انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس التاسع عشر من أكتوبر تشرين الأول، لتمحو المكاسب المسجلة في الجلسة الماضية، وسط عدم دعم منظمة أوبك لدعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل.

كما خففت أميركا عقوبات على فنزويلا بما يسمح بتدفق المزيد من نفطها عالميًا، وهي خطوة قد تخفف الضغوطات على أسعار النفط العالمية في ظل الصراع بين إسرائيل وحماس والعقوبات المفروضة على روسيا وقرارات تحالف أوبك+ لخفض الإنتاج.

وكانت أسعار النفط قفزت 2% في جلسة الأربعاء بدعم من دعوة إيران لحظر نفطي على إسرائيل ردًا على الصراع في غزة.

لكن مصادر أكدت لرويترز أن أوبك لا تخطط لاتخاذ أي إجراء فوري بشأن دعوة إيران العضو بالمنظمة.

كما تفاعلت الأسعار مع بيانات المخزونات الأميركية التي أظهرت انخفاضًا في مخزونات الخام 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر ‏تشرين الأول إلى 419.7 مليون برميل.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% إلى 91.06 دولار للبرميل.

كما انخفضت عقود الخام الأميركي 0.26% مسجلة 88.09 دولار للبرميل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة

تتزايد أهمية الناقلات الأصغر حجمًا والأكثر مرونة في نقل النفط الإيراني إلى الصين، تحت ضغوط متزايدة من العقوبات الأميركية، وفق بلومبيرغ.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن سفن (أفراماكس وسويز ماكس) أصبحت أكثر نشاطًا على الطريق الحساس، وتلقت 8 ناقلات نفط من هذا النوع، الخام الإيراني من ناقلات عملاقة عبر عمليات نقل من سفينة إلى سفينة في فبراير/شباط الماضي، وكانت غالبيتها متجهة إلى الصين، وفقًا لبيانات كبلر، ويقارن ذلك بناقلتين في كل من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

وأثار استخدام السفن الأصغر حجمًا في التجارة بين إيران والصين، والتي تهيمن عليها عادة ناقلات النفط العملاقة، اهتمام شركات الشحن، وقال سماسرة السفن والمحللون إن هذا التحول يرجع على الأرجح إلى قدرتها على تفريغ النفط في أرصفة صينية أضحل، مثل دونغ ينغ، والتي تُستخدم بشكل متزايد لاستقبال الشحنات الإيرانية والروسية.

وقالوا إن المحطات الأكبر التي تتعامل كذلك مع الحاويات والبضائع السائبة أصبحت حذرة من العقوبات الثانوية.

ووفق بلومبيرغ، أدى تصعيد العقوبات الأميركية من قبل إدارة بايدن وتعهد الرئيس دونالد ترامب باستخدام "الضغط الأقصى" ضد طهران إلى إدراج عشرات السفن في القائمة السوداء في الأشهر الأخيرة، مما أثر على ناقلات النفط العملاقة الأكثر استخدامًا بشكل أكبر من فئات السفن الأخرى.

إعلان

وأدت القيود الأكثر صرامة على استخدام ناقلات النفط العملاقة والحذر من بعض الموانئ الصينية بشأن التعامل مع النفط الإيراني إلى زيادة عمليات النقل من سفينة إلى سفينة في البحر.

إعادة تشكيل

وتتطور إستراتيجيات إعادة تشكيل سلاسل التوريد للتأكد من استمرار تدفق النفط الإيراني إلى الصين في مواجهة العقوبات الأميركية على طهران، في حين كانت الصادرات من الموانئ مثل جزيرة خرج (عاصمة النفط الإيرانية) تعتمد في السابق على ناقلات النفط العملاقة المملوكة لإيران والتي أبحرت مباشرة من الخليج العربي إلى الصين، فقد أسفر التدقيق والقيود عن المزيد من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في مواقع قبالة ماليزيا وإمارة الفجيرة الإماراتية لإخفاء أصول الشحنات.

وقبل شهر فبراير/شباط كانت جميع عمليات نقل النفط تقريبًا التي تتم قبالة ماليزيا تتم بين ناقلات عملاقة، وفقًا لبيانات شركة كبلر.

وتتمتع ناقلات النفط العملاقة بسعة نقل نفط تبلغ حوالي مليوني برميل، في حين يمكن لسفن سويز ماكس وأفراماكس نقل حوالي 1.7 مليون برميل على التوالي، ويمكن أن تؤدي عمليات النقل المتعددة واستخدام ناقلات أصغر حجمًا إلى زيادة تكاليف النقل الإجمالية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل ارتفاعًا طفيفًا.. وخام برنت يسجل 69.72 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.89 دولارًا للبرميل
  • نزول أسعار النفط سيكون مؤلما للدول المنتجة
  • إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.08 دولارًا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط العراقي تنتعش على حساب برنت وتكساس
  • أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية