مجزرة المعمداني والدور الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مجزرة المعمداني والدور الأمريكي
المجزرة التي تجاوز ضحايها 500 شهيد فلسطيني باستهداف الاحتلال مستشفى المعمداني ما كان لها أن تكون لولا الدعم الامريكي.
مشروع الممر الهندي الإسرائيلي الأوروبي يفسر موقف رئيس الاركان الباكستاني الذي توعد "إسرائيل" إذا واصلت هجماتها على الفلسطينيين.
النفوذ الأمريكي يتهدد استقرار المنطقة ورفاهها وهويتها؛ من خلال فرض أنظمة فاشية إسرائيلية، وأخرى هندوسية هندية لا تقل خطورة عن الكيان الصهيوني.
اكتسبت مجازر إسرائيل زخما بُعيد إعلان بايدن نيته المشاركة في جلسات الحكومة الاسرائيلية المصغرة بقيادة نتنياهو أحد أبرز مجرمي الحرب في العصر الحديث.
ينبغي التوجه للمحاكم المحلية والدولية لاعتقال المسؤوليين الغربيين وأولهم بلينكن الشريك الفعلي في اتخاذ قرار الكابينت الإسرائيلي، وأولاف شولتس الذي جاء مدافعا عن المجازر.
* * *
المجزرة التي تجاوز ضحايها 500 شهيد فلسطيني باستهداف الاحتلال مستشفى المعمداني ما كان لها أن تكون لولا الدعم الامريكي الذي بلغ حد مشاركة وزير الخارجية الامريكي في جلسات وقرارات الحكومة المصغرة للاحتلال، التي قادت إلى استهداف الاطفال والنساء والمستشفيات.
المجزرة باركها المستشار الالماني أولاف شولتس الذي أمضى وقته في التشجيع والتحريض على قتل الفلسطينين عبر الحديث المتواصل عن حق الاحتلال باستهداف من يقاومه من الشعب الفلسطيني المحتل.
بات من الضروري التوجه إلى المحاكم المحلية والدولية لاعتقال المسؤوليين الغربيين، وعلى راسهم بلينكن الذي يعد شريكا فعليا في اتخاذ القرار داخل الكابينت، وأولاف شولتس الذي جاء مدافعا عن مجازر الكيان.
المجازر الاسرائيلية اكتسبت زخما بُعيد اعلان الرئيس الامريكي نيته المشاركة في جلسات الحكومة الاسرائيلية المصغرة بقيادة نتنياهو أحد أبرز مجرمي الحرب في العصر الحديث.
التعويل على الولايات المتحدة بات أمرا سخيفا وغير ذي معنى، والحاجة باتت ضرورية بالتوجه الى روسيا والصين، وبناء أحلاف إقليمية تسمح بالاستغناء عن النفوذ الأمريكي الذي يتهدد استقرار المنطقة ورفاهها، فضلا عن استهداف هويتها؛ من خلال فرض أنظمة فاشية إسرائيلية، وأخرى هندوسية هندية لا تقل خطورة عن الكيان الصهيوني.
فالمشروع الامريكي - الاوروبي؛ لا يستهدف الفلسطيني أرضا وشعبا ومقدسات فحسب، بل يستهدف أيضا دول الخليج، من خلال إحلال المتطرفين الهندوس محل الشعوب العربية الخليجية، وتقوية شوكتهم، وهو أمر بات متوقعاً في حال نجاح المشروع الصهيوني في الضفة والقطاع بتهجير الفلسطينيين.
ومشروع الممر الهندي الإسرائيلي الأوروبي وهو ما يفسر موقف رئيس الاركان الباكستاني الذي خرج متوعدا "إسرائيل" في حال مواصلة هجماتها على الفلسطينيين.
*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال مجزرة المعمداني الدور الأمريكي الدعم الأمريكي
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.