أهالي مختطفين إسرائيليين يرفضون وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن بعض أفراد عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، "استشاطوا غضبا"، الأربعاء، بعد قرار حكومة بنيامين نتانياهو السماح بنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر مصر "دون الحصول على أي تنازلات" لصالح أقربائهم المختطفين.
وقالت منظمة "أعيدوهم إلى المنزل الآن" التي تشكلت لتمثيل عائلات المختطفين في بيان إن "قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية للقتلة في غزة أثار غضبا كبيرا في صفوف أفراد عائلات المختطفين".
وتابعت: "نذكركم بأن الأطفال والرضع والنساء والجنود والرجال المسنين، بعضهم يعاني من مشاكل صحية خطيرة، محتجزون تحت الأرض (..) دون أي شروط إنسانية، فيما تسمح الحكومة بإيصال المساعدات إلى القتلة".
وقالت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إنها لن تمنع دخول المساعدات إلى غزة من مصر، لكن لن يُسمح بوصول الإمدادات إلى حركة حماس، وذلك بعد محادثات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي دعا إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن منظمة "أعيدوهم إلى المنزل الآن" لا تمثل جميع أفراد عائلات أولئك الذين يُعتقد أنهم مختطفون في غزة، لكنها المنظمة الأكبر التي تجمعهم.
وتخزن مصر، الدولة الوحيدة التي تشترك في حدود مع قطاع غزة غير إسرائيل، المساعدات على جانبها من الحدود، لكن الشاحنات لم تتمكن من العبور، وسط الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.
وبعد أن شنت حماس هجوما كبيرا على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، قالت إسرائيل إنها ستفرض "حصارا كاملا" على القطاع المكتظ الذي يسكنه 2.3 مليون شخص، وقطعت إمدادات الكهرباء وأوقفت تدفق الغذاء والوقود.
وحذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية"، معلنة في وقت سابق الأربعاء، أن هناك حاجة إلى ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميا لإعادة تأهيل غزة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية.
وهناك 199 إسرائيلي ومزدوجي الجنسية مختطفين من قبل حماس في غزة، منذ هجوم 7 أكتوبر، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وهددت العائلات التي تمثلها المنظمة بأنه "إذا لم يتم إلغاء هذا القرار الفظيع لمساعدة قتلة غزة، فإن العائلات ستكثف نضالها في المستقبل القريب". ولم تحدد المجموعة الخطوات المستقبلية التي قد تتخذها.
ونظمت عائلات المختطفين والمتعاطفين معهم احتجاجات منتظمة بالقرب من مقر قيادة كيريا العسكري في تل أبيب، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات لإنقاذ أحبائهم.
كما انتقد العديد من أعضاء المجموعة نتنياهو والحكومة الحالية بشدة في مقابلات مع وسائل الإعلام، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وشنت إسرائيل غارات على غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية إلى أكثر من 1400 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 3478 فلسطينيا قتلوا وأصيب 12 ألفا في غزة في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا