RT Arabic:
2025-11-21@07:28:15 GMT

4 نباتات خطيرة تنتج "سموما" قاتلة للبشر والحيوانات!

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

4 نباتات خطيرة تنتج 'سموما' قاتلة للبشر والحيوانات!

مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس لديها خيار الهروب، فإن على النباتات الاعتماد على طرق أخرى لحماية نفسها.

وقد تكون هذه الطرق على شكل أشواك أو إنتاج سموم من المركّبات الكيميائية.

إقرأ المزيد نصف أدوية العالم يهددها خطر الاختفاء بسبب "عامل صامت"

فالمملكة النباتية مليئة بالنباتات التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان.

يذكر منها على سبيل المثال:

- القِمَعية الأرجوانية (Digitalis Purpurea)

تأتي زهور هذا النوع من النبات في ظلال مختلفة من اللون الوردي والأرجواني والأبيض والأصفر. ويعود أصلها من أوروبا وشمال إفريقيا. ويمكن لأوراق وزهور وبذور هذا النبات أن تكون سامة للبشر ولبعض الحيوانات، على الرغم من أن له استخدامات طبية تساعد في إنقاذ الحياة، وذلك لاحتوائه على مركب يسمى الديجوكسين الذي يدخل في تكوين بعض أدوية القلب النوعية.

وأوضح الدكتور تشن وانغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد: "يوصف الديجوكسين سريريا لعلاج قصور القلب عندما تفشل أدوية أخرى. ويحدث فشل القلب عندما يكون قلب المريض ضعيفا جدا لدرجة أنه لا يضخ الدم بشكل كاف، لذا فأنت تريد زيادة قوة ضخ القلب. على الرغم من أن الديجوكسين له آثار جانبية خطيرة إذا تم تناول جرعة زائدة، إلا أن هذه حالة خاصة حيث تفوق فائدة السم المخاطر ويمكن أن تنقذ حياة الشخص".

إقرأ المزيد دراسة: النباتات تنمو وتستمتع بسماع الموسيقا!

- تاج الملوك أو آقونيطن (Monkshood)

يحظى نبات تاج الملوك والمعروف أيضا باسم "قاتل الذئب"، بشعبية كبيرة بسبب أشواكه الطويلة المزهرة التي تزهر في الصيف. لكن جميع أجزاء النبات سامة، وخاصة الجذور. وإذا تم تناوله، فإنه يمكن أن يسبب آلاما في المعدة ودوخة في الرأس. ويؤثر السم أيضا على القلب ويمكن أن يكون مميتا، وفقا لمؤسسة Woodland Trust.

- الشوكران السام أو الشوكران البري (Conium maculatum)

يمكن لعشبة الشوكران السامة (أو كما يسمى أيضا بالشوكران الأبقع)، أن تكون ضارة حتى لو لم تلمسها بشكل مباشر، حيث أن رائحة النبات، التي تنتج من الكونيئين، سامة عند استنشاقها، كما يمكن أن تمتص المكونات السامة عبر الجلد عند فرك النبات. ويمتص الغشاء المخاطي للفم المكونات السامة عند مضغ النبات وتظهر علامات التسمم بعد نحو ساعتين من تناول الشوكران، على شكل عُصاب، يلي ذلك رجف الأطراف، والترنح في المشي، ثم هبوط عام، وبطء في عمل القلب والجهاز التنفسي، ثم الموت الناتج من شلل الجهاز التنفسي.

- الباذنجان المميت أو نبات ست الحسن (Deadly nightshade)

إقرأ المزيد العلماء الروس يكتشفون استخدامات جديدة لأوراق نبات عنب الثور

تحتوي الباذنجانيات القاتلة على زهور أرجوانية خضراء على شكل جرس وأوراق بيضاوية وتوت يبدأ باللون الأخضر وينضج إلى اللون الأسود. وجميع أجزاء النبات سامة، ولكن ثماره سامة بشكل خاص، وهي تحتوي على قلويدات تؤثر على الجهاز العصبي مثل الأتروبين الذي يسبب أعراضا حادة تشمل التعرق والقيء وصعوبة التنفس والارتباك والهلوسة واحتمال الدخول بغيبوبة والموت.

كما أن له تأثير على توسيع حدقة العين، ما جعله يستخدم كمساعد تجميل في اليونان القديمة، حيث تم استخدام مستخلص النبات لصنع قطرات للعين تستخدمها النساء لتوسيع حدقة العين.

وينصح الخبراء، إذا كنت تشك في أن شخصا ما قد تعرض لنبات سام، فيجب الاتصال بالطوارئ أو اصطحابه إلى المستشفى على الفور. وإذا أمكن، خذ أيضا عينة من النبات للتعرف عليها بدقة، مع الحرص على عدم تعريض نفسك لأي سموم في هذه العملية.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة النباتات معلومات عامة معلومات علمية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار

ترجمة قاسم مكي

ما الذي حققه الرومان لنا (نحن الأوروبيون)؟

في فيلم «حياة برايان» للفرقة الكوميدية البريطانية «مونتي بايثون» شملت الإجابات على هذا السؤال قنواتِ الري والحمّامات والسلام. لكن ماذا إذا كانت الإجابة الصحيحة هي أن ما حققوه لنا هو سقوطُ إمبراطوريتهم؟

باختصار، يعود دور أوروبا في تغيير تاريخ العالم إلى غياب إمبراطورية أوروبية على امتداد القارَّة. أوجد ذلك الوضع ما يدعوه مؤرخ التاريخ القديم والتر شيدل التشظي التنافسي لأوروبا الغربية (تفتتُها من إمبراطورية رومانية موحَّدة إلى دول محلية متنافسة- المترجم) أفضى التنافس فيما بينها إلى التحولاتِ التجارية والفكرية والتقنية والقانونية والسياسية التي قادت في النهاية إلى الثورة الصناعية، وعقب ذلك تغيّر كل شيء.

الفائدة التي تحققت من تجزئة أوروبا تشكل الفكرةَ المركزية في كتاب شيدل «الهروب من روما» والذي نشر في عام 2019. إنها ليست فكرة جديدة.

لكن شيدل بعث فيها الحياة بتجذيره تقدم أوروبا الغربية في عدم قدرة أي قوة لاحقة على تكرار ما فعلته روما، فخلافا لما حدث في الصين والشرق الأوسط والهند لم تتأسس في أوروبا أبدا إمبراطورية أخرى تلمّ شملها.

طوال 1500 سنة نافست الدول الأوروبية بعضها البعض، ويمكن تصوّر هذه الدول «كعقارب في زجاجة» خلال هذه الفترة من تاريخ أوروبا. كانت هذه العقارب بحاجة إلى تطوير لدغات سامة لكي تظل على قيد الحياة وتزدهر في هذه البيئة الضارية. لقد فعلت ذلك في الحقيقة إلى حدّ أن جزيرة أوروبية صغيرة (بريطانيا) أخضعت جزءا كبيرا من العالم وابتدرت الثورة الصناعية.

خرجت بعض الدول من المنافسة، لكن الابتكارات والأفكار التي قُمِعَت في بعض الأماكن انتقلت ببساطة إلى أماكن أخرى.

أسس الأوروبيون إمبراطوريات في باقي العالم ولكن ليس في أوروبا. وذلك هو الشيء المهم كما يقول شيدل.

يقارن شيدل التنافس الأوروبي بالركود الإمبراطوري في أماكن أخرى. وكتب أن الإمبراطوريتين الرومانية والصينية تشتركان «في قدر من التكامل في السوق والنمو غير المتكافئ الذي قيَّده ضعف قدرة الدولة وانتشار تعدِّي النخب على الموارد والافتقار الدائم لكل من الابتكار وتشكيل رأس المال البشري والنمو الشومبيتري الذي يقوده الابتكار» (النمو الذي ينتج عن التدمير الخلاق على نحو ما شرح ذلك الاقتصادي شومبيتر- المترجم).

تُقدِّم الإمبراطوريات السلام لبعض الوقت، لكنها «آلات» لاستخراج الريع، وفي أوروبا مثل هذه الأنظمة هزمتها تلك التي نجحت في تعزيز الابتكار.

السؤال: لماذا ظلت أوروبا مجزأة؟ الإجابة كما يبدو هي الجغرافيا وتحديدا الجبال والبحار. فالمناطق الخصبة والتي يمكنها إعاشة أعداد كبيرة من السكان وبالتالي دفع ضرائب مرتفعة لم تكن كبيرة ولا قريبة بما يكفي. كما لم تُستنسخ الكفاءة العسكرية النسبية لروما.

في القرنين التاسع عشر والعشرين شهدت اقتصادات أوروبا الغربية نمو مثيرا. ففي عام 2022 كان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد في أوروبا الغربية يساوي 19 ضعف حجمه قبل 200 سنة مضت. وارتفع متوسط العمر أيضا من 36 سنة في عام 1820 إلى 82 سنة في عام 2020. لقد انتشرت الثورة (الصناعية) من أوروبا عبر العالم. وصار اقتصاد الولايات المتحدة قائد الركب في العالم منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي وقت أقرب تعاظم ازدهار الصين. لقد تغير العالم. إنه أكثر ثراءً إلى بعيد.

أيضا فتحت الاختراقات التقنية المجال لتنافس عالمي حامي الوطيس. ولذلك دلالات ضخمة. فحتى وقت قريب كان الاقتصاد الوحيد المتقدم تقنيا وبحجم قارة هو اقتصاد الولايات المتحدة. حاول الاتحاد السوفييتي أن يكون كذلك، لكنه فشل باستثناء تقدمه في المجال العسكري. غير أن الصين قوة مثلها. وقد تكون الهند قوة أخرى أيضا. واليوم «الزجاجة» هي العالم وليست أوروبا. وأخطر العقارب بنفس حجم الإمبراطوريات القديمة. في الواقع إحداها، وهي الصين، المثال النموذجي لإمبراطورية قديمة.

