نواب التنسيقية بجلسة الشيوخ الطارئة: نفوض الرئيس لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ سلامة ووحدة الأراضي المصرية.. والاحتلال ارتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نائب التنسيقية أكمل نجاتي : نفوض الرئيس لاتخاذ الاجراءات المناسبة لحفظ سلامة و وحدة الاراضي المصرية
لبيك يا غزة.. النائب عمرو عزت يعلن دعم قرارات الرئيس
النائب أحمد فوزي: تفويض الرئيس السيسي في أي قرارات.. ولن تكون سيناء أرض وساحة المعركة
انطلقت الجلسة البرلمانية الطارئة بمجلس الشيوخ أمس برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، وذلك لمناقشة تداعيات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مما أدى إلي استشهاد المئات من الفلسطينيين العزل والأطفال.
شهدت الجلسة البرلمانية حضورا مكثفا من نواب التنسيقية والذين أكدوا على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير القسري.
وأكد النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفويضه الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأمن القومي المصري.
و قال فوزي": لقد طفح الكيل، الملايين فى الميادين والمنازل والبيوت يعتصرون ألما وحزنا على ما يحدث فى فلسطين الشقيقة، أين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، وأمريكا التي كانت تتشدق بحقوق الإنسان مما يحدث من الاحتلال الصهيوني من تهجير قسري لشعب أعزال لم يتخلى أبدا عن قضيته والشعب المصرى خلفه وأمامه يسانده ويدعمه.
وتابع "فوزي": هناك مجازر ومذابح وسط صمت المجتمع الدولي والدول الكبرى، ظهر الرئيس السيسي وأخذ على عاتقه حماية هذه الأمة".
و قال عضو مجلس الشيوخ،"سيادة الرئيس لقد كتب عليك من قبل حماية هذا الوطن حينما خرج الشعب المصرى كله ونزل الميادين ولبيت نداء الشعب، والآن نجدد العهد والوعد لكم بتفويضكم في اتخاذ أي أجراءات وتدابير لحماية الأمن القومي لمصر وحماية أرض".
و وجه حديثه للشعب الفلسطيني: "مهما حصل من مجازر لن نتخلى عنكم ولن تكون سيناء أرض وساحة المعركة، أرض فلسطين للفلسطنيين، واقول لشعب فلطسين اصبروا وصابروا ورابطوا".
وأعلن النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دعمه وتأييده كل الإجراءات والتدابير التي تتخذها الدولة المصرية بشأن حماية الأمن القومي المصري والدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية ورفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وقال عزت، في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، : بقلب مطمئن وعقل جامع أعلن دعمي وتأييدي المطلق للبيان التاريخي الذي ألقاه رئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، فى الجلسة العامة اليوم،وما تضمنه من إدانة للعمليات البربرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب والذي يؤكد أن الدولة المصرية ترفض تصفية القضية الفلسطينية وترفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
و أضاف نائب التنسيقية: انطلاقا من هذا البيان التاريخي الذى يعبر عنا وعن الشعب المصرى، أعلن دعمي وتأييدي لقرارات الرئيس السيسى والتي شملت رفضه تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأعلن دعمي إلغاء القمة التي كانت ستنعقد في الأردن وعدم حضور الرئيس فيها.
وطالب النائب عمرو عزت حجاج، برفع العلم الفلسطيني على قبة مجلس الشيوخ ليكون بحوار العلم المصري ردا على الاتحاد والبرلمان الأوروبي والمجتمع الدولي الذي يدعم قوات الاحتلال الصهيوني، مختتما بقوله: "لبيك يا غزة.. لبيك يا غزة.. لبيك يا غزة".
