استُشهد ثلاثة فلسطينيين، في ساعة مبكرة من صباح الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوادث منفصلة بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت بقرية بدرس، غربي رام الله، عقب اقتحامها من قبل قوات إسرائيلية فجر يوم الخميس، ما أدى لاستشهاد الشاب جبريل عوض وإصابة آخر بالرصاص الحي.

وفي واقعتين آخريين، توفى فتى يبلغ من العمر 14 عامًا من مخيم الدهيشة فجر اليوم، متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، كما توفى آخر يبلغ من العمر 16 عامًا من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد إصابته برصاص إسرائيلي.

وقُتل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية في أحدث موجة من تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة، ردًا على الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 في إسرائيل.

وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، كما فرضت حصارًا مطبقًا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية

 

رام الله - رويترز
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الجمعة إن معتقلين في سجن إسرائيلي توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إنه جرى إبلاغهما "باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال وهما: سميح سليمان محمد عليوي (61 عاما) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة".

وأوضحت الهيئة والنادي في بيانهما أن "الأسير عليوي معتقل إداريا منذ 21 أكتوبر 2023... وعانى قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات".

وأضاف البيان أن "الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ الثامن من ديسمبر 2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله بحسب عائلته".

ولم يصدر بعد بيان من مصلحة السجون أو الجهات الإسرائيلية ذات الصلة.

وذكر البيان أن "عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات، وبدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء".

وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير "الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسيرين، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة وغير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا الصامد، كما أن أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية".

وأضافتا أنه بذلك ارتفع "عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، إلى 280، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 43 ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة".

وجاء في البيان "يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر نوفمبر الجاري أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".

وأضاف البيان "من بين الأسرى 96 أسيرة وما لا يقل عن 270 طفلا و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء و100 طفل".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في غزة برصاص قناص (شاهد)
  • مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل ستة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. مأساة إنسانية في غزة وخطط ضم بالضفة الغربية
  • استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تسجيل أكثر من 1270 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين وسط قطاع غزة
  • شهيدان برصاص الاحتلال ومستوطنون يعتدون على مزارعين بالضفة