هي حرب ضد الإسلام، وليست ضد غزة!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لدي رأي اختنق به منذ أكثر من أسبوع، خوفاً من الصهاينة العرب، خاصة اليمنيين القادرين على إيذائي اليوم أو غداً !.
إسرائيل حشدت كل قوتها ضد غزة بمبرر القضاء على حماس وقصفتها بوحشية بكل الأسلحة المشروعة والمحرمة دولياً، وبالأمس قصفت المستشفى الأهلي المعمداني، وقبله بساعات قصفت أحد بنوك غزة، وقبلهما بأيام قصفت الجامعة، وبعد المشفى قصفت مخيم مغازي الذي تشرف عليه الأونروا، وبعد ساعات قصفت جامع النصيرات، بمعنى آخر تلاحق ظل كل فلسطيني حيثما كان حتى تدفعهم للخروج نهائياً من أرضهم، ثم تحتل قطاع غزة بالكامل، والضغط على مصر يأتي في هذا السياق، وهو مكر في باطنه: نقلهم إلى سينا لتوفير مبرر لاحتلالها لاحقاً تحت مظلة ملاحقة الجماعات الإسلامية المسلحة!.
وطرد أهالي غزة إلى مصر تعني بالضرورة طرد أهالي الضفة الغربية إلى الأردن.
وبحسب هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نريد حلاً ينهي غزة إلى الأبد.
اقرأ أيضاً لم يتحدث أحد منذ نصف قرن كما تحدث رمضان نمبر ون ! في ردود ساخرة.. حاملات الطائرات الأمريكية تغادر البحر المتوسط بعد تنفيذ الحوثي تهديده والتبرع لحماس بساعة مسروقة وسط تساؤل الموظفين عن رواتبهم .. البنك المركزي الحوثي يدعوا اليمنيين للتبرع بالمال لغزة بعد دقائق من مغادرة بايدن تل ابيب.. إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بحق أطفال غزة.. فيديو يخلع القلوب هل توافقون على لجنة تحقيق دِولية؟.. مذيع العربية يُحرج متحدث الجيش الإسرائيلي ويكشف كذبه على الهواء أصعب صدمة.. لحظة رؤية طبيب فلسطيني نجله شهيدًا داخل مستشفى عمله بغزة «فيديو» ليس حزب الله.. فصيل مقاوم جديد في لبنان يدخل المعركة ويقصف مواقع الاحتلال الاسرائيلي بالصواريخ عدد كبير من الشهداء والجرحى بقصف اسرائيلي مكثف على منازل وأماكن للنازحين في عدة مناطق بقطاع غزة شاهد.. محمد صلاح يتصدر التريند «بلفظ خارج» بعد فيديو دعم غزة محمد رمضان يفاجئ الجميع وينفعل بعد مجازر غزة: فين جيش بلادنا بنشتري أسلحة ودبابات وطيارات هنستخدمها إمتى؟ ”فيديو” بلسانهم فُضِحُوا.. 3 أدلة تكشف مسؤولية إسرائيل عن قصف مستشفى المعمداني بغزة مفاجأة.. فيديو جديد يُبرئ الجهاد الإسلامي ويثبت ارتكاب إسرائيل لمـجزرة مستشفى المعمدانيبعد يومين فقط من حرب إسرائيل على غزة أرسلت امريكا حاملة الطائرات جيرالد فورد التي دخلت الخدمة سنة 2017 وهي الأحدث والأكبر في العالم وعلى متنها 75 طائرة ورؤوس نووية و 5000 بحار أمريكي!.
فرنسا أرسلت أسلحة حديثة وعدد من الضباط من مختبرات وزارة دفاعها لإختبار تلك الأسلحة فوق أهالي غزة.
ألمانيا أرسلت طائرات مسيرة إلى إسرائيل، وأعلنت وزيرة داخليتها نانسي فيزر أنهم في حرب معلنة من أجل إسرائيل، وأعلن وزير دفاعها يواف جالانت أن أمام أهالي غزة خيارين لا ثالث لهما: الاستسلام غير المشروط، أو الموت!.
وذهب مستشارها إلى مصر من أجل إقناعها بالقبول بفكرة التهجير إلى سينا.
