على قادة إسرائيل الإجابة عن 3 أسئلة صعبة!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إذا لم يكن لديك خطة لليوم التالي فإن الحرب على غزة ستكون عبثية. سيث مولتون في CNN يدعو القادة الإسرائيليين للإجابة على أسئلة هامة جدا.
إن السؤال الأصعب بعد كل حرب يشنها طرف ما هو "ماذا بعد؟". وهل من الممكن استدامة السلام بعد أن تصمت المدافع ويحصي كل طرف قتلاه وخسائره؟
سيكون النصر العسكري لإسرائيل صعبا.
إن أحد الأسباب التي تجعل قتال الجماعات أو الميليشيات أصعب من قتال الجيوش هي استمرار حالة التمرد. فإلى متى ستقاتل المزيد من المتمردين؟ ووفق الجنرال الأمريكي ستان ماكريستال: مقابل كل شخص بريء تقتله تخلق عشرة أعداء جدد. فإذا قتل الإسرائيليون ألفا من مقاتلي حماس أول أسبوعين من القتال الوحشي ولم يقتلوا إلا 150 مدنيا بالصدفة، فتكون إسرائيل قد جندت متمردين يزيد عددهم بنسبة 50% عن الذين قتلتهم.
وبناء على ذلك، يتوجب على قادة إسرائيل أن يجيبوا على الأسئلة الكبيرة والصعبة قبل التضحية بحياة الشباب من الطرفين:
كيف ستحدد النصر العسكري؟ما هي استراتيجية الخروج لقواتك؟ما هو الحل المستدام لقطاع غزة؟وإذا لم يتمكن القادة الإسرائيليون من الإجابة على هذه الأسئلة فإنهم يغرقون جنودهم الشباب في حرب أبدية وعبثية.
المصدر: CNN
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.