الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يقدم مستلزمات ومعدات طبية لمستشفي“أم جرس العام”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قدم الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس عاصمة منطقة “إندي إست” في شمال تشاد، أجهزة و مستلزمات طبية ومعدات للعناية المركزة وأجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لمستشفى أم جرس العام.
وسلم الفريق الإنساني الإماراتي، الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الخارجية، المساعدات إلى الدكتور طاهرعبد الرحمن جوقون مدير المستشفي بحضور السيد عبدالله مصطفى فضل ممثل وزارة الصحة التشادية و الدكتور أبكر أبو أبكر المدير الصحي للمستشفي.
و قال أحمد المنصوري مدير مكتب تنسيق المساعدات الخارجية الإماراتية في تشاد، إن هذا الدعم الإماراتي للمستشفى يعد دفعة أولى ستليها دفعات أخرى خلال الأيام المقبلة لدعم القطاع الطبي في المدينة التي تعاني من نقص في مختلف مجالات الخدمات الطبية.
وأكد حرص دولة الإمارات على ضمان حصول المرضي في مستشفيات المنطقة على العلاج الطبي اللازم، و سد أي نقص في احتياجاتها عبر تسيير قوافل الأدوية والمعدات الطبية في التخصصات كافة.
وأشار المنصوري، في هذا الصدد، إلى الخدمات العلاجية والطبية الكثيرة التي يقدمها المستشفي الميداني الإماراتي، بسعة 50 سريرا، في مدينة أم جرس الذي افتتحته الدولة بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في 9 يوليو الماضي ، والذي أثر بشكل كبير و ما زال في حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين والمواطنين التشاديين من سكان منطقة إندي إست.
من جانبه ثمن الدكتور طاهر عبدالرحمن جوقون ، الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة ودعمها للقطاع الصحي في بلاده للتخفيف من وطأة الأحداث الجارية في السودان عن كاهل اللاجئين السودانيين وعن سكان المنطقة بشكل عام الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه النوعية من المساعدات، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة وتحسين مستوى الخدمات الطبية بدعم ومساعدة الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في المدينة.
وأوضح مدير مستشفى أم جرس العام أن المستشفي يعاني من نقص الكوادر الطبية، فضلا عن نقص المعدات الطبية الطارئة التي تساهم في الحفاظ على حياة الحالات الحرجة و الطارئة و الأطفال الخدج، مشيرا إلى أن الفريق الإنساني الإماراتي أعرب عن استعداده التام لسد أي نقص يعاني منه المستشفي سواءً في المعدات أو الأجهزة أو الأدوية في أسرع وقت ممكن.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفریق الإنسانی الإماراتی أم جرس
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة.
جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي، خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها. وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان. وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية، والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار.
وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان. وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين عند التقاطعات المرورية الحيوية في الإمارة.
كما ساهمت الدائرة، بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير 7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم، وإيماناً بأهمية الوقوف إلى جانب هذه الفئة في الشهر الفضيل، والمساهمة في إدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وامتداداً لعطاءاتها، واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني»، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية لتقديم الدعم للأسر من ذوي الدخل المحدود، مساهمةً في تعزيز قيم التكافل والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.
وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات، وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم، وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس. وأضاف أن مشاركتنا في هذه المبادرات الرمضانية تأتي إيماناً منا بأن العطاء مسؤولية والتزام أخلاقي وإنساني. ونفخر بأن موظفينا كانوا جزءاً من هذه الجهود، حيث جسدوا أسمى معاني العمل التطوعي وروح الفريق في خدمة المجتمع. فثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية هي نهج راسخ وجزء لا يتجزأ من هويتنا المؤسسية، ونعمل باستمرار على تعزيزها».