حماس وإسرائيل.. ما هي الأسلحة المستخدمة في الصراع؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت حركة حماس عن الأسلحة المستخدمة في عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وكان منها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية التي حملت مقاتلي حماس إلى مسافة 25 كيلومتراً داخل البلدات الإسرائيلية.
وقال رئيس العلاقات الوطنية لحماس في الخارج علي بكرة، لـ بي بي سي من لبنان: "لدينا مصانع محلية لكل شيء، للصواريخ التي يتراوح مداها 250 كم، و160 كم، و80 كم، و10 كم.
وأظهرت الصور المتداولة عن عملية "طوفان الأقصى" أسلحة قديمة ومتطورة مع مقاتلي حماس، منها رشاش سوفييتي قديم من طراز دوشكا، عيار 0.50، تم تعديله وتجهيزه ليناسب شاحنة صغيرة ويشغّله شخص واحد.
كما استخدمت حماس صواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، وكذلك نظام صاروخي مضاد للدبابات يسمى بولسي BULSAE، وهو فعّال في التصدي للآليات والمدرعات الإسرائيلية، حسبما أفاد موقع إنسايدر الأمريكي.
وتم استخدام بنادق القناصة بعيدة المدى، مثل بنادق Steyr HS.50 النمساوية، التي ظهرت مع مقاتلي حماس.
وبحسب الخبير العسكري اللواء صفوت الزيات، كانت المسيّرات، سواءً القاذفة أو الانتحارية، من المفاجآت التي أظهرتها حماس في هذه المواجهة.
وكشفت حماس عن سلاح نوعي هام وهو الطائرات الشراعية، التي نقلت مقاتلي حماس إلى داخل البلدات الإسرائيلية ومعهم الأسلحة والمتفجرات.
كما تمثل الصواريخ القوة الضاربة لحركة حماس في هذه الحرب، واستطاعت استخدام أنواع مطورة منها "عياش 250" الذي ضرب أهدافاً بعيدة المدى ووصل إلى تل أبيب، وهو تطوير للصاروخ الإيراني فاتح 10، لكن بخبرة فلسطينية.
كما نشرت حماس فيديو لمنظومة صواريخ دفاع جوي "متبر 1" لاستهداف الطيران الإسرائيلي، وكذلك لمجموعة من عناصرها تحمل صواريخ على الكتف للدفاع الجوي.
ويقول الخبراء إن نظام متبر 1، نسخة من "شهاب ثاقب" الإيراني المطور على أساس منظومة "إتش كيو 7" الصينية، لكن صواريخ حماس من دون أي أجنحة للمناورة، ما يضعف قدرتها على الاستهداف، وهي مخصصة أكثر للمروحيات والمسيّرات ولا تتعامل مع الأهداف المرتفعة والسريعة.
الهجوم المفاجئ الذي شنته #حماس على #إسرائيل كشف عن مستوى جيد من التسليح والتدريب رغم تفاوت موازين القوى العسكرية بين إسرائيل والحركة.
فما أبرز الأسلحة المستخدمة في الحرب الحالية؟
المزيد????https://t.co/PMwozYnbxk
أسلحة إسرائيل
في المقابل أخرجت إسرائيل كل ما بجعبتها في هذه المواجهة، واستخدمت أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فإن إسرائيل استخدمت كل ما تملك في القصف المركز، من قنابل خارقة للحصون وصواريخ لضرب الأنفاق من نوع "هالبر"، حصلت عليها من الولايات المتحدة.
وحصل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على " 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.
واختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض.. وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات إف 35 الشبح.
"There are several reports from the ground..saying that Hamas has American weapons..If they have US weapons, they came from us leaving them behind."
If true, this is a direct result of Biden's disastrous Afghanistan withdrawal.
The incompetence of the Biden admin is staggering. pic.twitter.com/gKyeJ71BkJ
واستخدمت إسرائيل أيضا قنابل "جدام" الذكية، وتستخدم القنابل الذكية التي تسمى "جدام" JDAM بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها على قطاع غزة.. وتعمل قنابل جدام على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، ويصل مداها إلى 28 كيلومتراً، ويتراوح وزنها بين 558 رطلاً و 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من ارتفاع 13.5 كيلومتر، أما توجيهها فيتم بالقمر الصناعي ويمكنها خرق التحصينات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مقاتلی حماس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
كشف مسؤولون دفاعيون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حزب الله بات يعتمد على صواريخ متطورة تُسمى "ألماس"، وهي مستنسخة من صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات.
وكانت هذه الصواريخ جزءا من الأسلحة التي استولى عليها الحزب في حرب 2006 بين إسرائيل ولبنان، وتم نقلها إلى إيران حيث خضعت لهندسة عكسية.
وبحسب المسؤولين، صمم حزب الله الصواريخ لتكون أكثر دقة وكفاءة من النسخة الإسرائيلية، ولها قدرة على استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات ومنصات الدفاع الجوي بدقة عالية.
خصائص صواريخ "ألماس"وتتميز صواريخ "ألماس" بخصائص تكنولوجية متطورة تجعلها تهديدا حقيقيا لإسرائيل، مثل:
تمتلك الصواريخ نظام توجيه عالي الدقة، مما يمكنها من إصابة أهدافها بدقة، وهو ما يجعلها تشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية. يصل مدى هذه الصواريخ إلى نحو 16 كيلومترا، مما يمنحها القدرة على ضرب أهداف بعيدة نسبيا. تتمتع الصواريخ بقدرة على ضرب الأهداف من الأعلى، حيث تكون الدبابات وأهداف أخرى أكثر عرضة للإصابة. تقليل الاعتماد على إيرانوترى الصحيفة أن حزب الله بدأ في تصنيع صواريخ "ألماس" محليا داخل لبنان من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد الإيرانية، وذلك بسبب أن الحزب يواجه تحديات في ضمان استمرار تدفق الأسلحة من إيران في ظل الضغوط الإقليمية والعقوبات الدولية.
كما يمنح التصنيع المحلي استقلالية أكبر لحزب الله في تجهيز قواته، ويزيد قدرته على مواجهة التهديدات العسكرية من إسرائيل.
ويشير تقرير من معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث إلى أن صواريخ "ألماس" ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف الإستراتيجية على مسافات أطول، مما يجعلها "تهديدا متزايدا، ليس فقط لإسرائيل بل لدول أخرى في المنطقة".
وقد أظهرت التقارير أن هذه الصواريخ قد تم استخدامها بالفعل في عمليات ضد إسرائيل في وقت مبكر من عام 2023، إذ استهدفت بعض المنشآت العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي يعكس تحسن قدرة حزب الله على استخدام الأسلحة المتطورة في الحرب.
وأنتجت إيران صواريخ "ألماس" وطورتها لمواجهة التحديات العسكرية المتزايدة من قبل إسرائيل، وقد بدأت في استخدام هذه الأسلحة في تدريبات عسكرية عام 2021. وتعتبر هذه الأسلحة جزءا من إستراتيجية إيران الأوسع لتعزيز قدرات حلفائها، بما في ذلك حزب الله بلبنان.