بريطانيا وكندا تحثان رعاياهما بعدم السفر إلى لبنان ومغادرته فورا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بريطانيا وكندا تدعوان إلى عدم السفر إلى لبنان خشية زيادة خطر الصراع
دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى لبنان فيما حضّت رعاياها الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.
اقرأ أيضاً : السفارة السعودية في لبنان تدعو رعاياها مغادرة البلاد بشكل فوري
وقالت الخارجية في بيان نشرته على منصة "إكس": "تحديث السفر إلى لبنان: النصيحة الآن بعدم السفر إلى لبنان".
وأضافت: "إذا كانوا موجودين بالفعل في لبنان، فإننا نشجع المواطنين البريطانيين على المغادرة الآن، بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".
كما نصحت وزارة الخارجية الكندية رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ"تدهور الوضع الأمني".
وفي بيان نشر على موقعها الرسمي قالت الخارجية الكندية: "تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر".
وأضافت: "من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر من دون سابق إنذار. وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".
وتابعت: "إذا كنت هناك، يجب أن تفكر في المغادرة بالوسائل التجارية إذا كان بإمكانك القيام بذلك بأمان".
السفارة السعوديةوكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية لبنان، قد دعت رعاياها التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حاليا.
وأضافت السفارة السعودية في إحاطة صحفية، أنها تدعو السعوديين المتواجدين في لبنان إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات لحين مغادرتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا كندا لبنان حزب الله السفر إلى لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران: التزامنا بعدم امتلاك سلاح نووي ما زال قائماً
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن موقف إيران بعدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي لا يزال ثابتاً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، رغم انسحابها من الاتفاق النووي، استفادت من هذا الالتزام. وكتب عبر منشور عبر منصة “إكس”، الثلاثاء، “قد لا يُعجب رئيس الولايات المتحدة الاتفاق النووي لعام 2015. لكنه يتضمن التزاماً حيوياً من قبل إيران لا يزال قائماً، حتى إن الولايات المتحدة – رغم خروجها من الاتفاق- استفادت منه”. كما تابع “إيران تؤكد مجدداً أنها تحت أي ظرف من الظروف، لن تسعى أبداً إلى امتلاك أو تطوير أو الحصول على أي أسلحة نووية”. وأضاف عراقجي أن مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاق النووي وسبع سنوات على الانسحاب الأميركي منه لم يثبت خلاله أي دليل واحد على أن إيران قد انتهكت هذا الالتزام، مؤكداً أنه حتى مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد أوضحت ذلك بشكل قاطع مؤخراً. كما شدد على أن الانخراط الدبلوماسي أثبت نجاحه في الماضي ولا يزال قادراً على تحقيق نتائج إيجابية، لكنه حذر من الحديث عن “خيار عسكري أو حل عسكري، مضيفاً “الإخفاقات الكارثية في منطقتنا، والتي كلفت الإدارات الأميركية السابقة أكثر من 7 تريليونات دولار، خير دليل على ذلك”. يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران. وفي فبراير الفائت، أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” على إيران، بما شمل مساعي لوقف صادراتها النفطية تماماً، رغم تأكيده أنه يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد. |