"مينا للأسماك": إنتاج 12 طنًا من المنتجات السمكية المعبأة والجاهزة سنويًا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المصنعة- العُمانية
قالت المهندسة فرحة بنت زاهر الكندية مديرة مصنع مينا للأسماك إنَّ إنتاج المصنع يبلغ أكثر من 12 طن سنويًّا من مختلف المنتجات السمكية المعبأة والجاهزة للأكل مثل المالح الجاهز، ومصالا السمك، وأتشار السمك، ومكعبات ماجي السمك، وأيضًا سمك بالنارجيل.
وأضافت: "إنَّ فكرة تصنيع منتجات سمكية جاهزة جاءت بعد الزيارات التي قمنا بها لعدد من شركات تصنيع الأسماك في داخل سلطنة عُمان وخارجها، من ضمنها إحدى الشركات في إيطاليا، حيث يقومون بتصنيع منتجات جاهزة للأكل بهدف اختصار كثير من الوقت للطهي والجهد لإعداد وجبة عائلية، وإنَّ من أكثر منتجات المصنع إقبالًا من قبل المستهلكين هو منتج "المالح التقليدي"، وما زلنا في مرحلة التعريف بالمنتجات الجديدة التي ينتجها المصنع، ونأمل في المستقبل القريب أن يكون انتشارها أوسع".
وأشارت الكندية إلى أنَّ هناك عددًا من الصعوبات في عملية تشغيل المصنع طوال العام أهمها التذبذب في الأسعار، وكذلك عدم توفر مخازن كبيرة للمنتجات، وقالت: "للتغلب على تلك التحديات قمنا بالتعاون مع (منصة بحار) في منطقة حلبان، حيث يقومون بعملية البحث عن الأنواع التي نواجه صعوبة لإيجادها في السوق، وتخزينها من ثم إيصالها إلى المصنع".
من جانبها، قالت رحمة بنت مبارك النوفلية رئيسة جمعية المرأة العُمانية بالمصنعة: إنَّنا نسعى لتمكين المرأة العُمانية في جميع المجالات، ومن هذا المنطلق سعينا لتمكين أكثر من 20 امرأة عُمانية للعمل في مصنع "ميناء" لمنتجات الأسماك، وهو مصنع مسجل ولديه علامة تجارية، ومجهز بالكامل ليتناسب مع عملية الإنتاج، ويتميز بتوفير منتجات سمكية مصنعة متنوعة وجاهزة للأكل. وأضافت: "إنَّ بعض أنواع الأسماك يعتمد توفرها حسب الموسم مثل سمك الجيذر وسمك الحبسة، ولضمان وجودها على مدار العام قمنا بعمل منتج "مخلل السمك" و"المالح الجاهز"، مشيرةً إلى أنَّ منتجات المصنع يتم توزيعها وبيعها في عدد من المتاجر بالولاية، إضافة إلى الأسواق المجاورة.
ويعد مصنع "مينا" لمنتجات الأسماك بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة أحد المشاريع التي يتم إدارتها وتشغيلها بالكامل من قبل نساء عُمانيات، وذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بالمصنعة بهدف تدريبهن وإكسابهن المهارة والخبرة في إدارة وتشغيل مثل هذه المشاريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تتجول داخل أحد أكبر معامل إنتاج الكبتاغون في دوما
تجول مراسل الجزيرة داخل أحد أكبر معامل إنتاج الحبوب المخدرة (الكبتاغون) في دوما في ريف دمشق، ونقل صورا صادمة عن عمليات الإنتاج وطرق التمويه التي كانت تستعمل لبيع هذه المخدرات للسوريين وغيرهم.
ويقع المعمل في منطقة نائية وسط الجبال في الأطراف الشمالية الغربية لدوما، ورجح مراسل الجزيرة أنه كان يدار بشكل شبه رسمي من قبل مسؤولين كبار في الدولة، لأنه كان يخضع لحماية ورقابة مشددة.
وفي طابق سفلي تحت الأرض، يتم إنتاج حبوب (الكبتاغون) بكثرة في غرف ويتم تغليفها في قوالب مختلفة من أجل التمويه، مثل صناديق خاصة بعصير البرتقال.
وقد أخبر مواطنون يقطنون في محيط المنطقة مراسل الجزيرة صهيب العصا بأنهم كانوا يعتقدون أن المصنع خاص بإنتاج العصائر و"الشيبس" الخاص بالأطفال، لأن واجهته كانت تروج لهذا الإنتاج.
كما يتم تغليف حبوب (الكبتاغون) في أكياس بلاستيكية صغيرة، كما يحصل في الأفلام التي تصور بيع المخدرات.
ونقلت كاميرا الجزيرة صورا كثيرة لأشكال تغلف فيها الحبوب المخدرة وتوجه للبيع، ومنها مولدات كهربائية، حيث تباع الحبوب على أنها مولدات كهربائية.
ورصد مراسل الجزيرة وجود صناديق كبيرة وكثيرة في معمل دوما، وحبوب (الكبتاغون) متناثرة على الأرض.
إعلانويؤكد المراسل أن الموقع الذي يوجد فيه المصنع هو مركز عسكري بامتياز، حيث كانت المنطقة خاضعة لرقابة من قبل جيش النظام السوري المخلوع، وهو ما أكده للمراسل من يشرفون على المصنع حاليا من إدارة العمليات العسكرية.
ونقلت كاميرا الجزيرة المشهد من خارج المصنع، حيث ظهرت المنطقة معزولة بشكل شبه كامل، تحيط بها الجبال من كل الجوانب، وخلفها توجد نقاط عسكرية، وفق ما كشف بعض الأهالي للجزيرة.
ويظهر المعمل من الخارج كبيرا وضخما وكأنه مخصص لإنتاج العصائر، لكنه من الداخل هو معمل لصناعة الحبوب (الكبتاغون) المخدرة.
وبحسب مراسل الجزيرة صهيب العصا، فإن هذا المعمل يعد أحد أكبر المعامل التي تنتج المواد المخدر ة في سوريا، وهناك أنباء عن وجود معامل أخرى.
ومنذ انهيار حكم بشار الأسد، عُثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من أقراص "الكبتاغون" المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية.
ووفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022، فقد حوّل (الكبتاغون) سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة.
ويشتهر (الكبتاغون) بأنه عقار تم إنتاجه في ألمانيا في الستينيات لعلاج الخدر والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه، بيد أنه تم حظره في معظم دول العالم عام 1986.