#سواليف

حظيت قصة #تاجر #صيني سافر إلى #صنعاء، بهدف مشاركة صديقه اليمني فرحة #حفل_زفاف ابنه، وتفاعلاته المختلفة خلال تلك الزيارة، باحتفاء وإشادة من يمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2023/10/5) انتشار صور لرجل أعمال صيني اسمه “تشيان مينج فان”، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، وهو يلبس الزي التقليدي للعُرس في #اليمن، حيث حمل السيف والبندقية، وارتدى الجنبية التقليدية والعمامة.

“مينج فان” وهو من مدينة سوجو ويعمل في مجال الصوف، كان قد جاء إلى اليمن نهاية الشهر الماضي مع زوجته للمشاركة في حفل زفاف أبناء صديقه التاجر اليمني رمزي المحل، الذي يعمل وكيلا له.

مقالات ذات صلة شاهد.. كنغر يحاول إغراق كلب ويوسع ضرباً رجلاً حاول إنقاذه 2023/10/18

ويبدو أن الأجواء والتقاليد اليمنية أعجبته، فارتدى زي #العرسان، وحرص على التقاط الصور وتسجيل تلك اللحظات في مقاطع مرئية ظهر خلالها وهو يشارك في رقصات تقليدية، وكأنه ابن البلد، أو مقيم فيها منذ فترة طويلة.

وكانت وسائل إعلام يمنية قالت، إن “الرجل أمضى أياما في اليمن بضيافة أصدقائه منخرطا في العادات والتقاليد اليمنية، وعاد بذكريات رحلة مدهشة وصفها بأنها من الأجمل في حياته”.

ورصد برنامج “شبكات” جانبا من تفاعل اليمنيين مع قصة التاجر الصيني، ومن ذلك ما كتبه صلاح، “نورت اليمن أيها الصيني.. فكم هي حلوة عاداتنا وقيمنا وتقاليدنا”.

وبينما رأى طارق “رجل الأعمال الصيني شاطرا”ـ وأن “تصرفه يدل على نجاحه في العلاقات مع العملاء”، وكتب أبو سيف، “اليمنيون أخلاقهم هي السائدة أينما حلوا ورحلوا منذ القدم وإلى الآن”.

أما أمجد فقال، “والله اليمن تستاهل الواحد يجيها من المريخ مو بس من الصين، ربي يجعله بلد أمن وسعيد”.

وفي تعليقه على الأمر، قال التاجر الصيني لبرنامج شبكات، إنه جاء إلى اليمن لحضور حفل زفاف ابن أحد زبائنه، وكان الأمر رائعا، حيث تعرّف خلال الزيارة عادات أهل اليمن، وأصبح أكثر دراية بها.

ولفت في حديثه إلى أنه كان لديه بعض المخاوف قبل الزيارة، لكنها تبددت مع ما لمسه من حماسة اليمنيين خلال الزيارة، وحرصهم على القيام بواجب الضيافة تجاهه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تاجر صيني صنعاء حفل زفاف اليمن العرسان

إقرأ أيضاً:

.. ويستمر موسم حصاد “أم كيو” في اليمن

يمانيون ـ  تقرير || صادق سريع*

“بالنسبة لواشنطن لا تمثل الخسائر المذهلة، جراء إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية 21 طائرة مسيرة أمريكية نوع “أم كيو 9″، بكونها سلاحا جويا فائق التقنية، أو تكلفتها الباهظة (700 مليون دولار)، بل تعني سقوط اسم أمريكا من المعادلة الإستراتيجية والهيمنة الجوية، وشعار فخر الصناعات الأمريكية مع كل عملية إسقاط لطائرة “MQ ريبر”، في اليمن.

من وجهة نظر موقع الأمن الدفاعي الآسيوي “ديفينس سيكيورتي آسيا”، تعكس عمليات الإسقاط المتكررة للطائرات الأمريكية طراز “أم كيو 9 – ريبر”، بالدفاعات الجوية اليمنية منخفضة التكلفة، الضعف المتزايد في اعتماد سلاح الجو الأمريكي على أنظمة هجومية عديمة الجدوى في المجال الجوي المتنازع عليه.

وبرأيه، يُعد نجاح اليمنيين بقدرات دفاعية أقل تطوراً في شل القوة الجوية الأمريكية بإصطياد 21 طائرة MQ-9 Reaper، وكبدوا واشنطن ما يقارب 700 مليون دولار، بتقدير كلفة كل واحدة نحو 35 مليون دولار أمريكي، تحدياً جديداً للهيمنة الجوية الأمريكية التي كانت معادلتها غير قابلة للتحطيم في معركة غير متكافئة.

المؤكد في منظوره، فإن النجاحات المتزايدة للأنظمة الدفاعي الجوي اليمني، يشير إلى التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة، على إعادة تعريف ساحة المعركة وقواعد اللعبة ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية.

اعتراف خجول

بدورها، أكدت دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي لشبكة الأخبار التلفزيونية الأمريكية “فوكس نيوز” إسقاط الدفاعات اليمنية عدد من طائرات “إم كيو-9” دون الكشف عن أرقام حصيلة الإسقاطات، التي آخرها يوم الخميس 3 أبريل الجاري، في سماء محافظة الحديدة، أثناء محاولة تنفيذ مهام عدائية.

كما اعترف الجيش الأمريكي بإسقاط قوات صنعاء طائرات أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9 Reaper” في اليمن، رافضاً إعطاء تفاصيل أكثر.

سقوط اليد العليا

يقول المحلل السياسي السوداني عبدالوهاب حفكوف، معلقاً على عملية إسقاط اليمن طائرة “أم كيو 9” في أجواء مأرب، يوم 31 مارس الفائت: “سقطت الطائرة الأمريكية وسقط معها وهم اسمه أمريكا، وسقطت معها فكرة اليد العليا التي تضرب ولا تُمس، وعقيدة ‘القتل من دون تعرض’، والهالة التي ظلّت الولايات المتحدة تتدثّر بها لعقود؛ أنها تحكم السماء، من دون منازع!”.

يضيف: “بصاروخ محلي الصنع، في بيئة يُفترض أنها تحت سيطرة استخباراتية وجوية مطلقة، ينجح الطرف الأضعف – نظريًا – في فرض ‘تحكم سلبي’ في المجال الجوي، يرغم الطيران الأمريكي على العمل تحت الرعب، لا تحت المظلة، هكذا يتبدّى جوهر التحوّل؛ لم يعد التفوق مرادفًا للسيادة، بل أصبح عبئًا قابلاً للكسر”.

غير القابلة للكسر

يتابع في منشور على حسابه بمنصة “X”: “من هذا المنظور، لا يمكن فهم إسقاط طائرة ‘MQ-9’ فوق مأرب كواقعة عملياتية معزولة، بل يجب تأويلها كحدث دلالي بالغ الحساسية، جاء ليكسر مسلّمة ‘السيطرة الجوية الأمريكية غير القابلة للتحطيم’، ويفتح الباب أمام تحولات جذرية في قواعد الاشتباك الإقليمي”.

وأكد بالقول: “نحن أمام لحظة فارقة، MQ-9 لم تسقط لأنها طائرة سهلة الإسقاط، بل لأنها تحلّق في زمنٍ باتت فيه الإرادة السيادية أطول من جناحيها، والقرار الميداني أكثر فاعلية من شبكات السيطرة التي تتحكم بها”.

وأضاف: “إسقاط الطائرات في اليمن ليس سوى وجه من وجوه مشهد إقليمي آخذ في التشكل، يؤدي تآكل الهيبة الأمريكية رويدا رويدا، يبشر بلادة سيادة جديدة من تحت الركام”.

يُشار إلى إن القوات اليمنية تمكنت من إسقاط 21 طائرة نوع ‘إم كيو 9’، منها أربع طائرات أثناء العدوان الأمريكي – السعودي على البلاد، و17 طائرة في معركة ‘الفتح الموعود والجهاد المقدس’ التي أعلنتها صنعاء في نوفمبر 2023، إسنادا لغزة، عقب إنطلاق عملية ‘طوفان الأقصى’، في 7 أكتوبر 2023.
———————–
المصدر: السياسية

مقالات مشابهة

  • “قضاء أبوظبي” تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
  • تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
  • قصفٌ بلا “ردع”: ورطة ترامب في اليمن تطغَى على أكاذيبه
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • شاهد بالفيديو| كابوس اليمن يلاحق قادة “إسرائيل”.. ماذا لو توالت الصواريخ؟
  • الحوثي يتحدى “امريكا” اثبات عدم فرار “ترومان” بالصوت والصورة
  • عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
  • .. ويستمر موسم حصاد “أم كيو” في اليمن
  • “مسام” ينتزع 543 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • واشنطن من “سنستخدم القوة الساحقة” إلى “العالم تركنا وحيدون أمام اليمن”