RT Arabic:
2025-10-21@22:27:06 GMT

4 نباتات خطيرة تنتج "سموما" قاتلة للبشر والحيوانات!

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

4 نباتات خطيرة تنتج 'سموما' قاتلة للبشر والحيوانات!

مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس لديها خيار الهروب، فإن على النباتات الاعتماد على طرق أخرى لحماية نفسها.

وقد تكون هذه الطرق على شكل أشواك أو إنتاج سموم من المركّبات الكيميائية.

إقرأ المزيد نصف أدوية العالم يهددها خطر الاختفاء بسبب "عامل صامت"

فالمملكة النباتية مليئة بالنباتات التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان.

يذكر منها على سبيل المثال:

- القِمَعية الأرجوانية (Digitalis Purpurea)

تأتي زهور هذا النوع من النبات في ظلال مختلفة من اللون الوردي والأرجواني والأبيض والأصفر. ويعود أصلها من أوروبا وشمال إفريقيا. ويمكن لأوراق وزهور وبذور هذا النبات أن تكون سامة للبشر ولبعض الحيوانات، على الرغم من أن له استخدامات طبية تساعد في إنقاذ الحياة، وذلك لاحتوائه على مركب يسمى الديجوكسين الذي يدخل في تكوين بعض أدوية القلب النوعية.

وأوضح الدكتور تشن وانغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد: "يوصف الديجوكسين سريريا لعلاج قصور القلب عندما تفشل أدوية أخرى. ويحدث فشل القلب عندما يكون قلب المريض ضعيفا جدا لدرجة أنه لا يضخ الدم بشكل كاف، لذا فأنت تريد زيادة قوة ضخ القلب. على الرغم من أن الديجوكسين له آثار جانبية خطيرة إذا تم تناول جرعة زائدة، إلا أن هذه حالة خاصة حيث تفوق فائدة السم المخاطر ويمكن أن تنقذ حياة الشخص".

إقرأ المزيد دراسة: النباتات تنمو وتستمتع بسماع الموسيقا!

- تاج الملوك أو آقونيطن (Monkshood)

يحظى نبات تاج الملوك والمعروف أيضا باسم "قاتل الذئب"، بشعبية كبيرة بسبب أشواكه الطويلة المزهرة التي تزهر في الصيف. لكن جميع أجزاء النبات سامة، وخاصة الجذور. وإذا تم تناوله، فإنه يمكن أن يسبب آلاما في المعدة ودوخة في الرأس. ويؤثر السم أيضا على القلب ويمكن أن يكون مميتا، وفقا لمؤسسة Woodland Trust.

- الشوكران السام أو الشوكران البري (Conium maculatum)

يمكن لعشبة الشوكران السامة (أو كما يسمى أيضا بالشوكران الأبقع)، أن تكون ضارة حتى لو لم تلمسها بشكل مباشر، حيث أن رائحة النبات، التي تنتج من الكونيئين، سامة عند استنشاقها، كما يمكن أن تمتص المكونات السامة عبر الجلد عند فرك النبات. ويمتص الغشاء المخاطي للفم المكونات السامة عند مضغ النبات وتظهر علامات التسمم بعد نحو ساعتين من تناول الشوكران، على شكل عُصاب، يلي ذلك رجف الأطراف، والترنح في المشي، ثم هبوط عام، وبطء في عمل القلب والجهاز التنفسي، ثم الموت الناتج من شلل الجهاز التنفسي.

- الباذنجان المميت أو نبات ست الحسن (Deadly nightshade)

إقرأ المزيد العلماء الروس يكتشفون استخدامات جديدة لأوراق نبات عنب الثور

تحتوي الباذنجانيات القاتلة على زهور أرجوانية خضراء على شكل جرس وأوراق بيضاوية وتوت يبدأ باللون الأخضر وينضج إلى اللون الأسود. وجميع أجزاء النبات سامة، ولكن ثماره سامة بشكل خاص، وهي تحتوي على قلويدات تؤثر على الجهاز العصبي مثل الأتروبين الذي يسبب أعراضا حادة تشمل التعرق والقيء وصعوبة التنفس والارتباك والهلوسة واحتمال الدخول بغيبوبة والموت.

