ميدفيديف يُحمّل واشنطن مسئولية فشل وقف إطلاق النار بغزة.. ويحذر من الحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي يمكن أن يتحول إلى حرب حقيقية واسعة.
وأكد دميتري ميدفيديف اليوم الخميس، أن حل النزاع في الشرق الأوسط ممكن فقط بإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف، أن واشنطن تتحمل مسئولية إفشال سعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
وقد أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" في وقت سابق، أن هناك قلقًا بالغًا بشأن احتمال تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب إقليمية.
وعلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفي المعمداني في قطاع غزة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال “بوتين”، في تعليق على قصف المستشفى المعمداني في غزة، إن هذه كارثة، وإشارة على ضرورة وقف الصراع في غزة فورا.
وأضاف الرئيس الروسي: "لدي انطباع بأن الأطراف الرئيسية في النزاع "إسرائيل وحماس" لا تريد أن يتفاقم الصراع بين إسرائيل وفلسطين"، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة مأساة يجب أن تتوقف.
وشدد “بوتين” على أن روسيا دائما تدعو إلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو الموقف الروسي، لافتا إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام العادل والشامل وطويل الأمد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسة الروسية الكرملين الدولة الفلسطينية المستقلة الاحتلال الاسرائيلي إقامة دولة فلسطينية إسرائيل روسيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.