بريطانيا أرسلت سفينتين حربيتين إلى إسرائيل وهي المخطط والمدبر لكل ما جرى ويجري وسيجري.
أوروبا وأمريكا المسيحيتين احتشدتا بكل قوتهما خلف إسرائيل اليهودية.
الرئيس بايدن قال ليس بالضرورة أن أكون يهودياً لكي أكون صهيونياً.
الإعلام الغربي انكشفت عورته وعنصريته بطريقة لم يشهدها العالم من قبل، وصل إلى حد تلقين مراسليه على الهواء ماذا يجب عليهم أن يقولوا وكيف يظهرون وجه إسرائيل البريء ويجرموا وجه كل فلسطيني حياً أو ميتاً.
مواقع السوشال ميديا تحجب كل صورة وفيديو وخبر يدين إسرائيل.
الشركات العملاقة وفي مقدمتها ماكدونالد وستاربكس وغيرها أعلنت بشكل واضح أنها تخصص جزء من أرباحها لصالح إسرائيل لتصفية الفلسطينيين.
قبل قليل أفشلت روسيا قرار أمريكي يريد إدانة حماس بعد أن قرر بايدن إلصاق تهمة قصف المستشفى بها.
إيران وأذرعها المسلحة هي الحليف الاستراتيجي السري للصهيونية، هي الآن صامتة صمت القبور، ولا أستبعد أبداً أن تكون ورطت حماس لخوض معركة أكبر من حجمها!.
كل هذا الحشد والرعب من أجل محارب منطقة جغرافية مساحتها 360 كلم مربع، متوسط عرضها 8 كلم وطولها 41 كلم، ويسكنها 2.3 مليون إنسان!.
احتلوا العراق بحجة السلاح النووي، وسيحتلون غزة بحجة حماس والأنفاق، والأبشع من ذلك تبني الإعلام العربي والغربي لسردية أن تحت غزة أنفاق بطول 500 كيلو متر.. أنفاقها أكبر من مساحتها!.
في مارس 2003 قال بوش الأبن من قاعدة فورد البحرية وهو يتجهز لحرب العراق: نحن نخوض حرباً صليبية!.
كانت لغته واضحة كالضحى: نحن نخوض حرباً بين المسيحية والإسلام.
الحاخام الإسرائيلي الأكبر يتسحاق جينزبورج قال: رجال ديننا يجوبون الجبهات والمعسكرات يحفظون جنودنا النصوص التوراتية، وماذا يعني أمر الرب بضرورة قتال المسلمين!.
إذن نحن اليوم نخوض حرباً على الإسلام تقودها الدول المسيحية بالتحالف مع الدولة اليهودية.. نعم هي حرب بين إسلام وكفر، كل الخطوط واضحة، الصوت والصورة والموقف، صورة القاتل والضحية، القذيفة والدم، الخطة وتبعاتها.
أيها العربي والمسلم: القذيفة التي تضيء الليلة سماء غزة، غداً هي ضيفة على مائدتك، ستدخل كعادتها، معربدة دون إذن، ستقتلك وخلفها تقف كاميرات الإعلام الغربي، توثق موتك وتنثر فوق جثمانك كل التهم: الإرهاب والعنصرية ومعاداة السامية!.
تعرفون لماذا أسلم سحرة فرعون بمجرد أن أكلت عصا موسى ثعابينهم الوهمية؟!
لأنهم أدركوا أنهم في الحالين مقتولين: سيقتلهم فرعون لأنهم أفشلوه أمام عدوه موسى وأمام الحشود، لهذا قرروا أن يموتوا مسلمين، وقالوا: "لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ"
أيها العرب والمسلمين، خاصة دول الطوق والخليج وتركيا، أنتم مشروع موتى وإرهابيين في قوائم إسرائيل، أو بالأصح في قوائم المسيحية واليهودية، فأعلنوا النفير، أعلنوا الجهاد، أعلنوا القتال، أعلنوا أنكم أحرار، ودافعوا وقاتلوا، فإن عجزتم، فاستمسكوا بسلاح "الضعيف القادر" -كما يسميه هيكل- وهو المقاطعة، قاطعوا بضائعهم اليوم يركعون عند أقدامكم غداً، أما إذا قاطعتموهم استيراداً وتصديراً فسيركعون تحت أحذيتكم اليوم قبل الغد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.