“عريس صيني” في صنعاء.. ما القصة؟ وكيف تفاعل اليمنيون؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
حظيت قصة #تاجر #صيني سافر إلى #صنعاء، بهدف مشاركة صديقه اليمني فرحة #حفل_زفاف ابنه، وتفاعلاته المختلفة خلال تلك الزيارة، باحتفاء وإشادة من يمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2023/10/5) انتشار صور لرجل أعمال صيني اسمه “تشيان مينج فان”، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، وهو يلبس الزي التقليدي للعُرس في #اليمن، حيث حمل السيف والبندقية، وارتدى الجنبية التقليدية والعمامة.
“مينج فان” وهو من مدينة سوجو ويعمل في مجال الصوف، كان قد جاء إلى اليمن نهاية الشهر الماضي مع زوجته للمشاركة في حفل زفاف أبناء صديقه التاجر اليمني رمزي المحل، الذي يعمل وكيلا له.
مقالات ذات صلةويبدو أن الأجواء والتقاليد اليمنية أعجبته، فارتدى زي #العرسان، وحرص على التقاط الصور وتسجيل تلك اللحظات في مقاطع مرئية ظهر خلالها وهو يشارك في رقصات تقليدية، وكأنه ابن البلد، أو مقيم فيها منذ فترة طويلة.
وكانت وسائل إعلام يمنية قالت، إن “الرجل أمضى أياما في اليمن بضيافة أصدقائه منخرطا في العادات والتقاليد اليمنية، وعاد بذكريات رحلة مدهشة وصفها بأنها من الأجمل في حياته”.
ورصد برنامج “شبكات” جانبا من تفاعل اليمنيين مع قصة التاجر الصيني، ومن ذلك ما كتبه صلاح، “نورت اليمن أيها الصيني.. فكم هي حلوة عاداتنا وقيمنا وتقاليدنا”.
وبينما رأى طارق “رجل الأعمال الصيني شاطرا”ـ وأن “تصرفه يدل على نجاحه في العلاقات مع العملاء”، وكتب أبو سيف، “اليمنيون أخلاقهم هي السائدة أينما حلوا ورحلوا منذ القدم وإلى الآن”.
أما أمجد فقال، “والله اليمن تستاهل الواحد يجيها من المريخ مو بس من الصين، ربي يجعله بلد أمن وسعيد”.
وفي تعليقه على الأمر، قال التاجر الصيني لبرنامج شبكات، إنه جاء إلى اليمن لحضور حفل زفاف ابن أحد زبائنه، وكان الأمر رائعا، حيث تعرّف خلال الزيارة عادات أهل اليمن، وأصبح أكثر دراية بها.
ولفت في حديثه إلى أنه كان لديه بعض المخاوف قبل الزيارة، لكنها تبددت مع ما لمسه من حماسة اليمنيين خلال الزيارة، وحرصهم على القيام بواجب الضيافة تجاهه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تاجر صيني صنعاء حفل زفاف اليمن العرسان
إقرأ أيضاً:
“الغرف التجارية” تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
الثورة نت/..
استنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، التصنيفات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه رجال الأعمال اليمنيين، وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.
وأكد الاتحاد في بيان، أن تلك التصنيفات والعقوبات تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن.
وأشار إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية، من فرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بتهم منافية للحقائق والواقع ولا يوجد أي دليل عليها كون علي الهادي تم تعيينه بناءً على قانون الغرف التجارية واتحادها العام رقم (28) لسنة 2003م؛ نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
ولفت البيان إلى أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسن الكبوس.
وبين أن ما قام به الهادي من زيارات خارج اليمن هي لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعاً لمعاناة الشعب اليمني، ومنها زيارته لموسكو والتي كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسئول روسي مطلقا.. مشيرا إلى أن علي الهادي رجل أعمال متخصص في تموين السوق اليمني بالسلع الغذائية الأساسية التي تلبي الاحتياجات المعيشية من الغذاء اليومي.
وأشار الاتحاد إلى التداعيات السلبية لتلك التصنيفات على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن وما تسببه من آثار على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصا وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء والكساء تأتي من الواردات من مختلف الدول.. موضحا أن علي الهادي يعد مورّدا أساسيا لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز.
وأهاب الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإدارة الأمريكية إعادة النظر في التصنيفات والعقوبات على الشعب اليمني والشخصيات اليمنية الاقتصادية، كون هذه التصنيفات سيكون لها نتائج كارثية على الشعب اليمني.. مطالبا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد الهادي من قائمة العقوبات.