الرميح: فكرة وجود رئيس لليبيا لا تخدم مصالح الأمريكان والإنجليز
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، رمزي الرميح، إن البعثة الأممية منذ إسقاط الدولة الليبية في 2011 تتعمد العمل على عدم استقرار ليبيا إلا بنظام يخدم مصالحها، وبيان باثيلي الأخير حاول تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتم الرد بقوة على هذا التضليل.
أضاف في تصريحات صحفية أن أقوى رد أتى على هذا التضليل جاء في بيان لجنة 6+6 حول كذب وتضليل البعثة، وأن لجنة 6+6 أكدت أن ما تم تسليمه من قوانين إلى مفوضية الانتخابات لم يتم تعديله من أي جهة، معتبرا أن المشكلة ليست في باثيلي في حد ذاته لكنها في البعثة، فلن تُحل الأزمة الليبية إلا عندما يتفق الكبار في مجلس الأمن ممن لهم حق الفيتو.
وتابع قائلًا “كلما نصل إلى فكرة انتخابات رئاسية تأتي لنا برئيس مُنتخب يحمل صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة يتم إجهاضها من الإنجليز والأمريكان، وفكرة وجود رئيس لليبيا لا تخدم مصالح الدول الغربية الكبري وخاصة الإنجليز والأمريكان، فهؤلاء صرحوا بكل صفاقة وخاصة السفير الإنجليزية السابقة ونورلاند بأن الليبيين لا يصلح لهم إلا النظام البرلماني”.
واختتم قائلًا “هم يريدون من الليبيين إما أن يأتوا ببرلمان يأتي برئيس أو أن يتم استبعاد شخصيات بعينها أو لن نسمح لكم بإجراء انتخابات رئاسية، والسويحلي والدبيبة يريدون انتخابات برلمانية فقط ويؤيدون رؤية الإنجليز والأمريكان بتفصيل قانون يخدم مصالحهم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: ضربُ منشآتنا يخلقُ مبرّراً ثانوياً سيدفعُنا لامتلاك السلاح النووي ولن يعيقَنا لأكثرَ من مدة … فقط
الجديد برس..|شدّد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، على أن أي هجوم أميركي أَو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي، “سيجبر طهران على التوجّـه نحو إنتاج القنبلة الذرية“.
وقال لاريجاني: “إن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية لا يخدم مصلحة الأميركيين، وفي هذه الحالة سنضطر إلى سلوك مسار آخر قد يخلق مبرّراً ثانوياً لامتلاك السلاح النووي“.
“قادرون على مواصلة تقدمنا النووي”
وَأَضَـافَ لاريجاني أنه في حال تعرضت إيران لهجوم، فإن الشعب الإيراني “سيضغط لتسريع تطوير السلاح النووي”، موضحًا أن أي هجوم على المنشآت النووية “لن يتمكّن من إعاقة تقدم إيران لأكثر من عامين، بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها طهران”.
كذلك، أشار لاريجاني إلى أن الولايات المتحدة، قادرة على “تحديد مصالح اقتصادية مشتركة” مع إيران، لافتاً إلى أنه إذَا أراد الأميركيون الحديث عن مصالح اقتصادية، يمكنهم التعاون مع طهران “بشكل عادل” بما يفيد مصالح الطرفين. وأشَارَ إلى أن ترامب “رجل موهوب”، فقد تمكّن من تحقيق ثروة كبيرة في مجال تجارته.
ولفت إلى أن كشف نص رسالة الطرف الآخر، “ليس أمراً شائعاً في الأعراف الدبلوماسية، لأنه يعوق عملية التفاوض”، مبينًا أن الأميركيين لم يوضحوا موقفهم بوضوح في رسالتهم.
كما انتقد لاريجاني تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العسكرية، قائلاً إن تصريحات ترامب تتناقض مع وصفه لنفسه بـ”رئيس يسعى للسلام”.
ورأى أن “تصرفات ترامب أصبحت قضية عالمية، ونعتقد أنه قد يسعى إلى تصرف غير محسوب، رغم أن هذا الاحتمال ضعيف، لكن قواتنا العسكرية على أهبة الاستعداد”.
وَأَضَـافَ لاريجاني أن تحليلات خارجية تشير إلى محاولات لإحداث اضطرابات داخل إيران بالتزامن مع الضغوط الخارجية، مؤكّـداً أن “من المستحيل دفع الشعب الإيراني للتخلي عن ثورته”.