متظاهرون يهود يهتفون لصالح فلسطين في الكونغرس / شاهد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
نظم مئات #اليهود_الأميركيين اعتصاما مفتوحا في مبنى #الكونغرس الأميركي -الأربعاء- للمطالبة بوقف #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة والتنديد بالمجازر التي يرتكبها #الاحتلال بحق #الفلسطينيين في القطاع.
وشارك في #الاعتصام المفتوح بعض النواب من الكونغرس الأميركي، من بينهم النائبة الديمقراطية ذات الأصول الفلسطينية، رشيدة طليب، التي ألقت كلمة في الاعتصام.
وخلال كلمة ألقتها طليب -التي كانت تبكي وهي تتحدث للمعتصمين- وجهت رسالة للرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، جاء فيها “الرئيس بايدن لسنا معك في هذه، تحتاج للاستيقاظ وفهم ذلك. لم نعد نستطيع مشاهدة الناس يرتكبون #المجازر ويقتلون كثيرا من الناس ببساطة، ثم نقف متفرجين ونصمت حيال ذلك”.
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء والمصابين بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في غزة / فيديو 2023/10/19وخاطبت المعتصمين بالقول “أقسم بالله إنكم في الجانب الصحيح من التاريخ. أنتم تقومون بما في وسعكم لإنقاذ حياة الناس”.
وحمل #المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا إطلاق النار” و”لا تقتلوا باسمنا”.
وكان المئات من أعضاء الجالية اليهودية في نيويورك نظموا السبت الماضي وقفة احتجاجية دعت إليها منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، لإعلان موقفهم الرافض للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “اليهود يقولون أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”، “الصهيونية إرهاب” و”أوقفوا الفصل العنصري الإسرائيلي”.
وتحدث أحد أعضاء المنظمة قائلا “2.2 مليون شخص في سجن مفتوح، معظمهم من الأطفال، إنهم الآن بلا طعام أو مياه أو كهرباء أو وقود، ومع هذا يقصفون بالفوسفور الأبيض”.
أضاف “كيهود نحن هنا اليوم لنقول لا تفعلوا هذا باسمنا. ليس باسمنا. ليس باسمنا”، ثم هتف الحضور وراءه بصوت مرتفع مرددين “ليس باسمنا.. ليس باسمنا. ليس باسمنا”.
طالبوا بإيقاف توريد السلاح لإسرائيل.. متظاهرون يهود يهتفون لصالح #فلسطين بعد دخولهم مبنى #الكونغرس في العاصمة الأميركية #واشنطن #أميركا pic.twitter.com/EF2rwROfd5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 18, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليهود الأميركيين الكونغرس الحرب الإسرائيلية غزة الاحتلال الفلسطينيين الاعتصام المجازر المتظاهرون فلسطين الكونغرس واشنطن أميركا
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجاهل الإعلام الأميركي الإبادة الجماعية في غزة؟
وتناولت حلقة 2025/1/9 من برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- ملف التداعيات السياسية والقانونية للاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في ظل تصاعد السجال بين المواقف الدولية والموقف الأميركي الرسمي.
وجاء هذا النقاش في أعقاب إعلان محكمة العدل الدولية انضمام أيرلندا رسميا إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في عام 2023، وهي القضية التي وصفتها تل أبيب بأنها "استغلال حقير ومحتقر للمحكمة".
وفي مواجهة هذه التطورات، أشار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إلى تحرك برلماني لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، منتقدا بشكل خاص المدعي العام كريم خان، ومؤكدا أن المحكمة "لا تملك سلطة قضائية على إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وعلى المستوى التنفيذي، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز رفض وصف ما تقوم به إسرائيل بالإبادة الجماعية.
ورغم إقراره بأن "إسرائيل لم تقم دائما بكل ما يجب أن تقوم به في توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين" فإنه شدد على وجود "فرق كبير بين النوايا والنتائج".
تناقض أميركي
وفي موقف مماثل لفت إليه مقدم البرنامج عبد الرحيم فقرا علق فيدانت باتيل نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي صنف العمليات الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية، قائلا "ليس من المفاجئ أننا لا نتفق مع ما توصل إليه التقرير".
إعلانوأضاف أن الإدارة الأميركية وإن كانت تقر بإخفاق الجيش الإسرائيلي في بعض الحالات في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي إلا أنها ترفض وصف هذه الأفعال بالإبادة الجماعية.
ويأتي الموقف الأميركي متناقضا بشكل واضح مع تقارير ولجان الأمم المتحدة، والتي تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب واستخدامها أساليب ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في غزة.
كما يتعارض مع مواقف العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجرائم الحرب، والتي تصر على توصيف العمليات الإسرائيلية في غزة بأنها إبادة جماعية.
وعكس البرنامج حجم الانقسام بين الموقف الأميركي الرسمي والمواقف الدولية، مع تصاعد الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للاعتراف بطبيعة الممارسات الإسرائيلية في غزة وتداعياتها القانونية والإنسانية.
9/1/2025