شفق نيوز:
2024-07-03@18:08:13 GMT

لافروف: خطر الحرب الاقليمية يتصاعد ونرفض لوم ايران

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

لافروف: خطر الحرب الاقليمية يتصاعد ونرفض لوم ايران

شفق نيوز/ عد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي مرتفع للغاية، رافضا لوم ايران بهذا الشأن.

وقال الوزير الروسي في حديث للصحفيين: "أما بالنسبة لقطاع غزة، فإن خطر تصاعد هذه الأزمة إلى صراع على مستوى المنطقة، هو أمر جدي للغاية".

وتابع لافروف القول: "نلاحظ محاولات إلقاء اللوم في كل شيء على إيران ونعتبرها استفزازية تماما.

أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفا مسؤولا ومتوازنا إلى حد ما وتدعو إلى منع هذا الصراع من الانتشار إلى المنطقة بأكملها والدول المجاورة".

في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران وزير الخارجية الروسي الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:42 صبقلم:فاروق يوسف غالبا ما تجري تفاهمات غير مبرمة وغير ملزمة في الوقت نفسه بين قوى ترى أن الحرب بين بعضها والبعض الآخر ضرورية ولكن يمكن التنفيس عنها بأسلوب غير مباشر. وهو أسلوب الصدام غير المباشر. وهو ما تقوم عليه قواعد الاشتباك بين إسرائيل وإيران، بالرغم من أن الطرفين قد يخططان لمشروع صداقة بعيدة المدى لولا أن أحدهما لا يثق بالطرف الآخر.إسرائيل من جهتها تستبعد من أجندتها شبح جيرة يسعى الإيرانيون إلى فرضها عليها من خلال فرض الأمر الواقع في لبنان من خلال حزب الله وفي سوريا بسبب ضعف النظام وشيء من ذلك القبيل من خلال ميليشياتها (الحشد الشعبي) في العراق وقبلهم جميعا من خلال حركة حماس في غزة التي لن يتضح بعد مصيرها المرتبط بنتائج الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على أهل غزة. وهي حرب يدعمها الغرب بكل أدواته ووسائله. أما الإيرانيون فإن صبرهم الطويل يؤهلهم للاستمرار في تلك الحرب البديلة التي لم تؤثر على مشروعهم في الهيمنة على المنطقة، بل العكس هو ما حدث. لقد هدتهم فكرة الحرب غير المباشرة إلى اختراع وسائل لإنعاش تمددهم وانتشارهم في المنطقة. تتمثل تلك الوسائل في الميليشيات التي زرعوها في محيط العالم العربي بدءا من لبنان وانتهاء باليمن مرورا بالعراق ليكتمل القوس بحماس التي كانت آخر المنضمين إلى حربها.وإذا ما كان الظرف السياسي المحبط والمرير الذي مرّ به العالم العربي منذ احتلال الكويت عام 1990 وانتهاء العراق دولة مؤثرة في المنطقة بعد حربين مدمرتين (بين عامي1991 و2003) قد ساعد إيران على توسيع نطاق حربها وتنويع وسائلها، فإن إسرائيل لم تكن محرومة من مكرمات ذلك الظرف الذي أطلق يدها في الانفراد بالفلسطينيين كونهم قد فقدوا الجدار العربي الذي كانوا يستندون عليه، كما أنهم عرضوا أنفسهم بعد اتفاقية أوسلو باعتبارهم ضحية لا غطاء لها. ولم يكن الإيرانيون في كل السنوات التي مرت قبل حرب غزة قد دخلت إلى الساحة الفلسطينية طرفا بديلا عن الطرف العربي الذي استبعده الفلسطينيون غفلة. هل كان لديهم خيار آخر في ذلك الجو المشحون كراهية للعرب؟ ذلك السؤال يمكن تأجيل النظر فيه طالما أن هناك حربا في غزة، لم تعلن إيران عن مسؤوليتها عنها غير أن حركة حماس وهي التي أشعلتها لا ترى في الإعلان عن تلك المسؤولية ضرورة وهي التي قطعت بنفسها علاقة غزة بالقضية الفلسطينية وفي الوقت نفسه لم تكفّ عن النظر إلى الأطراف العربية المعنية بتلك القضية بطريقة عدوانية. لم تذهب حركة حماس أبعد مما ذهب إليه حزب الله في إعلان قطيعته مع العرب، لكنها كررت الخطأ الذي ارتكبه الحزب في حرب 2006، في ظل شعور بأن إسرائيل ستتأمل منافع تلك القطيعة التي ستزيد من منافعها. مشكلة وكلاء إيران في المنطقة تكمن في أنهم فقدوا المسافة التي تفصل بين مصالحهم والمصلحة الإيرانية فصاروا مجرد خدم لتنفيذ فقرات المشروع التوسعي الإيراني بعد أن فقدوا المعيار الوطني الذي يستندون إليه في تنفيذ شعاراتهم التي تنطوي على الكثير من الخداع والتضليل. فإيران باعتبارها دولة دينية لا يهمها النضال الوطني الفلسطيني في شيء كما أنها لا تنظر بقدر من الاحترام إلى ما يسمّيه الفلسطينيون بالوصاية العربية على القضية الفلسطينية. لقد حرصت حركة حماس على أن تصدم العالم العربي بوصاية إيرانية تتخطى القضية الفلسطينية إلى أهداف، ليس من بينها أن يكون العرب حاضرين في أيّ مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل. في ظل الحرب غير المباشرة القائمة هناك تخادم بين الطرفين لا يعني بالضرورة أنهما ملتزمان بشكل كلي بقواعد الاشتباك في انتظار اللحظة التي يشعران فيها أنهما قد اقتربا من الوقت المناسب لإعلان قدرتهما المشتركة على إعادة رسم خريطة المنطقة. لقد خرقت إسرائيل تلك القواعد غير مرة. يوم قصفت محيط السفارة الإيرانية وقتلت واحدا من أهم جنرالات إيران مثلا. في المقابل فإن وكلاء إيران في اليمن يشكلون خطرا على الأمن العالمي من خلال استمرارهم في استهداف السفن التي تمر بالبحر الأحمر.ولكن الحرب بالوكالة قد لا تكون دائما مصدر شعور بأن الأمور ستظل تحت السيطرة. ذلك لأنها حرب ميليشيات من الجبهة الإيرانية. وهي بالنسبة إلى الجبهة الإسرائيلية لا تزال حربا استخبارية. وليس من المستبعد أن تشهد المنطقة حربا مدمرة لن تكن إيران في منأى عنها كما تحلم.

مقالات مشابهة

  • لماذا نتقبل حداثة الغرب ونرفض التجديد في ثقافتنا؟
  • مصطفى عمار: التغييرات الوزارية لاقت قبولا كبيرا في الشارع المصري
  • برنت يلامس اعلى مستوى في 10 أسابيع.. النفط يتصاعد بفعل المؤشرات المحفزة
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • دبلوماسي روسي ردا على ترامب: حرب أوكرانيا لا تنتهي في يوم
  • تصاعد الاعتراض الداخلي على الحرب.. قوى المعارضة تطالب بتسليم الجيش فورا
  • نحدثكم عن التاريخ.. ولكم في التاريخ عظاتٌ
  • المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ردا على تصريحات ترامب: الحرب في أوكرانيا لا يمكن حلها في يوم واحد
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • الرئيس الصربي يحذر: الحرب بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل ستجر الغرب والشرق لصراع عالمي