الخميس, 19 أكتوبر 2023 8:34 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي مرتفع للغاية.

ورفض لافروف محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء، وشدد على أن روسيا تعتبر هذه المحاولات، استفزازية.

وأضاف الوزير الروسي في حديث للصحفيين: “أما بالنسبة لقطاع غزة، فإن خطر تصاعد هذه الأزمة إلى صراع على مستوى المنطقة، هو أمر جدي للغاية”.

وتابع لافروف القول: “نلاحظ محاولات إلقاء اللوم في كل شيء على إيران ونعتبرها استفزازية تماما. أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفا مسؤولا ومتوازنا إلى حد ما وتدعو إلى منع هذا الصراع من الانتشار إلى المنطقة بأكملها والدول المجاورة”.

في يوم 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة

حمص وحماة-سانا

استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.

وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.

وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.

المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.

وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.

وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • لافروف يشدد على توجه العالم إلى تعدد الأقطاب.. عملية تاريخية
  • الأول والوحيد..لافروف يشيد بترامب: اعترف بمسؤولية واشنطن عن الحرب في أوكرانيا
  • إعادة تأهيل بوتين تُربك الغرب
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب قدم مقترحا مبتكرا للغاية بشأن الصراع في أوكرانيا
  • لإنهاء الحرب في أوكرانيا..موسكو ترفض انضمام كييف إلى حلف ناتو وواشنطن تريد حلاً عادلاً
  • من الرياض.. روسيا وأمريكا يتفقان على أسس «التعاون بالمستقبل»
  • من الرياض.. اتفاق روسي أمريكي على تأسيس عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا