مركز بحوث الشرق الأوسط يستهل موسمه الثقافي الجديد باحتفالية اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية اليوم ندوة بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وبمشاركة كل من السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز، واللواء أ.
رحب الدكتور حاتم العبد بالسادة الحضور، مؤكدا على ضرورة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة لتعريف أجيال الشباب بأمجاد الجيش المصري وبطولاته التاريخية والتصدي لما ينشر من معلومات مغلوطة تهدف إلى زعزعة إيمان الشباب بهذا الإنجاز العسكري العظيم.
فيما تحدث السفير محمد العرابي، عن أهمية الدبلوماسية المصرية والدور الجوهري الذي لعبته في قبل وإبان وعقب الحرب، كما أشار إلى منهج الرئيس الأسبق السادات، في إدارة الحرب وحسن اختياره للشخصيات المناسبة لفترات الحرب والسلام، ومهارته في التفاوض للحصول على حقوق مصر كاملة، حتى إن بعض من هذه المباحثات تدرس في الكليات العسكرية في مختلف دول العالم حتى يومنا هذا، مؤكدًا في نهاية كلمته أن الدبلوماسية سلاحًا لا يقل أهمية عن السلاح العسكري، حتى إنها تكون أحيانًا الخيار الأنسب لاسترداد الحقوق.
وقد عرض اللواء أ. ح/ فؤاد فيود مقطع تسجيلي يصور خط بارليف والنقاط الحصينة من حوله وكيف استطاع الجندي المصري ببسالته وحنكته اختراق هذا الحصن المنيع وهدم أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر، كما استعرض بعض الصور والخرائط التاريخية التي تصور أحداث الحرب بمراحلها المختلفة، منذ نكسة 1967 وحتى تحقيق النصر في 1973 مرورًا بحرب الاستنزاف، وما قدمه الجيش المصري من تضحيات وبطولات يشهد لها التاريخ.
ثم انتقل العقيد حاتم صابر، من الحروب العسكرية التقليدية إلى الحروب المعلوماتية الحديثة، حيث أكد أن الحرب اليوم سلاحها في المقام الأول هو المعلومات، وهدفها هو استنزاف العقل وتشتيت الفكر، أو ما يطلق عليه حروب الجيل السادس، والتي تهدف إلى نشر الأكاذيب وتضليل الحقائق وهدم الشعوب العربية من خلال القضاء على وحدتها وزعزعة الثوابت والعقائد لدى شبابها، كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا احتلال إحلالي ونهايته الحتمية هي الزوال دون رجعة، فما علينا سوى الصمود، وإعمال العقل، والبحث الدؤوب عن الحقائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز بحوث الشرق الاوسط اليوبيل الذهبى حرب أكتوبر المجيدة الدراسات المستقبلية ندوة
إقرأ أيضاً:
مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
????️ ليبيا – مدير مركز الثقافات المحلية: التراث الليبي كنز وطني يعزز الهوية ويجب حمايته من الاندثار
???? التراث مرآة التاريخ وركيزة للهوية الوطنية ????
أكد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، أن الموروث الثقافي الليبي يعكس تاريخ البلاد العريق وتنوعها الفريد، مشددًا على ضرورة حمايته من الاندثار، باعتباره كنزًا وطنيًا يعزز الهوية والانتماء بين الليبيين.
???? مكونات ثقافية تُعبر عن روح المجتمع ????
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، أوضح ميلاد أن العادات والتقاليد الأصيلة، واللهجات المحلية، والفنون الشعبية، والموسيقى التراثية، والحرف التقليدية، كلها عناصر تُشكّل النسيج الثقافي الليبي الذي يجب نقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.
???? التراث دعامة للوحدة ومحرّك اقتصادي ????
وأشار إلى أن هذا التراث لا يقتصر على كونه جزءًا من الماضي، بل يُعد دعامة أساسية لوحدة الليبيين، ويلعب دورًا مهمًا في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
???? جهود التوثيق والتفعيل عبر الإعلام والمنصات الرقمية ????
وأكد ميلاد أن المركز الليبي للثقافات المحلية، وتحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توثيق هذا الإرث الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، لضمان حمايته واستثماره في الحاضر.
???? دعوة للمشاركة المجتمعية في حماية التراث ????
وختم بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الموروث الثقافي جماعية، داعيًا جميع المؤسسات والمواطنين إلى الانخراط في هذه الجهود، مشددًا على أن البداية تكون بالوعي بقيمته وتنتهي بالعمل الجاد لصونه والمحافظة عليه.