موقع 24:
2024-07-03@12:36:49 GMT

حماس وإسرائيل.. ما هي الأسلحة المستخدمة في الصراع؟

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

حماس وإسرائيل.. ما هي الأسلحة المستخدمة في الصراع؟

كشفت حركة حماس عن الأسلحة المستخدمة في عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وكان منها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية التي حملت مقاتلي حماس إلى مسافة 25 كيلومتراً داخل البلدات الإسرائيلية.

وقال رئيس العلاقات الوطنية لحماس في الخارج علي بكرة، لـ بي بي سي من لبنان:  "لدينا مصانع محلية لكل شيء، للصواريخ التي يتراوح مداها 250 كم، و160 كم، و80 كم، و10 كم.

. لدينا مصانع لمدافع الهاون وقذائفها، و"لدينا مصانع للكلاشينكوف ورصاصها".

أسلحة حماس

وأظهرت الصور المتداولة عن عملية "طوفان الأقصى" أسلحة قديمة ومتطورة مع مقاتلي حماس، منها رشاش سوفييتي قديم من طراز دوشكا، عيار 0.50، تم تعديله وتجهيزه ليناسب شاحنة صغيرة ويشغّله شخص واحد.

كما استخدمت حماس صواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، وكذلك نظام صاروخي مضاد للدبابات يسمى بولسي BULSAE، وهو فعّال في التصدي للآليات والمدرعات الإسرائيلية، حسبما أفاد موقع إنسايدر الأمريكي.

وتم استخدام بنادق القناصة بعيدة المدى، مثل بنادق Steyr HS.50 النمساوية، التي ظهرت مع مقاتلي حماس.

وبحسب الخبير العسكري اللواء صفوت الزيات، كانت المسيّرات، سواءً القاذفة أو الانتحارية، من المفاجآت التي أظهرتها حماس في هذه المواجهة.

وكشفت حماس عن سلاح نوعي هام وهو الطائرات الشراعية، التي نقلت مقاتلي حماس إلى داخل البلدات الإسرائيلية ومعهم الأسلحة والمتفجرات.

كما تمثل الصواريخ القوة الضاربة لحركة حماس في هذه الحرب، واستطاعت استخدام أنواع مطورة منها "عياش 250" الذي ضرب أهدافاً بعيدة المدى ووصل إلى تل أبيب، وهو تطوير للصاروخ الإيراني فاتح 10، لكن بخبرة فلسطينية.

كما نشرت حماس فيديو لمنظومة صواريخ دفاع جوي "متبر 1" لاستهداف الطيران الإسرائيلي، وكذلك لمجموعة من عناصرها تحمل صواريخ على الكتف للدفاع الجوي.

ويقول الخبراء إن نظام متبر 1، نسخة من "شهاب ثاقب" الإيراني المطور على أساس منظومة "إتش كيو 7" الصينية، لكن صواريخ حماس من دون أي أجنحة للمناورة، ما يضعف قدرتها على الاستهداف، وهي مخصصة أكثر للمروحيات والمسيّرات ولا تتعامل مع الأهداف المرتفعة والسريعة.

الهجوم المفاجئ الذي شنته #حماس على #إسرائيل كشف عن مستوى جيد من التسليح والتدريب رغم تفاوت موازين القوى العسكرية بين إسرائيل والحركة.

فما أبرز الأسلحة المستخدمة في الحرب الحالية؟

المزيد????https://t.co/PMwozYnbxk

— BBC News عربي (@BBCArabic) October 17, 2023  
أسلحة إسرائيل

في المقابل أخرجت إسرائيل كل ما بجعبتها في هذه المواجهة، واستخدمت أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فإن إسرائيل استخدمت كل ما تملك في القصف المركز، من قنابل خارقة للحصون وصواريخ لضرب الأنفاق من نوع "هالبر"، حصلت عليها من الولايات المتحدة.

وحصل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على " 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.

واختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض.. وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات إف 35 الشبح.

"There are several reports from the ground..saying that Hamas has American weapons..If they have US weapons, they came from us leaving them behind."

If true, this is a direct result of Biden's disastrous Afghanistan withdrawal.

The incompetence of the Biden admin is staggering. pic.twitter.com/gKyeJ71BkJ

— Congressman Byron Donalds (@RepDonaldsPress) October 16, 2023

 واستخدمت إسرائيل أيضا قنابل "جدام" الذكية، وتستخدم القنابل الذكية التي تسمى "جدام" JDAM بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها على قطاع غزة.. وتعمل قنابل جدام على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، ويصل مداها إلى 28 كيلومتراً، ويتراوح وزنها بين 558 رطلاً و 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من ارتفاع 13.5 كيلومتر، أما توجيهها فيتم بالقمر الصناعي ويمكنها خرق التحصينات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مقاتلی حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.

وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".

وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".

وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".

وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموترش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان
  • باركليز ودعم شركات الأسلحة الإسرائيلية بالمليارات.. ما هو التاريخ الأسود للبنك الشهير؟
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • زعيم المعارضة التركية يصف “حماس” بالإرهابية