كشفت الأكاديمية الروسية للعلوم عن الموعد الذي ستطلق فيه روسيا مسبار " Spektr-UV" الفضائي المخصص لدراسة الفضاء والأشعة الكونية.

وخلال مؤتمر "الكون فوق البنفسجي - 2023". قال مدير معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية، بوريس شوستوف: " ومن المقرر إطلاق المسبار الفضائي Spektr-UV في عام 2029.. لا توجد أية مشكلات تقنية تواجه مشروع تطوير المسبار حاليا".

وفي أبريل الماضي قام رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين بزيارة لمؤسسة "لافوشكين" الروسية للصناعات الفضائية، والتي تساهم في مشروع المسبار المذكور، وتبعا للمعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية بعد الزيارة فإن إطلاق Spektr-UV لن يتم قبل عام 2028.

وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن مسبار فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.

إقرأ المزيد روسيا تعتمد أقمارا نانوية طورها طلاب الجامعات لمراقبة الملاحة المائية

ومن المقرر إطلاق المسبار بواسطة صاروخ روسي من مطار فوستوتشني الفضائي، حيث سيوضع في مدار متزامن مع الأرض على ارتفاع حوالي 35.8 ألف كلم.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

مسبار «هيرا» سينطلق لدراسة كويكب حرفت ناسا مساره

 سيكون الكويكب ديمورفوس الذي اصطدمت به مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من أجل حرف مساره، موضع دراسة بواسطة المسبار الأوروبي «هيرا» الذي يُتوقَع إطلاقه الاثنين، تهدف إلى معرفة كيفية حماية البشرية من أي تهديد مستقبلي قد تواجهه.
وفي حدث مشابه لفيلم هوليوودي، تحطمت مركبة مهمة «درات» عمدا عام 2022 على كويكب ديمورفوس الذي يشكل «قمر» كويكب أكبر اسمه ديديموس.
وكانت هذه المهمة الاختبارية الفريدة لـ«الدفاع عن الأرض» تهدف إلى معرفة ما إذا كان من الممكن حرف مسار كويكب في حال واجهت الأرض أي تهديد مماثل.
وتشير التقديرات إلى أنّ جسماً يبلغ قطره كيلومتراً واحداً، وهو ما يؤدي في حال اصطدامه بالأرض إلى كارثة عالمية كانقراض الديناصورات، يصطدم بالأرض كل 500 ألف عام، بينما يصطدم كويكب قطره 140 متراً، بالأرض كل 20 ألف عام.
ومن بين هذه الأجسام القريبة من الأرض، والتي يأتي معظمها من حزام كويكبات بين المريخ والمشتري، كل التي يبلغ قطرها كيلومتراً واحداً تقريباً معروفة ولا يهدد أي منها الأرض في القرن المقبل.
ولم يُرصد أي تهديد مباشر ناجم عن الكويكبات التي يبلغ قطرها 140 متراً، لكن 40% منها فقط تم رصدها.
ومع أنّ هذا الخطر الطبيعي «من بين المخاطر الأقل احتمالا»، ثمة «قدرة على اتخاذ إجراءات لحماية أنفسنا منه»، وفق ما يشير باتريك ميشال، المدير العلمي لمهمة «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
ويبلغ قطر ديمورفوس الذي كان يبعد نحو 11 مليون كيلومتر من الأرض وقت اصطدامه بها، نحو 160 متراً ولم يشكل أي خطر على كوكبنا.
ومن خلال الاصطدام به، تمكنت مركبة ناسا، وهي بحجم ثلاجة كبيرة، من حرف مساره عن طريق خفض مداره بمقدار 33 دقيقة.
إلا أننا لا نعرف ما هي تأثيرات الارتطام على الكويكب الصغير، أو حتى ما كانت بنيته الداخلية قبلها.
وإذا كانت تجربة «دارت» قد أثبتت جدوى هذه التقنية، فثمة حاجة إلى معرفة المزيد لتحديد الطاقة اللازمة لتوفير الفاعلية لحرف مسار أي كويكب يشكل تهديداً.

 

أخبار ذات صلة قنبلة نووية لـ«إنقاذ الأرض»! اقتراح استخدام قنبلة نووية لمنع كويكب من ضرب الأرض المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • مسبار «هيرا» سينطلق لدراسة كويكب حرفت ناسا مساره
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • روسيا تكشف عن عملية استخبارية لدرء تهديد أمريكي
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • موعد امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • موعد مباراة مصر القادمة أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة
  • أخشى أن يكون ماحدث للخرطوم من سنن الله الكونية في هلاك القرى عقوبة من الله تعالى
  • كانتي يغيب عن الاتحاد في مواجهة الأخدود