الإصابة تحرم ألكاراز من تقليص الفارق
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بازل (رويترز)
أعلن منظمو بطولة سويسرا للتنس داخل القاعات، انسحاب الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني عالمياً من البطولة التي تستضيفها بازل هذا الشهر للإصابة.
وهذه انتكاسة لآمال ألكاراز في تقليص الفارق الذي يفصله خلف نوفاك ديوكوفيتش متصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، ويلعب الصربي في بطولة باريس للأساتذة التي تنطلق في 30 من الشهر الجاري.
وقال المنظمون في بيان «اضطر ألكاراز لإلغاء مشاركته في بطولة سويسرا داخل القاعات من 21 إلى 29 أكتوبر بسبب الإصابة.
وأضاف أن اللاعب «20 عاماً» يعاني من مشكلات في القدم اليسرى والفخذ.
وخسر ألكاراز، الفائز بلقبين في البطولات الأربع الكبرى، أمام البلغاري جريجور ديميتروف في دور الستة عشر ببطولة شنغهاي للأساتذة هذا الشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس سويسرا كارلوس ألكاراز ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
الصناعة السينمائية بالمغرب تسجل مداخيل قياسية و إقبالاً جماهيرياً متزايداً
زنقة 20 | الرباط
تميزت سنة 2024 بتطور مهم في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية بشكل عام، والصناعة السينمائية بشكل خاص.
سجلت برسم سنة 2024 أعلى نسبة من المداخيل على مدى 15 سنة، حيث بلغت 127 مليون و 645 ألف درهم كمدخول، ووصل عدد الـمُـشاهدين إلى مليوني و 181 ألف مُشاهد داخل القاعات السينمائية. وهو رقم مهم يدل على إقبال الجمهور المغربي على القاعات السينمائية، كما يؤكد على أن الدينامية الإيجابية للقطاع السينمائي خلال الثلاث سنوات الأخيرة أصبحت تحقق أهدافها.
ومقارنة مع السنوات الماضية، فقد سجلت سنة 2023 حوالي 89 مليون درهم كمداخيل القاعات السينمائية مقابل 77 مليون درهم سنة 2023 و 33 مليون درهم سنة 2021.
وبلغة الأرقام دائما، فقد بلغ عدد زوار القاعات السينمائية المغربية سنة 2023 حوالي مليون و 722 ألف مشاهد، و مليون و 400 ألف خلال سنة 2022 و 633 ألف خلال سنة 2021.
وتعكس هذه الأرقام، مدى نجاح سياسة الصناعة السينمائية ببلادنا، والتي توجت مؤخرا بقانون جديد ينظم هذه الصناعة، ويمنح الأفضلية لدعم الانتاجات الوطنية و تعزيز حضور السينما المغربية في القاعات، بالموازاة مع المستوى الجيد للإنتاجات السينمائية المغربية الحالية.
وفي مجال الانتاجات السينمائية الدولية بالمغرب، فقد بلغ مجموع الاستثمارات الأجنبية ببلادنا مليار و 500 مليون درهم وهو رقم قياسي وصل إليه المغرب وما له من أثر في خلق مناصب الشغل، وترويج القطاع السياحي، والإنعاش الاقتصادي في عدد من المدن في مقدمتها ورزازات.
واشتغل المغرب خلال السنتين الأخيرتين على ترويج وجهة “المغرب” كوجهة متميزة لتصوير الأعمال السينمائية الدولية خصوصا عبر الحضور في أسواق عالمية بمهرجانات كان و دبلن و برلين والبندقية.