إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 أعلن بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره التشادي محمد إدريس ديبي الأربعاء ملف انسحاب القوات الفرنسية من النيجر إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر.

وحسب البيان، فإن "اللقاء أتاح أيضا للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد".

وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل في النيجر في تمّوز/يوليو، طلب النظام الجديد من باريس سحب قواتها من بلاده.

وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقررت سحب قواتها البالغ مجموعها 1400 عسكري بالإضافة إلى عتادهم.

وستنفذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيسي.

وسيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقا من نجامينا، في حين يفترض أن ينقل عتادهم إلى ميناء دوالا في الكاميرون ضمن قوافل برية ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات جهادية.

وكان ماكرون قد قال في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي إن القوات الفرنسية ستغادر النيجر "بحلول نهاية العام".

لكن خبراء يتوقعون أن تستغرق فترة الانسحاب من النيجر حوالي ستة أشهر بسبب التحديات اللوجستية التي يفرضها هذا الانسحاب.

ويتعين على فرنسا إعادة عتاد يعادل حجمه ألفي حاوية.

 

فرانس24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج النيجر عبد الرحمن تشياني تشاد انقلاب عسكري إيمانويل ماكرون فرنسا إدريس ديبي

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر

زنقة20ا الرباط

أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات إعلامية متشددة في التعامل مع النظام الجزائري، بعد تصاعد التوتر في العلاقات بين فرنسا و الجزائر، على خلفية اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية .

وهدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في تصريح إعلامي لإذاعة “RTL” الفرنسية السلطات الجزائرية بأنه، “إذا استمرّت الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإنه ينبغي التصعيد واستخدام أدوات أخرى، مثل التأشيرات والاتفاقيات”.

وأضاف وزير الداخلية في ذات السياق أن ” الرعايا الجزائريون الذين يُشكّلون خطرا، لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم”.

وأكد برونو روتايو أن ” فرنسا دولة عظيمة. ليست المسألة مجرد مشكلة دبلوماسية، بل هناك أيضا مسألة كرامة للشعب الفرنسي، الذي لم يعد يريد أن تهينه الجزائر” في محاولة منه لإضفاء نوع من الشرعية الشعبية على تصريحاته المتشددة ضد الجزائر و مواقفه الحازمة ضد السلطات الجزائرية

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصريحاته الإعلامية أنه ،”لا بد من اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر” ، وأضاف: “في العالم الذي نعيش فيه، اللغة الجديدة ليست لغة النعومة، بل هي لغة القوة”، وهي أول مرة منذ أشهر من تفجر الأزمة بين البلدين يدعو مسؤول سام برتبة وزير لاستعمال القوة ضد الجزائر، في مؤشر يؤكد على انحدار العلاقات بين البلدين إلى مستوى خطير جدا، يوحي بأن الأمور باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
  • الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يقلّد الرئيس نجيب ميقاتي وسام جوقة الشرف (فيديو)
  • ماكرون قلّد ميقاتي وسام جوقة الشرف الفرنسي: لبنان محظوظ بوجود رجل دولة مثلك
  • انسحاب واشنطن يعيد خلط الأوراق ويفتح السيناريوهات.. تركيا وإسرائيل في سوريا.. صدام مرتقب أم تقاسم نفوذ؟
  • مفتي الجمهورية يلتقي نظيره التشادي على هامش مؤتمر أبو ظبي
  • كيف نفهم ماكرون الحائر؟
  • مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية