بعد احتجاجها من أجل فلسطين.. ما هي منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بعد أن اقتحمت مبنى الكونغرس الأمريكي ونظمت تظاهرات حاشدة، لقي اسم منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، فما هي تلك المنظمة الداعمة للشعب الفلسطيني والتي ترفض العنف بكافة أشكاله.
وتعتبر منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم، بحسب موقعها الإلكتروني، وتنظم حركات شعبية متعدد من قبل اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية للنضال من أجل الحرية للشعب الفلسطيني.
وتأسست المنظمة في عام 1996 من قبل نشطاء مناهضين لإسرائيل، بما في ذلك الكاتب والمؤلف الأمريكي، توني كوشنر، والفيلسوف الأمريكي، نعوم تشومسكي.
Just as we demand an end to genocide in Gaza, we must put the same effort into dismantling the systems of Zionism, apartheid, and colonialism that brought us to this moment. pic.twitter.com/LADb6ASgmt
— Jewish Voice for Peace (@jvplive) October 18, 2023وتضع المنظمة هدفاً رئيسياً لها وهو أن يعيش جميع الناس في السلام من الولايات المتحدة حتى فلسطين، من خلال تطبيق الحرية والعدالة والمساواة بين الجميع.
وقالت المنظمة على حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي إكس: "نحن نرفض مشاهدة ارتكاب الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، وأضافت في تعليق آخر أثناء الاحتجاجات داخل الكونغرس: "بينما كنا بالداخل، قصفت غارة جوية إسرائيلية مدخل مدرسة في خان يونس، حيث أُجبر الفلسطينيون على تركها.. هذه فظائع.. ولهذا السبب نطالب بوقف إطلاق النار الآن!.
The only way to peace and safety — for everyone — is through ensuring justice and equality for everyone.
That means standing in solidarity with Palestinians. It means building a world beyond Zionism. It means creating systems of safety through solidarity.
Will you join us? pic.twitter.com/MUicqLmrrD
وبحسب الموقع الالكتروني للمنظمة، تقول: "نحن مثل أجيال اليساريين اليهود الذين سبقونا، نحن نناضل من أجل تحرير جميع الناس.. نحن نؤمن أنه من خلال تنظيم الاحتجاجات يمكننا وسنقوم بتفكيك المؤسسات والهياكل التي تدعم الظلم، وينمو مكانها شيئ جديد ومبهج وجميل ومستدام للحياة".
وتُعارض المنظمة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وقد نشرت مقالات تنتقد ما تصفه بأنه "انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان والتي تمارسها إسرائيل في كل يوم"، مثل بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة والعمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.
وتدعم المنظمة عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولم شملهم مع عائلاتهم ومجتمعاتهم، منتقدة سياسات الحركة الصهيونية لمحو تاريخ الشتات اليهودي ولغاته وتقاليده.
ويبلغ عدد أعضاء تلك المنظمة اليهودية ما يقرب من 450 ألف عضواً ولديها أكثر من مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من أجل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.