الاتحاد البرلماني العربي: قضية فلسطين ستبقى منارة للحق في وجه الباطل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تبنى رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في ختام أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، تقديم بند طارئ ضمن اجتماعات الدورة الـ«147» للاتحاد البرلماني الدولي والمزمع عقدها في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، يتضمن وقف الحرب على غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان.
وعقد المؤتمر الطارئ، في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف الهجمات الإسرائيلية الهمجية واستهداف المدنيين وانتهاك جميع المحرمات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.
وأدان البيان الختامي للمؤتمر «إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته، لا سيما المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة فاشلة منهم لكسر إرادة الشعب وإنفاذ التطهير العرقي على أوسع نطاق، والتهجير القسري، وتصفية القضية الفلسطينية».
وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها قصف مستشفى المعمداني، سيؤدي إلى انفجار لا سابق له في كامل الأرض العربية، فضلاً عن توسيع دائرة القتل الجماعي وشريعة الغاب التي تحاول إسرائيل الترويج لها منذ عام 1948.
وقف اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصىوجدد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مطالبتهم للأسرة الدولية ومنظماتها الدولية الفاعلة، التدخل العاجل والفوري، وقول كلمة الحق في وجه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ووقفها وإيقاف الجرائم بحق الإنسانية، والمحاولات لعزل غزة وقتل شعبها المتجذر في أرض آبائه وأجداده، ووقف اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.
وحث البيان الإعلام في العالم إلى الحيادية وتوخي الدقة في التعامل مع تغطية الأحداث التي تدور في غزة وفلسطين المحتلة.
وقال البيان: «نقولها علنا وصراحة، إن نهج إزدواجية المعايير، الذي تستخدمه بعض الدول والتي تساوي بين الجلاد والضحية، والذي يفقدها مصداقيتها ومكانتها كلاعب دولي يتبنى الديمقراطية ومناصرة حقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، لن يغيّر الوقائع على الأرض الفلسطينية، مهبط الرسالات وعاصمة الديانات، بل سيعرّي الوجه الدموي للاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل الحرب على غزة الحرب على غزة 2023 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس إن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، أن "شعبنا سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها".
وشددت الوزارة على أنها "ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
وتابعت: "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".
الخارجية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الحكومة الاسرائيلية الاعلان عن مخططاتها لضم الضفة
The Ministry of Foreign Affairs: The international failure to stop the war of #genocide has encouraged the Israeli government to announce its plans to #annex the West Bank. pic.twitter.com/jjQnjTICaw
وأشارت الوزارة إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ثمانية منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن".