بريطانيا وكندا تدعوان إلى عدم السفر إلى لبنان خشية زيادة خطر الصراع 

دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى لبنان فيما حضّت رعاياها الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.

اقرأ أيضاً : السفارة السعودية في لبنان تدعو رعاياها مغادرة البلاد بشكل فوري

وقالت الخارجية في بيان نشرته على منصة "إكس": "تحديث السفر إلى لبنان: النصيحة الآن بعدم السفر إلى لبنان".

 

وأضافت: "إذا كانوا موجودين بالفعل في لبنان، فإننا نشجع المواطنين البريطانيين على المغادرة الآن، بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".

كما نصحت وزارة الخارجية الكندية رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ"تدهور الوضع الأمني".

وفي بيان نشر على موقعها الرسمي قالت الخارجية الكندية: "تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر".

وأضافت: "من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر من دون سابق إنذار. وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".

وتابعت: "إذا كنت هناك، يجب أن تفكر في المغادرة بالوسائل التجارية إذا كان بإمكانك القيام بذلك بأمان".

السفارة السعودية

وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية لبنان، قد دعت رعاياها التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حاليا.

وأضافت السفارة السعودية في إحاطة صحفية، أنها تدعو السعوديين المتواجدين في لبنان إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات لحين مغادرتهم.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بريطانيا كندا لبنان حزب الله السفر إلى لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الإطلالة السعودية من السرايا: تأكيد استمرار الحضور في لبنان

يسجل للسفير السعودي وليد بخاري حركة متجددة، من خارج مجموعة سفراء الدول الخمس المهتمة بالملف اللبناني، حيث كان له جولة على عدد من القيادات السياسية والأمنية بالتزامن مع نشاط رعاه إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا وهو توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية.

وفي هذا السياق كتبت سابين عويس في" النهار": قدمت المملكة لتنفيذ ٢٨ مشروعاً في مختلف المناطق اللبنانية تمويلاً قيمته عشرة مليارات دولار. واكد بخاري ان هذا الدعم يأتي امتداداً لحرص القيادة السعودية على دعم العمل الإنساني والاغاثي وتحقيق الاستقرار والتنمية. ولم يفت السفير السعودي التذكير بمجموع ما قدمته المملكة ضمن عمل المركز في العالم وقد حصد منه لبنان تنفيذ ١٢٩ مشروعاً بقيمة بلغت مليارين و٧١٨ مليون دولار. ولكن هل حرص ايضاً البخاري في تحديده الأهداف الانسانية والتنموية والإغاثية للمساعدة على حصر اهتمام المملكة بلبنان بهذه الأبعاد دون غيرها من الأبعاد السياسية التي يعول عليه فريق كبير من اللبنانين ضمن سياسة المحاور التي تحكم المشهد الداخلي؟
فباستثناء الدور الذي يضطلع به بخاري ضمن الخماسية، لا تعكس لقاءاته الثنائية مع قيادات او مع نواب سنة قراراً بعودة للانخراط التام في الملف اللبناني. وفي رأي مرجع سياسي، انه لا يمكن تحميل حركة بخاري اكثر مما تحتمل. وهي في رأيه لا تحمل عنصراً جديداً او تغييراً في السياسة السعودية حيال لبنان والقائمة، منذ تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا الملف، على مأسسة العلاقات ووضعها في الإطار الطبيعي لعلاقات المملكة مع الدول القائمة على المصالح المشتركة لا سيما وان خطوات لبنان وإجراءاته المتخذة في اتجاه المملكة ظلت دون المستوى المطلوب ولا سيما في ما يتعلق بمكافحة التهريب ومكافحة الفساد وتأمين الشفافية في المعاملات.
 
الاكيد بحسب المرجع السياسي نفسه، ان الخطوة السعودية ترمي إلى تأكيد استمرار حضور المملكة في لبنان، وان لا نية للتخلي عنه في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها، ولكنها لن تتجاوز هذا الحضور إلى انخراط في الموقف السياسي، ولا سيما من "حزب الله"، وقد تجلى ذلك اخيراً في إعادتها تصويب موقف الجامعة العربية منه على اثر المواقف التي صدرت عن نائب أمينها العام السفير حسام زكي إبان زيارته الأخيرة إلى بيروت، والتي اثارت التباسات في النقاط مغزى الكلام الذي تحدث فيه عن عدم تصنيف الحزب منظمة ارهابية. وفي رأي المرجع، ان رادار المملكة سيظل يلتقط اي إشارات تستدعي التدخل او الرد، ولكنها لن تكون صاحبة مبادرة في المرحلة الراهنة، والملف متروك حالياً في عهدة الخماسية التي تشكل السعودية عضواً ناشطاً وفاعلاً فيها، وان كان التقارب الاميركي الفرنسي الأخير يشي عكس ذلك.
 
لم يكن اختيار السرايا للإعلان عن المساعدة المالية إلا لتجديد التأكيد السعودي ان اي مساعدات او دعم للبنان لن يكون إلا عبر مؤسساته الرسمية ضمن قرار مأسسة العلاقات. اما احتضان فئة سياسية على حساب اخرى او طائفة دون اخرى، فهذا رهان سقط عن اجندة المملكة، أقله في الوقت الراهن!
 

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأرجنتين وكندا في نصف نهائي كوبا أمريكا
  • نقل مواطن من تركيا إلى المملكة بطائرة إخلاء للعلاج
  • خطوات حجز رحلة طيران للعلمين إلكترونيا.. لحضور فعاليات المهرجان
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • الإطلالة السعودية من السرايا: تأكيد استمرار الحضور في لبنان
  • وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
  • تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
  • السعودية تبدي قلقها من خطر توسع الحرب في لبنان
  • بسبب تغريدات ساخرة قبل 10 سنوات.. حكم على منتج سعودي أميركي بالسجن والمنع من السفر
  • شاهد.. الشرطة الكندية تقمع مظاهرة داعمة لفلسطين في مونتريال