هاجم النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين ، ما أسماه جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطنيين بدءا من جريمة مجزرة بحر البقر وصولا الى حادث استهداف مستشفى المعمدانى بغزة
و قال النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ باسمي و و بأسماء نواب التنسيقية نفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ الاجراءات المناسبة لحفظ سلامة و وحدة الاراضي المصرية و أضاف " أقول لكل الشعب المصري علينا بالمثابرة حتى تدخل المساعدات و أختتم قائلا لبيك غزة لبيك غزة لبيك مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشیوخ لبیک یا غزة
إقرأ أيضاً:
النائب مصطفى بكري: مواقف الرئيس منذ تعيينه وزيراً للدفاع تؤكد انحيازه للشعب
بكري: الرئيس السيسي سعى لإقامة أقوى جيش في المنطقة لمواجهة مخطط التهجير
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، وحصار اقتصادي غير عادي، ومحاولات لفرض شروط هدفها خلخلة المجتمع، لإحداث مشاكل وأزمات، لكن مع كل هذا نجد الرئيس يواجه كل هذه الأزمات بحكمة وبموضوعية وتحمل الكثير من المشاكل والأزمات، مطالباً الجميع بمراجعة مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تم تعيينه وزيراً للدفاع، والتي تؤكد انحيازه للشعب ووقوفه بجانبه، وتصدى لمحاولات الإخوان لهدم الدولة، وتحمل المسؤولية كاملة وهو يعلم المخاطر والتحديات، ومع ذلك قبل التحدي ورضخ لإرادة الشعب المصري، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية، ثم بدأ أولى خطوات مواجهة التحديات بإنشاء قناة السويس الجديدة، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع العائد من ٥ ونصف مليار دولار سنوياً، إلى ١٠ مليار دولار.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، اليوم الجمعة، في المؤتمر الذي عقد بقرية الأنبوطين بالسنطة في محافظة الغربية، على هامش افتتاح مسجد السلام بالقرية، بدعوة من الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، وبحضور الكاتب الصحفي الدكتور محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، والنائب مصطفى سلمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة منى صالح رئيس مركز ومدينة السنطة.
أضاف "بكري"، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية كقائد عام للقوات المسلحة، سعى لتكوين أقوى جيش في المنطقة، وتسليحه بأحدث الأسلحة غير التقليدية لمواجهة المخطط الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه من النيل للفرات، ويتضمن التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، على حساب الحدود المصرية وما يمس الأمن القومي المصري، مؤكداً أن السيسي يعلم جيداً المخطط والذي يهدف لإفراغ غزة، والضفة الغربية.
واستطرد بكري قائلاً أن ما حدث جعلنا كعرب ندرك حقيقة وأهمية الأمن القومي العربي، مشيراً أن المخطط الإسرائيلي يتم السعي لتحقيقه منذ عهد بنجوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل والذي قال أنه لتحقيق الاستقرار في المنطقة، أمامنا 3 جيوش لابد من القضاء عليها وهي العراق وسوريا ومصر، و تمكنوا بالفعل من القضاء على جيشي العراق وسوريا، ويتبقى أمامهم الجيش المصري ولن يستطيعوا تحقيق مخططهم هذا مهما فعلوا.
وأشاد بكري بموقف الرئيس السيسي الذي رفض الذهاب للرئيس الأميركي ترامب، اعتراضاً على إدراج ملف قضية التهجير ضمن برنامج الزيارة، وهو أمر مرفوض تماماً، وموقف عظيم وحاسم يحسب للرئيس السيسي، مشيراً أن مصر متماسكة رغم الصعاب، وتمكنت من سداد ديون بقيمة ٣٨.٧ مليار دولار، من حجم الديون، تسعى لسد باقي الديون حتى تقف على قدميها مرة أخرى، مطالباً الجميع بالصبر وتوحيد الصف، من أجل العبور إلى بر الأمان، موجهاً رسالة إلى الرئيس السيسي قائلاً نحن جميعاً معك وخلفك داعمين لكل خطوة تهدف للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وكان الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، قد شهد افتتاح مسجد السلام بقرية الأنبوطين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية.
ومسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة تم إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية علي مساحة 650 متر وبتكلفه 13 مليون جنيه وأشرف علي الأعمال من أهالي القرية الحاج حسيب أبو سعدة والشيخ فهيم سلامة.