كما أن له تأثير على توسيع حدقة العين، ما جعله يستخدم كمساعد تجميل في اليونان القديمة، حيث تم استخدام مستخلص النبات لصنع قطرات للعين تستخدمها النساء لتوسيع حدقة العين.

وينصح الخبراء، إذا كنت تشك في أن شخصا ما قد تعرض لنبات سام، فيجب الاتصال بالطوارئ أو اصطحابه إلى المستشفى على الفور. وإذا أمكن، خذ أيضا عينة من النبات للتعرف عليها بدقة، مع الحرص على عدم تعريض نفسك لأي سموم في هذه العملية.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة النباتات معلومات عامة معلومات علمية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة: أفريقيا تنتج 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي

 

 

خلال   قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى :


القارة الإفريقية  تضم 15٪ من سكان العالم.. لكنها لا تنتج سوى 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي

 

 

بدأت    أمينة غريب فقيم رئيس  جمهورية موريشيوس السابقة ، كلمتها فى  قمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي ،    بشكر الدكتورة هدى على  دعوتها لحضور فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ، مشيرة إلى أنها تُعد فرصة للحديث  عن ضرورة أن يعمل جميع قادة العالم على تمكين المرأة، وليس فقط القيادات النسائية التي تمكّن نساءً أخريات.

 

 

جاء ذلك خلال انطلاق اليوم الاحد الافتتاح الرسمى  لقمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي”  المنعقدة

تحت شعار " تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات  دولية "    فى دورته ال 28  وينظمها اتحاد  المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي ، خلال الفترة من 19 إلى  22 أكتوبر 2025  

 

وأشارت إلى  أنه من  أحد أهم المتطلبات الأساسية لتحقيق الازدهار في إفريقيا والعالم العربي، وهو أن نستثمر طاقة ومواهب وذكاء وإبداع جميع شعوبنا لبناء أفضل مستقبل ممكن لنا جميعًا.

 

 واصافت قائلة :  " من الآمن أن نفترض أنه لا أحد في هذه القاعة يختلف مع الرأي القائل إن علينا أن نستفيد من كل مواردنا – عبر الجنسيات والجغرافيا والدين والثقافة والجنس – لبناء عالم مزدهر.
ولكن إذا كنا جميعًا متفقين، فلماذا لا نرى ممارسات ونتائج تعكس هذا الاتفاق؟ فإنها ليست مشكلة إفريقية أو عربية فحسب، بل مشكلة عالمية. ولا يمكن حلها بالنوايا الطيبة فقط.

فعلى سبيل المثال، 57٪ من أعضاء البرلمان في ناميبيا نساء، وكل شركة سويدية مدرجة في البورصة تضم على الأقل امرأة واحدة في مجلس إدارتها.
لكن مثل هذه القوانين أكثر فائدة رمزية من كونها وصفة للتغيير الحقيقي.والواقع أننا، عندما يتعلق الأمر بقيادة النساء، ما زلنا جميعًا متأخرين.

ولذلك، لا ينبغي أن يفاجئنا أن نجاح النساء يتناقص تدريجيًا مع كل خطوة يصعدنها في السلم الوظيفي.


وبناءً على هذا المسار، فلا عجب أنني كنت واحدة من 32 امرأة فقط شغلن منصب رئيس دولة أو حكومة في العالم.

و الحل في رأيي، إن الإدماج الكامل لجميع أفراد المجتمع هو مفتاح الازدهار. وأفضل قاعدة نبني عليها هذا الازدهار هي العلم والتكنولوجيا والابتكار (STI).

واستطردت :  إنني مقتنعة تمامًا بأن أعلى العوائد – سواء على التنمية الاقتصادية أو على صحتنا ورفاهيتنا – تأتي من الاستثمار في التعليم والقوى العاملة وظروف الحوكمة التي تمكّن الاقتصاد القائم على العلم والتكنولوجيا والابتكار من الازدهار.ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إشراك جميع المبدعين الطموحين من النساء والرجال على حد سواء. وإفريقيا لديها العديد من الأمثلة المشرّفة لنساء يسهمن في تحقيق الازدهار.