أين موضع أوروبا، أصل هذه الثورة، من كل هذا؟

يبلغ عدد سكان أوروبا 450 مليون نسمة وهو أقل كثيرا من عدد سكان الصين. هذا إذا لم نذكر سكان الهند. لكنه أكبر بقدر مهم من سكان الولايات المتحدة. واقتصادها على أساس تعادل القوة الشرائية أصغر من الاقتصادين الأمريكي والصيني. مع ذلك يظل كبيرا جدا. لكن، وكما جاء في تقرير ماريو دراغي وأيضا في ورقة حديثة بعنوان «دستور الابتكار» من إعداد لويس جاريكانو وبينجت هولمستروم ونيكولا بيتي، الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو يتخلفان في الإنتاجية.

كما تجد أوروبا أيضا صعوبة في تحريك مواردها الاقتصادية والديموغرافية (رغم إنها أكبر بكثير من موارد روسيا) لضمان أمنها بدون حماية المظلة الدفاعية الأمريكية.

ربما باستطاعة الاتحاد الأوروبي فعل ما يجب عليه فعله على الرغم من أن تاريخ تشظي سياساته سيجعله دائما رابطة كيانات سيادية متنازعة أكثر منه دولة ذات سيادة. لقد كان ما يجب عليه تحقيقه، كما تحاجج الورقة المذكورة، وهو الوعد بإقامة «السوق الموحدة» عليه فقط أن يحاول ذلك أكثر وأكثر. ويمكن القول إن ذلك يصح أيضا بالنسبة للتحدي الذي يشكله الأمن الأوروبي.

لكن هذا القول ليس مقنعا تماما؛ فالسيادة والهوية الوطنية والسياسة والضرائب (وهي تعبير عن هذه العناصر) تظل «وطنية» بشكل راسخ، وهذا هو السبب في صعوبة استكمال السوق الموحدة، وهو يصح أكثر بالنسبة للدفاع؛ فانعدام التنسيق بين الدول الأعضاء يجعل الانتفاع المجاني لبعضها من (الترتيبات الدفاعية) مسألة حتمية.

إلى ذلك، تلعب ضخامة الإنتاج وتنوعه وفوق ذلك تركُّزه المكاني دورا كبيرا في تعزيز معظم التقنيات الحديثة الأكثر تقدما.

وبالتأكيد ليس مصادفة، كما يذكر بول كروجمان، أن الثورة الرقمية تركزت في منطقة وادي السيليكون بالولايات المتحدة.

هل سيقبل الأوروبيون مثل هذا التجمع الصناعي العملاق؟ أو هل سيكون في مقدورهم هندسته؟ على المرء أن يشك في ذلك.

إذا كان هذا هو الوضع وإذا كان يؤثر ليس فقط على إنتاجية أوروبا ولكن أيضا على قدرتها على الدفاع عن أمنها قد يعني ذلك أن أوروبا تعاني الآن من «مفارقة» لتاريخها. فالتجزئة التي جعلت دولها قوية وغنية تشكل في العالم الجديد حاجزًا لبقائها كذلك. وفي عصر القوى العظمى التي هي بحجم قارة قد يكون تفتت أوروبا إلى دول مستقلة عائقا لا يمكن تخطيه.

مع ذلك هنالك أيضا إمكانية تدعو إلى قدر أكبر من التفاؤل. فالتحجّر الإمبراطوري يظل مهددا للدول الكبيرة.

نحن نرى ذلك في التمركز المفرط للسلطة الصينية ومحاولة إيجاد أوتوقراطية فاسدة في الولايات المتحدة. على الأوروبيين أن يسعدوا دائما بسقوط (إمبراطورية) روما وبأنها -رغم كل المحاولات- لم تَعُد أبدا.

مارتن وولف كبير معلقي الاقتصاد بصحيفة الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • كتالوج العلاقات السامة في ورد وشوكولاتة.. عندما يتحول الحب إلى ساحة صراع
  • تنازل ورثة المجني عليها عن القصاص من نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد | تفاصيل مهمة
  • إيلون ماسك: العمل والمال لن يكونا ضرورين للبشر خلال 20 عاماً
  • فخاخ قاتلة: أسلاك مكشوفة تتحول إلى صعقات مميتة أثناء الأمطار
  • كيف يمكن أن يحمي المريض نفسه من نوبة قلبية ثانية؟
  • إعدام الأسرى الفلسطينيين .. حقنة قاتلة خلال 90 يوماً دون إمكانية استئناف الحكم
  • هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار
  • سلام من مؤتمر بيروت 1: خطة الجيش تنصّ على احتواء السلاح ليس فقط في جنوب الليطاني إنما شماله أيضاً
  • المفتي قبلان: البلد ينزف وأكثر أزماته لبنان داخلية ويمكن معالجتها
  • فيزيائيون: كتلة كل شيء في الكون تنتج من أبعاد إضافية