لبنان ٢٤:
2025-04-16@02:46:55 GMT
الاحتجاجات الشعبية ستستمر وهذا ما طلبه حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بمعزل عن التطورات الحدودية والقرارات التي يمكن ان تأخذها قيادة "حزب الله" والتي تشكل محط اهتمام واسع، الا ان التوجه الحالي للقوى الفلسطينية ولبعض الاحزاب السياسية مثل الحزب القومي الاجتماعي، وحتى "حزب الله"، هو الاستمرار بتنظيم تحركات شعبية.
وتقول مصادر معنية "إن الاستثمار بالتحركات الشعبية المنظمة في بيروت والضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق يجب ان يستمر للاستفادة من الدعم الشعبي في حال حصول اي مواجهة عسكرية".
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستشهد تحركات شعبية مكثفة بإنتظار التطورات العسكرية في قطاع غزة وما اذا كان سيحصل تقدم بري للجيش الاسرائيلي، وهذا ما سيحسم كامل الموقف.
وفي السياق ذاته فان ما حصل خلال التظاهرة امام السفارة الأميركية في عوكر، لم يكن مرضيا بالنسبة لقوى سياسية كثيرة شارك مناصروها في هذا التحرك.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" عمم على الحزبيين "انه مشاركتهم في الاحتجاجات في بيروت ومحيطها يجب ان يكون مضبوطاً ولا يجب التوجه الى مناطق بعيدة في حال لم يكن الحزب هو المنظم الاساسي او الأوحد".
وبحسب المصادر فإن الحزب "ليس راضيا على ما قام به مناصرو بعض الاحزاب التي يتحالف معها في عوكر لان ذلك يؤدي الى ردة فعل شعبية معاكسة وهذا ما لا يريده ابدا خصوصا في هذه المرحلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالبية مواقع الحزب جنوب الليطاني بيد الجيش.. وعون يسعى إلى تسليمٍ سلسٍ للسـلاح
يحبس العالم أنفاسه مع انطلاق المسار التفاوضي الأميركي الإيراني في مسقط عاصمة سلطنة عمان، فيما يبدو الحكم على الجولة الأولى من هذه المفاوضات غير المباشرة متعجلاً ومبكراً. وتتوجه أنظار الشرق الأوسط برمته وحتى معظم العالم إلى هذا التطور لما ينطوي عليه من أهمية مفصلية في مصير الشرق الأوسط. ولذا كان بديهياً أن يبدو لبنان معنياً أكثر من بلدان المنطقة كلها بترقب ما ستفضي إليه هذه المفاوضات وما ستتركه لاحقاً من تداعيات وانعكاسات عليه مباشرة أو بشكل غير مباشر. وكان بارزاً ما نقلته في الساعات القليلة الماضية، "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مصدر مقرّب من "حزب الله" ومفاده بأنّ معظم المواقع العسكرية التابعة لـ "الحزب" جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني، موضحاً أنّ "الحزب" سلّم 190 نقطة عسكرية للجيش من أصل 265". مصادر سياسية متابعة أكدت لـ "نداء الوطن" دقة وصحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الجيش سيواصل تنفيذ هذه المهمة، تحقيقاً لكل مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذاً لمجمل القرارات الدولية. اضافت أنّ فكرة الحوار الوطني الجامع الذي يضمّ الأطراف كافة لمناقشة ملف سلاح "الحزب" غير واردة حالياً، كما لم توجّه أي دعوة للأفرقاء السياسيين للمشاركة بأي حوار حتى الساعة، علماً أنّ الرئيس عون سيتولّى مسألة الحوار الثنائي مع "الحزب" من أجل الوصول الى تسليمٍ سلسٍ للسلاح، ومن دون مواجهات، وهذا الأمر متفق عليه مع أركان الدولة، بحسب المصادر نفسها. وكتبت "الديار": ان الحوار غير المعلن بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وحزب الله حول سلاح المقاومة، سيأخذ مزيدا من مساحة الاهتمام والمتابعة في المرحلة المقبلة، لافتا في الوقت نفسه ان ليس هناك روزنامة زمنية محددة له، نظراً لارتباطه بعناصر وقضايا اساسية، تتعلق بتنفيذ اتفاق وقف النار والقرار 1701 من قبل العدو الاسرائيلي. وكشف المصدر عن ان هذا الحوار يجري بالتنسيق والتعاون المستمرين بين الرئيس عون والرئيسين نبيه بري ونواف سلام ، مكررا القول ان بحث موضوع سلاح المقاومة مرتبط بطبيعة الحال، بجهود موازية ومستمرة لدى المجتمع الدولي والدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة، من اجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية واستكمال الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية، واستعادة الاسرى اللبنانيين وتثبيت الحدود البرية .واستبعد المصدر عقد طاولة حوار وطني برئاسة ورعاية رئيس الجمهورية في المرحلة الراهنة، لبحث موضوع استراتيجية الدفاع او الامن الوطني، لافتاً الى ان الظروف والاجواء المحمومة لا تشجع على القيام بهذه الخطوة، كما ان هناك وجهة نظر تؤيد ان يتولى الرئيس عون، الذي يحظى بثقة عالية داخليا وخارجيا هذه المهمة اليوم بحوار مباشر مع حزب الله ، وربما يتوسع لاحقا تمهيدا لعقد حوار وطني موسع. وحول مواقف بعض الاطراف لا سيما "القوات اللبنانية" التي تعارض فكرة الحوار، قال المصدر