إعلام عبري: مجلس الحرب أبلغ بايدن بضرورة اجتياح غزة للحفاظ على مكانة إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي، بمن فيهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بضرورة تحقيق نصر حاسم على المقاومة في غزة للحفاظ على مكانة "إسرائيل" في المنطقة، وخططها الاستراتيجية مثل تطبيع العلاقات مع السعودية، بحسب القناة 12 العبرية.
وقالت القناة إن أعضاء "مجلس الحرب" شددوا خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات مع بايدن، على أن "التحرك البري في قطاع غزة أمر لا مفر منه".
وأضافت أن وزراء الاحتلال قالوا للرئيس الأمريكي إنه "في حال لم تحقق إسرائيل نصرا ساحقا على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فإن موقف تل أبيب في الشرق الأوسط سيتضرر".
وبحسب القناة، فقد أكد بايدن أن بلاده "ستدعم أي تحرك إسرائيلي في قطاع غزة"، فيما شدد مجلس الحرب على أن "النصر الإسرائيلي يجب أن يكون حاسما وواضحا، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الأهمية الاستراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط ستتضرر بشكل كبير".
وقال أعضاء المجلس الحربي، إن "فقدان تل أبيب لأهميتها الاستراتيجية بالمنطقة، سيفقدها القدرة على القيام بتحركات استراتيجية، أي التطبيع مع السعودية، الذي نوقش على نطاق واسع قبل الهجوم المفاجئ لحماس".
والأربعاء، وصل بايدن إلى دولة الاحتلال للتأكيد على تضامن بلاده ووقوفها في صف "إسرائيل" ضد المقاومة، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي خلال فترة حرب.
واتهم بايدن خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو عقب وصوله، فصائل المقاومة الفلسطينية بالوقوف وراء مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وقال: "حزنت وغضبت بشأن الانفجار في المستشفى المعمداني أمس"، وأضاف مخاطبا نتنياهو: "يبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
والثلاثاء، قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 500 شهيد وإصابة المئات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 3478 شهيد، ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ34، حيث تشهد المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة، مداهمات مكثفة للمنازل، وقمعًا ممنهجًا لسكانها، وسط تصعيد غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع أمني جديد.
دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة والمخيمات، حيث انتشرت فرق المشاة في الأحياء السكنية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
تم تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، حيث استولت القوات الإسرائيلية على منازل في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لفرض قيود مشددة على حركة المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، حيث تمت مداهمة عدة منازل واحتجاز سكانها وإخضاعهم للتحقيق، إضافة إلى نشر فرق مشاة في شارع السكة وتفتيش المركبات والمارة.
وهناك مداهمات واسعة النطاق لمنازل مخيم نور شمس، خاصة في جبل النصر وحارة المحجر، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم قبل موعد الإفطار، وسط إطلاق نار مكثف وقنابل ضوئية لإرهاب الأهالي.
واستمر الحصار العسكري على مخيم طولكرم، مع انتشار جنود الاحتلال في أحيائه واستهداف المواطنين بالرصاص الحي أثناء محاولتهم تفقد منازلهم.
وتم إقامة حواجز عسكرية متكررة على مداخل المدينة ومخيماتها، لا سيما في شارع نابلس، حي إسكان الموظفين، محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت، والمدخل الجنوبي لطولكرم، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المواطنين.
أسفر التصعيد الإسرائيلي عن:
استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
إصابة واعتقال العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية العنيفة.
نزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، نتيجة تصاعد الهجمات ودمار واسع النطاق.
تدمير كامل للبنية التحتية، حيث طالت الاعتداءات منازل المواطنين، المحلات التجارية، والشوارع الرئيسية، إضافة إلى نهب وسرقة الممتلكات، والهدم المتعمد لمناطق واسعة داخل المخيمات.