الاحتجاجات الشعبية ستستمر وهذا ما طلبه حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بمعزل عن التطورات الحدودية والقرارات التي يمكن ان تأخذها قيادة "حزب الله" والتي تشكل محط اهتمام واسع، الا ان التوجه الحالي للقوى الفلسطينية ولبعض الاحزاب السياسية مثل الحزب القومي الاجتماعي، وحتى "حزب الله"، هو الاستمرار بتنظيم تحركات شعبية.
وتقول مصادر معنية "إن الاستثمار بالتحركات الشعبية المنظمة في بيروت والضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق يجب ان يستمر للاستفادة من الدعم الشعبي في حال حصول اي مواجهة عسكرية".
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستشهد تحركات شعبية مكثفة بإنتظار التطورات العسكرية في قطاع غزة وما اذا كان سيحصل تقدم بري للجيش الاسرائيلي، وهذا ما سيحسم كامل الموقف.
وفي السياق ذاته فان ما حصل خلال التظاهرة امام السفارة الأميركية في عوكر، لم يكن مرضيا بالنسبة لقوى سياسية كثيرة شارك مناصروها في هذا التحرك.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" عمم على الحزبيين "انه مشاركتهم في الاحتجاجات في بيروت ومحيطها يجب ان يكون مضبوطاً ولا يجب التوجه الى مناطق بعيدة في حال لم يكن الحزب هو المنظم الاساسي او الأوحد".
وبحسب المصادر فإن الحزب "ليس راضيا على ما قام به مناصرو بعض الاحزاب التي يتحالف معها في عوكر لان ذلك يؤدي الى ردة فعل شعبية معاكسة وهذا ما لا يريده ابدا خصوصا في هذه المرحلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرات شعبية لقوات التعبئة العامة في الظهار بإب
يمانيون../
نظم اليوم الثلاثاء، في منطقتي ويخان والخربة بعزلة ثوب أسفل مديرية الظهار في محافظة إب، مسير شعبي لقوات التعبئة العامة، بمشاركة 200 خريج من دورات التعبئة العامة المستوى الأول (طوفان الأقصى) من أبناء المنطقتين.
وانطلق المسير بحضور مدير المديرية فضل زيد، من شارع الثلاثين حتى شارع العدين، حيث ردد المتخرجون هتافات الدعم والإسناد لفلسطين ولبنان.
كما أقيم مسير شعبي لـ 150 خريجاً من دورات التعبئة العامة المستوى الأول من أبناء منطقتي سوق الأحد والغريبة في عزلة ثوب أسفل، مرددين الهتافات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية علاء السادة.
ونظم مسير شعبي للمتخرجين من دورات الطوفان الأقصى من حارتي الصماد والحوش بعزلة الظهار في المديرية ذاتها.
ووجه المشاركون نداءً لكافة أحرار المحافظة للانخراط في دورات التعبئة العامة، لرفع قدراتهم العسكرية والاستعداد لمواجهة العدو الحقيقي للأمة، وهو أمريكا وإسرائيل، ونصرة شعبي فلسطين ولبنان.
وحيوا موقف قيادة الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة وإسناد غزة ولبنان، داعين إلى استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا.