مندوب ليبيا في التعاون الإسلامي: سلاحنا جاهز ومستعدون للقتال في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المندوب الليبي: ندعم للقضية الفلسطينية والمقاومة بلا تردد المندوب الليبي: لا نخاف من المجتمع الدولي وموقفنا واضح تجاه فلسطين
قال المندوب الليبي خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، إن المقاتلين في ليبيا جاهزون للدخول إلى قطاع غزة والقتال إلى جانب الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : روسيا: هناك خطر جدي في تحول النزاع في غزة إلى نزاع إقليمي
وأضاف في كلمة له، الأربعاء، أن ليبيا لا تخشى في قول الحق لومة لائم، وأن بلاده داعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة بلا تردد، مؤكدا أن ليبيا لا تخاف من المجتمع الدولي.
وشدد على أن ليبيا تؤمن بالقضية الفلسطينية وتدعمها قلبا وقالبا.
وقال "هناك أمور أخرى تقوم بها دولتي لا داعي للحديث عنها حتى لا تعتبر مزايدة. سنقدم كل ما نملك.
لو كان هناك آلية لفتح الحدود لعملنا على نقل كل السلاح الموجود في ليبيا إلى غزة. جميع مقاتلينا مدربون وجاهزون للقتال. وأنا مسؤول عن كلامي".
منظمة التعاون الإسلاميورفض الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بشكل قاطع دعوات تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
وترأّس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعا عاجلا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة في جدة، وذلك لبحث عدوان الاحتلال على غزة، محذرا من تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في القدس الشريف والضفة الغربية.
وجدد البيان الختامي للمنظمة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين، وفي الاستقلال، وتجسيد دولة فلسطين، مشددا على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع أي محاولات تهجير خارجية لسكان غزة، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض، في إطار حل شامل للصراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا فلسطين القضية الفلسطينية منظمة التعاون الاسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
علّق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وبحسب"سبوتنيك"، وصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ"الوقح"، معتبرا أن هذا الاعتراف "يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه.
وتابع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في بيانه، "تحاول إسرائيل الآن يائسة تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، ولا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لنظام ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرّض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة".
ومضى مشددا على أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.