روسيا – كد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن أي عملية تفاوض في الشرق الأوسط بمشاركة واشنطن تتحول إلى ضرب من الخيال وتبوء بالفشل والمثال على ذلك تصرفات دونالد ترامب عام 2017.

وكتب مدفيديف في مقال له في صحيفة “إزفيستيا”: “إن أي عملية تفاوض في الشرق الأوسط بمشاركة واشنطن تتحول دائما إلى ضرب من الخيال ومن الواضح أنها محكوم عليها بالفشل.

وذلك على الرغم من أن الحصة المسيطرة في المفاوضات حول تسوية الشرق الأوسط كانت في البداية في أيدي واشنطن بسبب علاقات التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وقال:” وخير مثال تصرفات الرئيس الأمريكي السابق ترامب. فبعد فوزه في الانتخابات أقسم أنه سيعمل بشكل وثيق على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيادة الطرفين إلى السلام”.

وأردف مدفيديف: “وبعد عام واحد فقط، في ديسمبر 2017، قام حرفيا بالضغط على الزناد عندما أمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”.

وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أنه حتى هذه اللحظة، كان أسلاف ترامب، الذين يدركون العواقب المحتملة، يقومون بتمديد الوثيقة (نقل السفارة) كل 6 أشهر، وتأجيل تنفيذ هذا القرار وفقا للقانون الذي اعتمده الكونغرس الأمريكي في عام 1995.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • “المستقبل” يشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب” 2025 بإصدارات جديدة
  • تورك الشرق الأوسط تحصد الجائزة الذهبية عن فئة “الالتزام بالاستدامة” ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق 2025
  • مصطفى بكري يحذر: زيارة ترامب قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد