دراسة: النساء الأكثر إصابة بالرباط الصليبي والرجال الأقل شفاء منه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إصابة الرباط الصليبي هي التواء أو تمزق الرباط الصليبي الأمامي ويعتبر من أكثر إصابات الركبة المنتشرة، والأكثر خطورة علي الإطلاق.
ورغم أن لاعبي كرة السلة وكرة القدم و الألعاب الثقيلة هم الأكثر المعرضين لإصابة الرباط الصليبي الا انه قد يصيب بعض الاشخاص العاديين خاصة السيدات بسبب انزلاق علي الارض او الوقوع في المنزل او الشارع .
وكشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا أن السيدات والفتيات أقل قدرة على الشفاء من الصدمات الدقيقة المسببة لتمزق الرباط الصليبي للركبة، مقارنةً بالذكور ..
وفسرت الدراسة التي نشرها موقع Medical exprees
اسباب ذلك الي احتمال تعرض الإناث لتمزق الرباط الصليبي الأمامي بنسبة 2 إلى 8 مرات أكثر من الذكور .
بدون طبيب.. طرق طبيعية للتخلص من ألم القدم الصداع النصفي ألم مستمر أثناء الحمل.. نصائح جوهرية للتخلص منه علامات تحذيرية تسبب ألم القدم وتشير إلى الإصابة بمرض خطير
واشارت الدراسة ان تمزقات الرباط الصليبي الأمامي هي واحدة من أكثر الإصابات شيوعاً، ومن المعروف أن النساء معرضات لهذه الإصابة بشكل كبير .. و أن الإفراط في الاستخدام المزمن والصدمات الدقيقة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إصابات الرباط الصليبي الأمامي، وقد تحققت الدراسة من هذه الفرضية.
وقالت الدراسة إن إصابة الرباط الصليبي تحدث أيضاً بسبب انخفاض القدرة على إصلاح الصدمات الدقيقة المرتبطة بالإفراط في الاستخدام، وليس فقط نتيجة الإصابات المؤلمة الحادة كالالتواءات المفاجئة.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نماذج من غضاريف ومفاصل حيوانات متوفاة، وتم تعريضها لقوى وصدمات متكررة، تحاكي الهرولة، وتبين أن التعبير الجيني عن الشفاء أقل لدى الإناث ، ولا يهم ما إذا كان هناك نشاط منخفض أو متوسط أو مرتفع للإناث، فهن معرضات لإصابات الرباط الصليبي الأمامي نتيجة الاستخدام المزمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرباط الصليبى التمزق الركبة الهواء كرة القدم الرباط الصلیبی الأمامی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.