أسس السينما المصرية وكانت أولى أعماله "سلامة في خير" وقتل بيد مجهول.. أبرز محطات المخرج نيازي مصطفى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة المخرج نيازي مصطفى الذي توفى يوم 19 أكتوبر عام 1986، وهو قدم العديد من الأفلام السينمائية التي حققت نجاح كبير في تاريخ السينما المصرية ويعتبر نيازي واحد من جيل الرواد الذين أسسوا السينما المصرية،ورحل إثر جريمة قتل في منزله وقيدت ضد مجهول.
نشأة ودراسة نيازى مصطفى
ولد المخرج نيازي مصطفى في مدينة أسيوط في يوم 11 نوفمبر عام 1911 لأب سوداني وأم تركية، أكمل دراسته الجامعية في ألمانيا والتحق هناك بمعهد الفيلم الألماني، ثم عاد إلى مصر ليعمل مونتيرًا في ستوديو مصر، ثم عمل كمساعد مخرج في البداية مع الفنان يوسف وهبي.
وتولى نيازي مصطفى مهنة الإخراج حيث قدم أول فيلم له كمخرج عام 1937 وهو "سلامة في خير" بطولة نجيب الريحاني، كما قدم عددًا كبيرًا من الأفلام التي شارك في كتابة بعضها، كما شارك في صنع المؤثرات البصرية لها، من أبرز أفلامه: “رصيف نمرة 5، أبو حديد، سر طاقية اﻹخفاء، عنتر بن شداد، لعبة الحب والجواز”.
أبرز جوائز نيازي مصطفى
نال نيازي مصطفى العديد من الجوائز، كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
رصيد نيازي مصطفى في السينما
أخرج نيازي مصطفى 116 فيلمًا على مدار 50 عام، أولهم فيلم "سلامة في خير" عام 1937، وآخرهم “القُرداتي” عام 1987.
ويعتبر النجم فريد شوقي صاحب النصيب الأكبر في بطولة أفلام نيازي مصطفى برصيد يقارب الـ30 فيلمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيازي مصطفى السينما فريد شوقي جوائز
إقرأ أيضاً:
فتحي غانم.. روائي الصحافة وكاتب السلطة والمجتمع
يعد فتحي غانم واحدًا من أهم الأدباء والصحفيين في تاريخ مصر المعاصر، حيث جمع في مسيرته بين الصحافة الجريئة والرواية العميقة، ليكشف من خلالهما خفايا المجتمع والسلطة.
لم يكن مجرد كاتب روائي، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وسياسيًا بعيون ناقدة، ما جعل أعماله تثير جدلًا واسعًا حتى اليوم.
من الصحافة إلى الأدب: البدايات والتأثيرولد فتحي غانم عام 1924، وبدأ مشواره في الصحافة، حيث عمل في مؤسسات إعلامية كبرى مثل جريدة الجمهورية.
تأثرت كتاباته الصحفية بالواقع السياسي والاجتماعي، وهو ما انعكس في رواياته التي ناقشت السلطة، الفساد، والانتهازية السياسية.
“الرجل الذي فقد ظله”: صراع السلطة والإعلامتعد هذه الرواية واحدة من أهم أعماله، حيث تناولت شخصية الصحفي الانتهازي الذي يتسلق سلم النجاح عبر التخلي عن مبادئه.
عكست الرواية طبيعة العلاقة بين الإعلام والسلطة، وكيف يمكن أن يتحول الصحفي من ناقل للحقيقة إلى أداة في يد النظام.
الصحافة عند فتحي غانم: سلاح لكشف الحقائقلم يكن فتحي غانم مجرد روائي، بل كان صحفيًا مؤثرًا استخدم قلمه لكشف الفساد والتلاعب السياسي.
تميز أسلوبه الصحفي بالتحليل العميق، وقدم مقالات وتقارير حفرت بصمتها في الصحافة المصرية.
الأدب السياسي في أعماله: بين الواقع والخيالتميزت رواياته بأسلوب السرد الواقعي الذي يعكس المشهد السياسي بدقة، مثل روايات “زينب والعرش” و”تلك الأيام”، حيث قدم فيها شخصيات تجمع بين الطموح السياسي والتناقض الأخلاقي.
التحديات والرقابة: هل دفع ثمن جرأته؟واجه فتحي غانم صعوبات بسبب جرأة كتاباته، حيث تعرض بعضها لمنع النشر أو التعديل بسبب تناولها لقضايا حساسة. ومع ذلك، ظل ملتزمًا بأسلوبه النقدي، مما جعله من أبرز الأقلام التي رصدت تحولات المجتمع المصري.
تأثيره على الأجيال اللاحقةأثر فتحي غانم على كثير من الصحفيين والروائيين، حيث أصبح نموذجًا للكاتب الذي يدمج بين الصحافة والأدب.
ورغم مرور عقود على وفاته، إلا أن أعماله لا تزال تُقرأ وتُناقش، خاصة في ظل استمرار القضايا التي طرحها.