الأمم المتحدة: غزة تحتاج الى 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية يومياً
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن قطاع غزة بحاجة إلى كمية هائلة من المساعدات الإنسانية قدّرها بمئة شاحنة في اليوم، داعيا إلى ضمان أمنها. وبعد ساعات من إعلان السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة التي تفرض عليه حصارا محكما، قال غريفيث "علينا أن نبدأ بعدد كبير من الشاحنات، يجب أن نصل إلى مئة شاحنة في اليوم، تلك كانت حالة برنامج المساعدات لغزة من قبل".
وشدد غريفيث على أنه "يجب أن نحصل على ضمانة بأنه يمكننا التدخل على نطاق واسع كل يوم بصورة عازمة ومتكررة وموثوقة"، مؤكدا أنه سيكون بعدها بإمكان موظفي الأمم المتحدة الموجودين في قطاع غزة بمن فيهم 14 ألف موظف في الأونروا توزيع المساعدات.
وتابع "ثانيا، يجب أن يكون بوسعنا الوصول إلى الناس بأمان تام" مذكرا بأن القانون الدولي الإنساني يلزم المنظمات الإنسانية بتوزيع المساعدات في المواقع التي يعتبر الناس أنهم بأمان فيها.
وأوضح غريفيث الموجود في القاهرة منذ الثلاثاء لإجراء محادثات مع السلطات المصرية "هذان أمران بحاجة إلى توضيح وتأكيد وآمل أن يتم ذلك خلال الأيام المقبلة حتى نتمكن من الانطلاق ببرنامج المساعدات الأساسي هذا".
ولا تزال مئات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الانسانية والطبية إلى غزة تنتظر أمام معبر رفح من الجانب المصري للسماح لها بدخول القطاع.
وشدد غريفيث على أن الأمم المتحدة ستتثبت من أن المساعدة ستذهب فقط للمدنيين ولن تصل إلى حركة حماس.
ويحتاج سكان قطاع غزة إلى الماء والغذاء. وهم محرومون من الكهرباء والوقود أيضا مع الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل عقب تسلل مقاتلين من حركة حماس في السابع من أكتوبر إلى عدد من البلدات الإسرائيلية فقتلوا مدنيين وأخذوا رهائن قبل أن يتواجهوا مع القوات الإسرائيلية.
وتسببت الحرب منذ ذلك الحين بمقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل و3478 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين من الجانبين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.