دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعليق النائب الأمريكية المسلمة، إلهان عمر، على الانفجار في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وذلك وتعقبل لاحق لها عن الحدث وما اعتبره نشطاء بـ"تراجعا".

وكانت إلهان عمر قد استشهدت بتدوينة لوكالة أنباء AP (أسوشييتد برس) ورد فيها: "قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 500 شخص قتلوا في انفجار في مستشفى تقول إنه ناجم عن غارة جوية إسرائيلية"، لتعلق قائلة إن "قصف المستشفيات يعد من أخطر جرائم الحرب.

. وبحسب ما ورد فإن قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بتفجير أحد الأماكن القليلة التي يمكن للجرحى والجرحى أن يلتمسوا فيها العلاج الطبي والمأوى أثناء الحرب أمر مروع.. يتعين على (الرئيس الأمريكي) أن يضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء هذه المذبحة".

وعاودت إلهان عمر نشر تعليق آخر، قبل نحو 4 ساعات من نشر هذا التقرير، قالت فيه: "استشهد مكتبنا بتقرير لوكالة أسوشييتد برس أمس يفيد بأن جيش الدفاع الإسرائيلي قد ضرب مستشفى معمدانيًا في غزة. ومنذ ذلك الحين، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته، وتشير تقديرات المخابرات الأمريكية إلى أن إسرائيل لم تفعل ذلك".

وتابعت قائلة: "إنه تذكير بأن المعلومات غالبًا ما تكون غير موثوقة ومتنازع عليها في ضباب الحرب (خاصة على تويتر حيث تتفشى المعلومات الخاطئة). تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية التأكد من أن المعلومات التي نشاركها تأتي من مصادر موثوقة والاعتراف بها عند ورود تقارير جديدة".

ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال، الثلاثاء، إن معلوماته الاستخباراتية تظهر أن "إطلاق صاروخي فاشل" من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كان وراء الانفجار الذي خلف مئات القتلى، في حين نفت الحركة ذلك واصفة الاتهامات الإسرائيلية بأنها "كاذبة ولا أساس لها من الصحة" وزعمت أنها لا تستخدم المرافق العامة مثل المستشفيات لأغراض عسكرية، بحسب بيان مكتوب نُشر يوم الأربعاء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الكونغرس الأمريكي تغريدات غزة إلهان عمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأسهم الأمريكية تتراجع بشكل حاد بعد إعلان ترامب بدء فرض الرسوم على منتجات كندا والمكسيك الثلاثاء
  • عناق ولي العهد السعودي ورئيس لبنان يثير تفاعلا أثناء زيارة عون إلى الرياض
  • البيت الأبيض يؤكد: تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتًا
  • غزة.. منظمات دولية تحذّر من عواقب تعليق المساعدات
  • مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم أرضي شمال غربي سوريا  
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • زيلينسكي يرد على الضغوط الأمريكية: استبدالي لن يكون سهلاً
  • قميص زيلينسكي في لقاء ترامب يثير مقارنة مع ماسك وتشرشل
  • آخر المعلومات عن انفجار صهريج الغاز في عكار... إليكم حصيلة القتلى