قدم الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس عاصمة منطقة "إندي إست" في شمال تشاد، أجهزة ومستلزمات طبية ومعدات للعناية المركزة وأجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لمستشفى أم جرس العام.

وسلم الفريق الإنساني الإماراتي، الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الخارجية، المساعدات إلى الدكتور طاهرعبد الرحمن جوقون مدير المستشفي بحضور السيد عبدالله مصطفى فضل ممثل وزارة الصحة التشادية والدكتور أبكر أبو أبكر المدير الصحي للمستشفى.

وقال أحمد المنصوري مدير مكتب تنسيق المساعدات الخارجية الإماراتية في تشاد، إن هذا الدعم الإماراتي للمستشفى يعد دفعة أولى ستليها دفعات أخرى خلال الأيام المقبلة لدعم القطاع الطبي في المدينة التي تعاني من نقص في مختلف مجالات الخدمات الطبية.

وأكد حرص دولة الإمارات على ضمان حصول المرضي في مستشفيات المنطقة على العلاج الطبي اللازم، وسد أي نقص في احتياجاتها عبر تسيير قوافل الأدوية والمعدات الطبية في التخصصات كافة.

أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى المعمداني لا يمكن تبريره الإمارات شريك فاعل ومؤثر في صناعة القرارات الأممية التاريخية

وأشار المنصوري، في هذا الصدد، إلى الخدمات العلاجية والطبية الكثيرة التي يقدمها المستشفي الميداني الإماراتي، بسعة 50 سريراً، في مدينة أم جرس الذي افتتحته الدولة بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في 9 يوليو الماضي، والذي أثر بشكل كبير و ما زال في حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين والمواطنين التشاديين من سكان منطقة إندي إست.

من جانبه ثمن الدكتور طاهر عبدالرحمن جوقون، الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة ودعمها للقطاع الصحي في بلاده للتخفيف من وطأة الأحداث الجارية في السودان عن كاهل اللاجئين السودانيين وعن سكان المنطقة بشكل عام الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه النوعية من المساعدات، مؤكداً أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة وتحسين مستوى الخدمات الطبية بدعم ومساعدة الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في المدينة.

وأوضح مدير مستشفى أم جرس العام أن المستشفى يعاني من نقص الكوادر الطبية، فضلاً عن نقص المعدات الطبية الطارئة التي تساهم في الحفاظ على حياة الحالات الحرجة والطارئة والأطفال الخدج، مشيراً إلى أن الفريق الإنساني الإماراتي أعرب عن استعداده التام لسد أي نقص يعاني منه المستشفي سواءً في المعدات أو الأجهزة أو الأدوية في أسرع وقت ممكن.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السودان تشاد الفریق الإنسانی الإماراتی أم جرس

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة المنكوب من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وذكرت الاتحاد - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد اليوم - أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة التي تهدد أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.

وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، أُجبروا على الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر في حين حاول موظفو المستشفى إنقاذ المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن عمليات الإخلاء القسري ينتج عنها أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، كما ذكرت منسقة الأمم المتحدة العليا للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في مجلس الأمن، وفي ظل غياب مرافق لاستيعاب الأشخاص، يكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه لكي لا ترقى عمليات الإجلاء الأخيرة إلى مستوى "النقل القسري المحظور"، فإنها يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء.

وأكد مسئولية إسرائيل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء "الأعمال العدائية".. مشددًا على أن النازحين بحاجة أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.

وأشار الاتحاد الأوروبي - في البيان - إلى أنه قام، من أجل مواجهة الوضع المتدهور، بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية وزيادة كبيرة في تمويل الشركاء في المجال الإنساني.

وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع "المحتجزين".

مقالات مشابهة

  • الأمريكي برادلي يقدم تعازيه في وفاة أحمد رفعت
  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • «الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • 23 قافلة طبية وبيطرية أطلقتها جامعة سوهاج خلال العام الدراسي الماضى
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد