نقابة المعلمين: ماضون بتنظيم انتخابات الفروع في مواعيدها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين أمس اجتماعا استُهل بدقيقة صمت "عن أرواح الأبرياء الذين يسقطون في الحرب على غزة، ولا سيما مَن سقطوا في استهداف مستشفى المعمداني"، وقرّر المجتمعون المضي بتنظيم انتخابات الفروع في مواعيدها، بدورة أولى بتاريخ ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣، وفي حال عدم اكتمال النصاب، ففي دورة ثانية في ١٢ تشرين الثاني المقبل، على أن يتابع المجلس الأوضاع الراهنة وتطوّراتها تحسّبًا لأي طارئ وفي ظل الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة.
واعتبر المجلس في بيان أن "ما يحصل في غزة على فظاعته، لا يُنسينا المأساة التي نعيشها في لبنان، ونستهجن الجمود الغريب في الملف اللبناني، وأن تترك قضية شعب بأكمله من دون أي تحرّك داخلي وخارجي لإنقاذ المواطنين من هذا الوضع القاتم على مختلف المستويات، سياسيًا واقتصاديًا ومعيشيًا". ورأى أن "جميع فئات الشعب تدفع الثمن، لكن يبقى المعلم الفئة الأكثر تعرضًا للظلم، في ظل انعدام انتخاب رئيس للجمهورية، والشلل في المؤسسات الدستورية والرسمية، وبالتالي ترك لبنان في مهبّ الريح، تتقاذفه المآسي والأزمات والويلات، ويئنّ فيه المعلّمون وجعًا وألمًا من دون أي أفق قريب للخروج من هذه الأزمة الكارثية والمستمرة منذ أربع سنوات والتي يدفع ثمنها المواطن في معيشته وأمنه الصحي والاجتماعي". وطالب الحكومة بـ "تحمّل مسؤولياتها بحماية البلاد، لأنّ الشعب لم يعد قادرًا على تحمل المزيد وخصوصًا المعلم الذي ترتفع مصاريفه، فيما تراجعت مداخيله إلى حدودها الدنيا حتى أصبح من أكثر الفئات عجزًا في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة مغربية تدعو إلى إنهاء التعاون مع “مايكروسوفت” بعد طرد المهندسة “أبو السعد”
الجديد برس|
دعت نقابة تابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب، مكتبَ التكوين المهني وإنعاش الشغل (مؤسسة رسمية) إلى إنهاء علاقاته التعاونية مع شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، استنادا إلى اتهامات تورط الشركة في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء هذا النداء عقب قيام المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد بفضح تورط الشركة في استخدام تقنيات متقدمة تُستغل في شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية منذ أكثر من سنة ونصف.
وفي بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أشادت نقابة “الجامعة الوطنية لقطاع التكوين” بالخطوة النضالية للمهندسة ابتهال أبو السعد التي برهنت على تورط “مايكروسوفت” في دعم جرائم الاحتلال، وأدانت استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأساليب العسكرية التي تُسهم في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معتبرة ذلك خيانة لقيم الابتكار والإنسانية.
كما دعا البيان إلى وقف كافة اتفاقيات الشراكة القائمة بين “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” و”مايكروسوفت”، بما في ذلك برامج التكوين على برمجيات مثل Microsoft Azure، والبحث عن بدائل تلتزم بمعايير حقوق الإنسان سواء من الشركات العالمية أو من خلال الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر.
وحث البيان جميع مستخدمي الأنظمة المعلوماتية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في المغرب على فك أي ارتباط بنظم المعلومات التابعة لمايكروسوفت أو بأي شركة أخرى يثبت تورطها في دعم الاحتلال.
على صعيد آخر، أكدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل تضامنها المطلق مع فوزي شعبان (أبو غالب)، أمين سر فرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالقدس، الذي اعتقلته قوات الاحتلال يوم الثلاثاء 8 نيسان/ أبريل، عقب اقتحامها لمقر المنظمة النقابية في القدس وإغلاقه بالقوة.
وأضاف النقابة المغربية في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن هذه الخطوة التعسفية تمثل انتهاكا صارخا للحريات النقابية، وتندرج ضمن السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وعلى رأسها الطبقة العاملة.
وأعلن “الاتحاد المغربي للشغل” إدانته الشديدة لاستمرار جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، من حصار وقتل وتهجير قسري، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وتحدّ سافر للشرعية الدولية.
واستنكر الاتحاد بشدة ”محاولات الكيان الصهيوني البائسة” لطمس القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع عبر سياسات الاستيطان والعنف الممنهج، محمّلا المنتظم الدولي مسؤولية صمته المريب وتواطؤ بعض القوى الغربية في هذه الانتهاكات المستمرة.
ودعا الاتحاد العربي للنقابات والاتحاد الدولي للنقابات إلى اتخاذ مواقف عملية وجريئة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه الأساسية، بما في ذلك حقه في التنظيم النقابي.
وجدد “الاتحاد المغربي للشغل” تأكيده على موقفه الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة، حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.