أكتوبر 19, 2023آخر تحديث: أكتوبر 19, 2023

المستقلة/- وجدت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين يموتون الآن بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني (NMSC)، في جميع أنحاء العالم، أكبر من عدد ضحايا الأورام الميلانينية.

واستخدمت الدراسة، التي أجراها باحثون في مستشفى نيس الجامعي في فرنسا، بيانات المرضى التي جمعتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (جزء من منظمة الصحة العالمية).

وأظهرت أنه في حين تسبب سرطان الجلد في 57000 حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2020، فإن سرطان الجلد غير الميلانيني كان مسؤولا عن أكثر من ذلك، حيث فقد 63700 شخص حياتهم.

ويعتبر NMSC أقل خطورة من أنواع السرطان الأخرى، ونادرا ما يكون مميتا وغالبا ما يتم استبعاده من تقارير سجلات السرطان الوطنية الخاصة بأعداد السرطان الإجمالية.

ويشترك الورم الميلانيني وNMSC في بعض الميزات، حيث يرتبط كلاهما ارتباطا وثيقا بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية إما من الشمس أو من أسرّة التسمير. وتنتج الأشعة فوق البنفسجية طفرات مسببة للسرطان تؤدي إلى تكوين كل من الورم الميلانيني وNMSC.

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات المهمة بين الورم الميلانيني والـ NMSC. وفي حين أن الأشعة فوق البنفسجية هي عامل خطر لكليهما، فإن NMSC يرتبط أكثر بالتعرض المزمن طوال حياة الشخص. ونتيجة لذلك، غالبا ما تظهر الأورام على الوجه والرأس.

وفي المقابل، ترتبط حروق الشمس الشديدة العرضية بشكل وثيق بالسرطان الميلانيني، خاصة على الجذع.

وهناك نوعان رئيسيان من NMSC: سرطان الخلايا القاعدية (BCC) وسرطان الخلايا الحرشفية (SCC). وينشأ كلاهما من نوع من خلايا الجلد تسمى الخلايا الكيراتينية، وهي النوع الرئيسي من الخلايا التي تشكل البشرة، الطبقة الخارجية من الجلد.

ويمكن للطفرات في الخلايا الكيراتينية أن تتجاوز الضوابط والتوازنات الداخلية التي عادة ما تمنع الخلايا من الانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى تشكل الورم.

وفي المقابل، تحدث الأورام الميلانينية نتيجة لطفرات منشطة للسرطان في نوع مختلف من خلايا الجلد تسمى الخلايا الصباغية.

وكشف الخبراء أن الإحصائية الرسمية الحالية لحالات NMSC التي تبلغ 1.2 مليون حالة سنويا (مقارنة بـ 325 ألف حالة للورم الميلانيني) من المرجح أن تكون أقل من الواقع إلى حد كبير. ويرجع ذلك إلى التناقضات في كيفية جمع البيانات حول حالات NMSC والإبلاغ عنها بين البلدان المختلفة.

وتعني هذه الفجوات في البيانات أنه من الصعب جدا الحصول على صورة كاملة للاتجاهات في عدد حالات NMSC ومدى احتمال تسببها في الوفاة. وعلى الرغم من هذه الفجوة، فإن الجزء المثير للقلق بشكل خاص من هذا التقرير الأخير هو استنتاجه بأن المكان الذي تعيش فيه في العالم له تأثير كبير على مدى احتمالية نجاتك من تشخيص NMSC.

ومع ذلك، فإن الوقاية دائما أفضل من العلاج، ومن الواضح أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد لمنع حدوث هذه السرطانات في المقام الأول.

التقرير من إعداد سارة ألينسون، الأستاذة بقسم العلوم الطبية الحيوية والحياة بجامعة لانكستر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج

تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.

ما هي الإكزيما؟ 


وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة، 

دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعفثورة في طب الأسنان.. علماء بريطانيون يزرعون أسنانًا بشرية باستخدام خلايا المريض

وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد  تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

الإكزيماأسباب الإكزيما


رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:

ـ الاستعداد الوراثي.

ـ خلل في جهاز المناعة.

ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.

ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.

الإكزيما
أعراض الإكزيما


وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:

ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.

ـ جفاف الجلد وتقشره.

ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.

ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.

ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.

الإكزيما
 هل الإكزيما معدية؟


الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.

الإكزيماخيارات العلاج المتاحة للإكزيما


لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:

ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.

ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.

ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.

ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.

ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.

الإكزيما
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما

وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :

ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.

ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.

ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.

ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.


ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.

مقالات مشابهة

  • الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
  • برجيل تعلن توفيرعلاج الخلايا التائية بكلفة أقل 90%
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • محافظة الوادي الجديد: دراسة شراء جهازي علاج إشعاعي ورنين لعلاج مرضى السرطان
  • مستشفى مكافحة السرطان بالجلفة يشرع في إجراء عمليات جراحية للمرضى
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • بريطانيا توافق على عقار يبطئ سرطان الثدي العدواني
  • بعد وفاة شيكا بسرطان المستقيم.. "البوابة نيوز" ترصد أسباب الإصابة بالمرض وخطورته وطرق الوقاية
  • تكنولوجيا الجامانايف.. مريض شُفيَ من ورم في الدماغ