#سواليف

بعد انتقادات طالت النجم المصري #محمد_صلاح، في الأيام الأخيرة، بسبب عدم إعلان تضامنه مع #ضحايا سكان #غزة، خرج النجم المصري عن صمته في فيديو نشره على حساباته الرسمية مساء الأربعاء.

ونشر صلاح فيديو باللغة الإنجليزية مدته 50 ثانية، طالب فيه بإيصال #المساعدات اللازمة لسكان #غزة، ووقف #قتل_الأبرياء.

وهذا ما قاله صلاح في الفيديو:

مقالات ذات صلة اكتمال مجموعة النشامى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 2023/10/17

ليس من السهل الحديث في أوقات كهذه، لقد شهدنا الكثير من العنف والقسوة. التصعيد في الأسابيع الأخيرة لا يحتمل. حياة كل البشر مقدسة ويجب حمايتها. المذابح يجب أن تتوقف.

ما هو واضح الآن هو ضرورة السماح بوصول المساعدات نحو غزة فورا، الناس هناك يعيشون بظروف مروعة. المشاهد من المستشفى ليلة الأمس كانت مرعبة. سكان غزة بحاجة للطعام والماء والمعدات الطبية بشكل طارئ.

أناشد قادة العالم للتجمع ومنع وقوع #مذابح إضافية بحق الأبرياء.

يجب أن تنتصر #الإنسانية.

"المساعدات يجب أن تصل فوراً.. والمجازر يجب أن تتوقف".. أول تعليق من #محمد_صلاح على أحداث التصعيد في #غزة #شاهد_سكاي pic.twitter.com/uOdCyhJVG5

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 18, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد صلاح ضحايا غزة المساعدات غزة قتل الأبرياء مذابح الإنسانية محمد صلاح غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع

ما زالت إسرائيل مصرة على ارتكاب جرائمها في غزة، ورغم أن حركة حماس ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، إلا أن الاحتلال عاد ليستخدم التجويع سلاحا لكسر إرادة الفلسطينيين في غزة، في تحد مستمر للشرعية الدولية ولأبسط مبادئ الإنسانية في ظل غياب الأعذار السابقة حينما كانت المقاومة مستمرة في مقاومتها للاحتلال. لا يمكن فهم هذه السياسة التي أوقفت المساعدات في شهر رمضان المبارك وقطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه باعتبارها تكتيكا تفاوضيا في وقت تبدي فيه حماس مرونة كبيرة في المفاوضات وفي تطبيق بنود الاتفاق، لكن الأمر يُقرأ في سياقه التاريخي ما يعني إمعان الاحتلال في جرائمه التي تهدف إلى فرض واقع جديد، واقع يجبر الفلسطينيين على الرضوخ أو التهجير.

والقانون الدولي واضح في هذا الشأن حيث تشير المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة إلى إلزام القوة المحتلة بضمان إمداد السكان بالمواد الغذائية والطبية، كما أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. لكن رئيس وزراء «دولة» الاحتلال واليمين المتطرف الذي يسانده في «الحكومة» يواصلون تجاهل هذه القوانين، مدعومين بغطاء سياسي أمريكي يتزعمه ترامب الذي ما زال مصرا على خطة التهجير وتحويل القطاع إلى «ريفييرا» في سياق فرض استراتيجيته الأوسع لترسيخ الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إن همّ نتنياهو، وترامب أيضا في هذه المرحلة ليس النصر على حماس أو إذلال سكان القطاع ومن دعمهم في معركة طوفان الأقصى ولكن الهدف الاستراتيجي الذي بدا الآن واضحا رغم أن مساره معد ليكون متوسط المدى هو العمل على إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية لغزة عبر إعادة بناء نموذج الضفة الغربية في المستوى الأول أو عبر إعادة تشكيل الشرق الأوسط في المستوى الأوسع. هذا الفكر الذي بدأ يتشكل على الواقع يشير إلى أن ما يطرحه نتنياهو وترامب حول التهجير من أجل الإعمار ما هو إلا خدعة أخرى ضمن سلسلة خدع مستمرة يبيعها ساسة إسرائيل وساسة الغرب للمنطقة. وبعيدا عن القانون الدولي فإن الناحية الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع تشير إلى قرب تصنيف كل مدن غزة أنها في مجاعة، فقد عاد مئات الآلاف من السكان إلى المدن الشمالية في القطاع بعد بدء سريان وقف إطلاق النار ورغم أن المساعدات للشمال كانت شحيحة جدا إلا أنها توقفت تماما عن الشمال والجنوب الأمر الذي زاد معاناة الناس هناك بشكل مخيف جدا. وحذرت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة من أن أي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث بدأت مشاهد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية تظهر في تقارير المنظمات الحقوقية.

ثمة أمر غاية في الأهمية لا تعيره إسرائيل أو الدول الغربية القادرة على الضغط على إسرائيل كثير أهمية وهو تعميق الكراهية بين الداعمين والمتعاطفين مع سكان غزة، وهم كثر في مختلف أنحاء العالم، وبين الإسرائيليين والغرب الداعمين لسياسات إسرائيل، وتعميق هذا الخطاب ينعكس بشكل سلبي على الغرب ويتحول مع الوقت إلى أعمال ميدانية تتمثل في عمليات مسلحة وطعن ودهس كما حدث في مدن غربية كثيرة خلال الفترة الماضية.

ترفض إسرائيل أن تقرأ التاريخ جيدا، تاريخ الشعب الفلسطيني على أقل تقدير والذي يشير بشكل واضح تماما إلى أن إرادته لا يمكن أن تنكسر في طريق تحرير أرضه والحصول على حقوقه وأن العقاب الجماعي أو الفردي لن يجدي نفعا أبدا بل إنه سيؤدي إلى تأجيج المقاومة وتوسعة قاعدتها الشعبية، إضافة إلى تعزيز نفوذ الجماعات والقوى الإقليمية المناوئة للاحتلال. أما الحقيقة التي على إسرائيل أن تضعها دائما في اعتبارها فهي أن أية محاولة لتجاهل الواقع الفلسطيني أو إزالته بالقوة هي ضرب من الوهم، لأن القضية ليست فقط في غزة، بل في الضفة والقدس والشتات، حيث الذاكرة الفلسطينية لا تموت، والحقوق المسلوبة لا تسقط بالتقادم.

مقالات مشابهة

  • حسام حبيب يكسر صمته ويفتح النار على شيرين: كفاية أذى
  • الاحتلال يواصل إطلاق النار تجاه منازل المواطنين بمخيم النصيرات
  • أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
  • فخر العرب.. أول تعليق من الفنان أحمد التهامي بعد ظهوره مع محمد صلاح
  • سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع
  • الفرعون صلاح يحصد جائزة جديدة في الدوري الإنجليزي
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • شاهد بالفيديو .. لحظة اعتقال الرئيس الفلبيني السابق
  • مفاجأة جديدة.. محمد صلاح يعرض نفسه على برشلونة
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية