عُمان تختتم مشاركتها في اجتماع "مصائد أسماك التونة" بالمحيط الهندي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تختتم اليوم الخميس فعاليات اجتماع هيئة مصائد أسماك التونة بالمحيط الهندي والمنعقد بجمهورية سيشل، والذي شاركت فيه سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المبذولة لسلطنة عمان مع الهيئة لمناقشة مقترح تحديد المعايير والأسس الدولية لحصص الصيد المستقبلية لمصائد التونة لدول المحيط الهندي والمتوقع تطبيقه في عام 2027 في حال التوافق بين الدول الأعضاء.
يُشار إلى أنّ سلطنة عمان انضمت في عام 2000 لهيئة مصائد أسماك التونة في المحيط الهندي والتي تضم في عضويتها: استراليا، بنجلاديش، الصين، جزر القمر، اريتيريا، مجموعة الاتحاد الأوربي، فرنسا، الهند، اندونيسيا، إيران، اليابان، كينيا، جمهوريةكوريا، مدغشقر، ماليزيا، مالديف، موريشيوس، موزمبيق، سلطنة عمان، باكستان، الفلبين، سيشل، الصومال، سيريلانكا، جنوب افريقيا،السودان، تنزانيا، تايلند، المملكة المتحدة، واليمن. وتهدف الهيئة إلى تشجيع التعاون بين الدول الأعضاء في إدارة مصائد أسماك التونةوالأنواع المشابهة لها بما يكفل الاستغلال الأمثل واستدامة المخزون السمكي في المحيط الهندي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، في تصريحات تلفزيونية، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.