 

قائدات 


وقدمت عدد من  النصائح   للفتيات والنساء الشابات الراغبات في أن يصبحن قائدات  وهي :    الحصول على أفضل تعليم ممكن، وتحاولن توجيه هذا التعليم نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

للإيمان  أن قادة العالم في المستقبل سيأتون من صفوف أولئك الذين تستند حكمتهم إلى أسس علمية وتقنية قوية. فهذا النوع من المعرفة يخلق اتجاهاً نحو التحليل الموضوعي والمشاركة الواعية والتفكير العقلاني.
ويجب أن يحل هذا الإطار محل الوعود الجوفاء، والتحريض، والتعصب، والكاريزما الشخصية التي طالما سيطرت على مفهوم القيادة في الماضي.

 

اقتصاد إفريقيا 

وقالت : عندما ننظر إلى الاقتصاد الكلي في إفريقيا، قد يبدو أننا في وضع صعب: فقارتنا تضم 15٪ من سكان العالم، لكنها لا تنتج سوى 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما تتحمل 25٪ من عبء الأمراض في العالم.
ومع ذلك، خلال جيل واحد فقط، أظهرت إفريقيا قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص وتحقيق قفزات نوعية إلى الأمام.

نرى ذلك في العديد من القطاعات.
فالابتكارات التي تلبي الاحتياجات الأساسية وتدعم الاقتصاد، غالبًا ما تكون أسهل في التطبيق في إفريقيا من غيرها من المناطق، بسبب قلة البنى التقليدية القديمة التي تعيق التغيير.

على سبيل المثال، كينيا هي الرائدة عالميًا في مجال تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول بفضل خدمة "إم-بيسا" (Mpesa).
وقد نجحت هذه الخدمة لأنها وُلدت في بيئة كان فيها معظم الكينيين من غير المتعاملين مع البنوك، أي أنهم لم يمتلكوا حسابات مصرفية، وبالتالي لم تكن هناك مقاومة قوية من البنوك الكبرى.

وفي مجال النشر العلمي، لا نملك شركات احتكارية ضخمة مثل بعض الدول الأوروبية، مما يتيح لنا حرية الابتكار والمشاركة العلمية المفتوحة.

التكنولوجيا 

واكدت إن العلم والتكنولوجيا والابتكار لديهم القدرة على تغيير المسارات، لأنهم أصبحوا يؤثرون في جميع نواحي الحياة، وليس فقط في المهن العلمية المباشرة.
فحلول العلوم والتكنولوجيا ضرورية لنمو الأعمال، وتحسين الصحة العامة، وتمكين النساء من التحكم في مصيرهن، وتوفير الطاقة النظيفة، وإدارة البيئة، وتطوير البنية التحتية.

واختتمت كلمتها قائلة :  "نستطيع أن نتجاوز العالم في "تمكين المرأة في القيادة".  فالمرأة عنصر أساسي في الشمول، والشمول هو مفتاح الابتكار، والابتكار هو طريق القيادة..و إن تهيئة الظروف المناسبة لتشجيع الإبداع الإنساني هي المفتاح لازدهار إفريقيا،  و نتذكر بأنه " لا حاجة لأن يكون لك شكل معين أو اسم معين لتكون مساهمًا كاملاً في بناء المستقبل

مقالات مشابهة

  • الكهرباء العراقية.. خطة لإنشاء محطات تنتج 48 ألف ميغاواط
  • مجدي بدران: لا لقاح لحساسية البرد ويمكن الوقاية بالسلوكيات الصحية
  • حزب الله يرفض المفاوضات غير المباشرة أيضاً
  • مادة استخدمتها الجنايات لإحالة قاتلة زوجها وأطفاله بالمنيا للمفتي.. تفاصيل
  • بركلة قاتلة في الصدر.. مراهقة تنهي حياة معلمتها داخل المدرسة
  • أفعى سامة تلدغ طفلة في الكرك
  • خيبة أهالي قابس التونسية أمام خطط الحكومة لمعالجة الانبعاثات السامة
  • جلسةٌ حواريّةٌ حول الأهمية الاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية بولاية بهلا
  • اكتشاف جين خفي يضاعف إنتاج القمح 3 مرات
  • رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة: أفريقيا تنتج 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي