواءً من خلال تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية أو فرعها الإلكتروني e.nwc.com.sa .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية شركة المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa