"عشت 16 سنة في صراع مستمر مع والدة زوجتي، بسبب إصرارها علي التدخل في حياتي مع ابنتها، كانت دائمة الإقامة بمنزل الزوجية، حاولت كثيراً إقناع زوجتي بوضع حد لتصرفات والدتها ولكني فشلت، وبالفعل نجحت حماتي بتدمير حياتي والتسبب في انفصالي عن زوجتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته، بعد ملاحقتها له بدعاوي الحبس والطلاق للضرر.

  وأشار الزوج:" أبنائي رفضوا الإقامة مع والدتهم بسبب تصرفات جدتهم في حقي، ومنذ شهور أقيم برفقتهم في شقة إيجار للهروب من تعسف زوجتي وإصرارها علي الإساءة لي أمام أولادي، ومحاولتها ووالدتها دفعي التنازل عن ممتلكاتي".   وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" خرجت زوجتي عن طاعتي، واستولت ووالدتها علي شقة الزوجية، وحاولوا مساومتي على إتمام الطلاق والتنازل عن دعاوي الحبس المقامة ضدي باتهامات كيدية مقابل مبالغ مالية وصلت لـ مليون و800 ألف جنيه، ورفضهم تمكيني من الدخول إلى منزلي لأخذ متعلقاتي الخاصة".   وأكد الزوج عجزه عن دخوله شقته منذ 4 شهور، بخلاف تعدي والدة زوجته عليه بالضرب وسلاطه لسانها وسبها له، ليصبح مهدد بعد أن ألحقت به إصابات خطيرة وفقا للتقارير الطبية، لتهديده وإجباره على التنازل عن ممتلكاته .   يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث محاكم الأسرة قضايا الأسرة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.

وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.

وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.

وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.

وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.

وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.

مقالات مشابهة

  • يطردني باستمرار من مسكن الزوجية تفاصيل شكوى سيدة لمحكمة الأسرة
  • «هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
  • حكم الخلع دون علم الزوج.. عالم ازهري يوضح
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
  • خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
  • هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
  • زوجة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة وتطالب بمعاقبته بعد رفضه سداد متجمد النفقة
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب طلبها زيادة مصروفها