روسيا تستخدم حق الفيتو وتفشل إدانة مجلس الامن لحماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
استخدمت روسيا، حق “الفيتو”، أو ما يعرف بحق النقض، ضد قرار الأمم المتحدة لإدانة حركة حماس.
وجاء القرار الروسي بعدما، استخدمت الولايات المتحدة الأربعاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتلك هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق الاعتراض على قررات مجلس الأمن “الفيتو” رافضة مشروع القرار البرازيلي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ استخدمته الإثنين الماضي لرفض القرار الروسي.
مقالات ذات صلة شهداء في غارات إسرائيلية على منازل ومدارس بخان يونس 2023/10/19ومن جهة أخرى، فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين الماضي، يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوًا. وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت. كما ندد النص الروسي بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب، لكنه لم يذكر اسم حركة حماس. كما أعرب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، عن أسفه لبقاء المجلس رهينة للوفود الغربية، على حد قوله. للإشارة، وبالحديث عن حق النقض أو “الفيتو”، فهو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب، ويمنح للأعضاء الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، وهم روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة.
وكانت قد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تدين بشدة قصف القوات الاسرائيلية مستشفى المعمداني في قطاع غزة وما خلفه من ضحايا بالمئات من بين الجرحى والمصابين.
وبحسب بلاغ للوزارة، فإن المملكة المغربية تجدد مطالبتها بحماية المدنيين من قبل كل الأطراف وعدم استهدافهم.
وأضافت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس الشريف، تؤكد على الحاجة الملحة لتظافر جهود المجتمع الدولي لإيقاف الأعمال العدائية بأسرع وقت واحترام القانون الدولي الانساني والعمل على تفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة إطلاق النار مجلس الأمن حق النقض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.